“تلقى تحذيرا وأبدى ندمه”.. ماينز يرفع الإيقاف عن لاعبه أنور الغازي بعد تضامنه مع غزة | رياضة

أعلن نادي ماينز الألماني لكرة القدم اليوم الاثنين أن المهاجم الهولندي من أصول مغربية أنور الغازي، سيعود إلى التدريبات والمباريات بعد تلقيه “تحذيرا وشعوره بالندم” عقب إيقافه بسبب منشور عبر وسائل التواصل تضامن فيه مع غزة وفلسطين.

وأوقف الغازي، الذي انضم إلى ماينز في سبتمبر/أيلول الماضي بصفقة انتقال حر، في 17 أكتوبر/تشرين الأول بسبب منشور حذفه بعدها مباشرة.

وقال النادي “تلقى أنور الغازي تحذيرا رسميا من النادي بسبب منشور له على وسائل التواصل الاجتماعي قبل أسبوعين”.

وأضاف ماينز في بيان “في هذا المنشور، اتخذ الهولندي البالغ من العمر 28 عاما موقفا بشأن الصراع في الشرق الأوسط بطريقة لم تكن مقبولة بالنسبة للنادي”.

وقال النادي، الذي لم يقدم المزيد من التفاصيل حول ما كتبه الغازي في المنشور المحذوف، إن اللاعب أجرى عدة مناقشات مع مسؤولي النادي ونأى بنفسه عن المنشور.

وأضاف النادي “نظرا لالتزامه بالتمسك بقيم النادي والندم الذي أبداه الغازي، وتماشيا مع ثقافة النادي في استخدام الأخطاء كفرصة للتعلم، فقد فتح ماينز الباب أمامه للعودة إلى التدريبات والمباريات”.

وقال الغازي الذي لعب لفرق أياكس الهولندي وليل الفرنسي وأستون فيلا وإيفرتون الإنجليزيين، في منشوره الداعم للفلسطينيين على إنستغرام “إنها ليست حربا. عندما يقوم طرف بقطع المياه، والغذاء والكهرباء عن طرف آخر، فهذه ليست حربا. عندما يملك طرف أسلحة نووية، فهذه ليست حربا”.

«ماينز» الألماني يقرر إيقاف لاعبه #أنور_الغازي

◘ بعد إعلان تأييده لـ #الشعب_الفلسطينيhttps://t.co/RchcViom5l pic.twitter.com/8D8GbjCZ2b

— Shasha Sports (@Shasha_Sports) October 17, 2023

وتابع “عندما يتم تمويل طرف بمليارات الدولارات، فهذه ليست حربا. عندما يقوم طرف باستخدام الذكاء الاصطناعي لنشر معلومات مغلوطة عن الآخر، فهذه ليست حربا… هذا ليس صراعا وهذه ليست حربا. ما نشهده الآن بشكل حيّ هو إبادة جماعية ودمار شامل”.

وختم “من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة”.

ويحتل ماينز، الذي لم يحقق أي فوز في الدوري هذا الموسم، المركز الأخير في الدوري الألماني برصيد 3 نقاط.

ويواصل الجيش الإسرائيلي القصف المكثف على قطاع غزة لليوم الـ25، مما أدى لاستشهاد 23 شخصا، بينهم أطفال، في غارات جديدة بمناطق القطاع.

ومع تواصل القصف العنيف على قطاع غزة ارتفع عدد الشهداء إلى 8306، بينهم 3457 طفلا، و2136 امرأة.