ماهي وثيقة ترحيل فلسطينيي غزة إلى سيناء المصرية التي قدمتها وزارة الاستخبارات الإسرائيلية؟
[ad_1]
تتكون الوثيقة من 10 صفحات قدمتها الوزيرة جيلا جملئيل من حزب “الليكود” بتاريخ 13 أكتوبر/ تشرين الأول، أي بعد ستة أيام من هجوم حماس حسب موقع “سيشا ميكوميت” الإخباري الإسرائيلي.
أثارت ورقة مقترحة من وزارة الاستخبارات الإسرائيلية، تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء المصرية جدلا واسعا في المجتمع الإسرائيلي. وأعادت لأذهان الفلسطينيين ذكريات نكبة عام 1948، حيث أجبر مئات الآلاف على مغادرة منازلهم.
تقترح الوثيقة تهجير2.3 مليون فلسطينيي من غزة إلى خيام في شمال سيناء المصرية، كمحطة أولى للانتقال فيما بعد إلى دول أخرى وعبر مراحل ثلاث.
المراحل الثلاث لتهجير فلسطيني قطاع غزة حسب الوثيقة الإسرائيلية المقترحة:
- المرحلة الأولى
إجلاء سكان غزة إلى الجنوب”، في حين ستركز الضربات الجوية على الجزء الشمالي من القطاع.
توضح الوثيقة: “نحن بحاجة إلى تدمير البنية التحتية بأكملها في قطاع غزة حتى لا يكون هناك سبيل للبقاء فيه، مع خلق أزمة إنسانية تجبر العالم على التواصل مع الفلسطينيين هناك وإيجاد حل”.
- المرحلة الثانية
يتزامن مع بدء التوغل البري الإسرائيلي الذي سيؤدي إلى احتلال كامل القطاع، من الشمال إلى الجنوب، وكذلك “تطهير المخابئ الموجودة تحت الأرض من مقاتلي حركة حماس” وبحسب الوثيقة المقترحة، سينتقل سكان قطاع غزة إلى الأراضي المصرية ولن يسمح لهم بالعودة.
- المرحلة الثالثة
توطين النازحين في عدة دول مثل: مصر وتركيا وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وكندا التي تتمتع بسهولة إجراءات الهجرة.
وتفيد الورقة: “قد يكون المخطط معقدا من حيث الشرعية الدولية ولكن في تقديرنا، فإن القتال بعد إجلاء السكان سيقلل من أعداد الضحايا المدنيين مقارنة بما يمكن توقعه إذا بقي السكان في غزة”.
طالبت الوثيقة الحكومة الإسرائيلية بإطلاق حملة إعلامية تستهدف الجمهور الغربي للترويج لبرنامج الترانسفير (ترحيل الفلسطينيين)، وذلك “بطريقة لا تحرض على إسرائيل، أو تشوه صورتها”، عبر الادعاء بأن ترحيل الفلسطينيين من غزة “خطوة ضرورية من الناحية الإنسانية”. وكان رد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الوثيقة تفكير أولي وهناك العشرات منها تدرس في الأقسام الأمنية الإسرائيلية المختصة.
الموقف المصري تجاه الورقة المقترحة
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن التدفق الجماعي للاجئين من غزة سيقضي على القضية الفلسطينية. وأضاف أن ذلك سيخاطر أيضًا بجلب المسلحين إلى سيناء، حيث قد يشنون هجمات على إسرائيل. ومن شأن ذلك أن يعرض معاهدة السلام الموقعة بين البلدين عام 1979 للخطر.
واقترح السيسي أن تقوم إسرائيل بإيواء الفلسطينيين في صحراء النقب المجاورة لقطاع غزة حتى تنهي عملياتها العسكرية.
المصادر الإضافية • أ ب ومواقع إسرائيلية
Source link