شبح الموت يطال الجميع.. إسرائيل تحول غزة إلى “مقبرة للأطفال”
[ad_1]
جدّدت الأمم المتحدة، مساء الثلاثاء، الدعوة إلى “وقف إنساني لإطلاق النار” في غزة مشيرة إلى أن القطاع أصبح “مقبرة للأطفال”، مع استمرار العدوان منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي حاصدًا دمارًا هائلًا وأكثر من 8525 شهيدًا فلسطينيًا بينهم 3542 طفلًا.
وقالت الأمم المتحدة، في بيان: “إنها بالنيابة عن أطفال غزة، تدعو إلى الوقف الإنساني لإطلاق النار”.
ونقلت عن عاملي الإغاثة التابعين لها قولهم إن “غزة أصبحت مقبرة للأطفال، حيث قُتل الآلاف منهم في القصف الإسرائيلي، بينما يواجه الكثيرون نقصًا حادًا في المواد الأساسية وصدمات غالبًا ما ستستمر مدى الحياة”.
أكثر من مدمّر
والثلاثاء، تحدث منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، الذي يزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، مع أسر في غزة عبر الهاتف من القدس، وقال إن “ما عانوه منذ بدء العملية الإسرائيلية يفوق ما يمكن أن يوصف بالمدمر”.
وكتب غريفيث على حسابه بمنصة “إكس”: “عندما تخبرك طفلة تبلغ من العمر ثماني سنوات بأنها لا تريد أن تموت، فمن الصعب ألا تشعر بقلة الحيلة”.
عقاب جماعي لسكان غزة
ومنذ اندلاع الحرب على غزة، تقطع إسرائيل إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع.
وانتقدت منظمات دولية، في مقدمتها الأمم المتحدة، ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن “التجويع” و”العقاب الجماعي” لسكان غزة “قد يرقى لمستوى جريمة حرب”، مشددة على ضرورة استئناف إدخال مستلزمات الحياة إلى القطاع.
Source link