جوجل تسهل الشراء من الشركات الصغيرة

أعلنت جوجل مزايا تسوق جديدة تسمح للتجار بتحديث صور المنتج بسرعة باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي وتسهل عرض معلومات المتجر المهمة لجذب العملاء الجدد.

ويستطيع تجار جوجل تصنيف أنفسهم باستخدام سمة “الأنشطة التجارية الصغيرة” الجديدة التي تسهل على المتسوقين التعرف على المتاجر الصغيرة.

وتسهل هذه السمة الجديدة على المتسوقين تضييق نطاق عمليات البحث، إذ يبحث المتسوقون عن الأنشطة التجارية الصغيرة أو المحلية، ويشيرون إلى أن دعمها مهم بالنسبة لهم.

وتصنف المتاجر الحاملة لهذه السمة الجديدة بوضوح على أنها نشاط تجاري صغير في خرائط جوجل، وتحتوي المنتجات التي يبيعها هؤلاء التجار على علامة “نشاط تجاري صغير” في بحث جوجل. وتنطبق هذه التحديثات على تجار التجزئة الذين يستخدمون مركز التجار أو الحساب التجاري.

وأوضحت جوجل أنها تطبق تلقائيًا سمة “الأنشطة التجارية الصغيرة” عبر بعض القوائم بناءً على عوامل، مثل حركة مرور الويب الخاصة بالشركة وعدد مواقع المتاجر وعدد المنتجات التي تقدمها. ويمكن لبائعي التجزئة إزالة هذه السمة عبر إعدادات مركز التجار أو الحساب التجاري.

ولن تحصل “الأنشطة التجارية الكبرى” على خيار عرض سمة “الأنشطة التجارية الصغيرة”، وتعتمد جوجل على الشركات لتحديد هويتها الذاتية.

وقالت الشركة: “يستطيع التاجر أو الشخص المصرح له بإدارة حسابه عبر مركز التاجر أو الحساب التجاري تمكين الخيار”، دون أن تذكر إذا كانت هناك وسائل حماية لمنع إساءة استخدام الشركات أو الأشخاص الذين يبيعون منتجات لا يملكونها لسمة “الأنشطة التجارية الصغيرة”.

كما وسعت الشركة بطاقة المعلومات التي تعرض تفاصيل، مثل موقع المقر الرئيسي لمتاجر التجزئة وعدد الموظفين، لإظهار تفاصيل تسوق إضافية، ويتضمن ذلك المراجعات، وسياسات الشحن والإرجاع، ومعلومات خدمة العملاء، والصفقات المروجة، إلى جانب لقطة من معلومات النشاط التجاري التي يشاركها التجار عبر حسابات مركز التاجر.

وتطرح الشركة التحديثات هذا الشهر للتجار في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والهند والبرازيل.

وأطلقت جوجل أيضًا Product Studio، وهي أداة ذكاء اصطناعي تسمح للتجار بإجراء تعديلات مرئية على صور المنتج وإدارتها، مثل إزالة الخلفيات على الفور وزيادة الصور ذات الدقة المنخفضة.

وتتيح الأداة للمستخدمين إنشاء خلفيات جديدة باستخدام ميزة إنشاء المشهد بالذكاء الاصطناعي، التي تحول المطالبات النصية إلى صورة، وذلك للمساعدة في وضع المنتجات في مشهد إبداعي.