شاهد: إسرائيلية تودع ابنها إلى جبهة القتال.. “يجب قتل جميع الفلسطينيين وتدمير غزة ومستشفياتها”
[ad_1]
تعكف بعض العائلات الإسرائيلية على توديع أبنائهم من الجنود الذين تم استدعائهم للمشاركة في القتال في غزة.
ويقول إفياتار الباز، وهو طبيب مجند ويتخصص أيضاً في إبطال مفعول القنابل، قبل ذهابه إلى غزة، إن الجيش الإسرائيلي “سيصنع التاريخ”.
ويضيف: “إنها لحظة حاسمة في خدمتي بالجيش الإسرائيلي… سنغير كيف ستبدو الأمور وسنفعل ذلك بشكل صحيح”.
وتقول سارة الباز، والدة إفياتار أثناء وداعه، إنها تدعم “قتل جميع” من في غزة، وقصف جميع المواقع بما فيها المستشفيات.
وقالت: “من نهر الأردن إلى الشرق الأوسط، هذا لنا، وقد وُعدنا بذلك. لا توجد دولة فلسطينية. لا أحد يريدهم، فلماذا نحن؟ لأننا جيدون؟ لقد انتهينا من أن نكون جيدين منذ ثلاثة أسابيع”.
وأضافت: “الأبرياء الوحيدون الموجودون في غزة الآن هم الرهائن الـ229 الذين تم احتجازهم. وبمجرد عودتهم إلى إسرائيل، سنقصف مستشفى الشفاء وجميع المستشفيات وجميع الأنفاق وسنقتلهم جميعاً. لقد حان الوقت. العالم يعرف ذلك. لا يوجد جدال حول ذلك. نحن مركز العالم الآن”.
وقال جندي آخر يدعى آدم ليفنات قبل توجهه إلى غزة إنه يدعم القصف فيما وصفه بالحرب بين “الخير والشر”.
وأضاف: “أعتقد أن القصف جيد. أعتقد أنه ينبغي عليهم (الجيش) القيام بالمزيد من القصف. أعتقد أنه يمكننا أن نفعل الكثير داخل غزة. إنها معركة بين الخير والشر”.
وتحتجز حركة حماس الفلسطينية منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الجاري 238 رهينة بعد هجوم غير مسبوق شنته على إسرائيل وتسبب بمقتل أكثر من 1400 شخص، معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول للهجوم، وفق السلطات الإسرائيلية.
وترد إسرائيل منذ ذلك التاريخ بقصف مدمر على قطاع غزة، يترافق منذ أيام مع عمليات عسكرية برية داخل القطاع. وقتل في قطاع غزة 8306 أشخاص، وفق وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، معظمهم مدنيون.
Source link