أخبار محلية

إستنفار لاجئ جنوب السودان مع التمرد ! – باج نيوز

[ad_1]

وصلتني رسائل كثيرة عن مقال الأمس ودخول لاجئ دولة جنوب السودان مع مليشيات الدعم السريع في حربها ضد الشعب السوداني ، وليس غريبٌ عليهم هذه الأفعال بين أيدينا مُستندات تؤكّد تورّط لاجئين بأسماءهم يتحركون للقتال مع التمرد من قبل أن تصلهم المليشيات في معسكر نيفاشا وهو الأمر الذي شاهده الجميع .

ها هم يُستنفَرون رسمياً ويقولون ( الدعم السريع ويي ) ويُمجّدون من دفع لهم وقام بشراءهم وهنا أتحسّر عندما تم إستدعائي من الجهات الأمنية إثر مقال مشهور ، حذّرت فيه من خطورة التساهل الأمني للمناطق المفتوحة وفي ذاكرتي أحد الضُباط يُحدّثني في الصباح الباكر بمقرهم أنهم لن يتجاهلوا ما ذكرته وهذا الأمر سيصل ويختم حديثه معي بعد ساعة ونصف أو ساعتين بقوله ( أبشر ) ولقد كنت أعلم الأمر سيمُر لأنَّ الوطن أضحى آخر ما يُفكّر فيه ؛ جاءني إتصالٌ آخر من جهاز المخابرات العامة وإجتمعنا من أجل الحديث عن ما ورد في مقالي ونفس حديث الجهات السابقة ذكروا لي أنهم لن يدعوا الأمر يمُر مرور الكرام . ولقد مرّ فعلاً وحينها علمت أنَّ قضية المناطق المفتوحة لا تهم الدولة خاصةً الأمنية التي تهتم بالأمن القومي كما ذكرنا في مقال الأمس .
أخطأت حكومة السودان مُمَثّلةً في معتمدية اللاجئين بموافقتها على المناطق المفتوحة ولقد سعت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدمجهم في الخرطوم عبر تقليص الخدمات بصورة جعلت الكثيرين منهم يتجهون للنهب والسرقات وصاحبها القتل ، يقوّضون أمن العاصمة وحكومة الولاية والمركز لا يتحركون وها هي الكارثة وقعت على أهل الخرطوم وتدفع الدولة الثمن غالياً لوجودهم الآن مع قوات التمرد وحسب مصادر عالية الثقة تم إستخدام بعضهم في معركة الإحتياطي المركزي إضافة إلى إدارة بعضهم لأطقم المدفعية برفقة التمرد والذين دخلوا الحرب من معسكرات ( التكامل ) في شرق النيل ومعسكر بانتيو في جبل أولياء ونيفاشا في أمدرمان . ومنذ دخلوهم في معسكر نيفاشا يوم 16 أكتوبر ما زالوا يمكثون بها .
نزح مُعظم سكان الخرطوم للولايات وخارج البلاد وتبقّت مجموعات كبيرة من اللاجئين الجنوبيين بمعسكراتهم ليستخدمهم التمرد جنوداً في حربه ضد القوات المُسلّحة وهو شئ متوقّع لكل ذي بصيرة حيث أنَّ وجودهم بهذه الطريقة له أبعاده الأمنية على الدولة المُستضيفة لهم .
هاتفني أحد المختصين ( الموجوعين ) على هذا الأمر بقوله : ( لقد تم تسليم الجهات الأمنية معلومات وملفات رسمية ولكنني تفاجأت بصمتهم وما حدث ليس غريب لأنني أعلم ممارساتهم )
رسالتي للأجهزة الأمنية لقد غفلتم وصمتم عن المناطق المفتوحة للاجئين بولاية الخرطوم فلا تصمتوا عن مُشاركتهم في هذه الحرب وليكن لكم موقفاً واضحاً للتعامل مع كل من شارك التمرد .
ختاماً : عندما تضع الحرب أوزارها لا نُريد أن نسمع بهذه المناطق ويجب إبعاد كل اللاجئين من العاصمة وترحيلهم إلى المعسكرات الدائمة ، فما إن يتوقّف إطلاق النار ستجدوا اللاجئين في العاصمة قبل المواطنين .

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى