ترحيب بمواقف دول أميركا اللاتينية من الحرب على غزة.. ماذا في خلفيتها؟
[ad_1]
تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي خبر إعلان بوليفيا قطع علاقاتها مع إسرائيل، واستدعاء كل من كولومبيا وتشيلي سفيريهما فيها، احتجاجًا على المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المدنيين في غزة وآخرها مجزرة جباليا.
وكان نائب وزير الخارجية البوليفي فريدي ماماني أعلن أن حكومة بلاده قررت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، متهمة إياها بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
ترحيب واسع من النشطاء
والقرار أدانته إسرائيل، معتبرة إياه “استسلامًا للإرهاب”، لكنه لاقى ترحيبًا واسعًا من النشطاء في العالم.
فقد طالبت وزيرة الحقوق الاجتماعية الإسبانية ايون بيلارا على حسابها في منصة “إكس” بإيقاف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.
وقالت: “بوليفيا تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، وتشيلي تستدعي سفيرها للتشاور، وكولومبيا تتحدث بوضوح عن إبادة جماعية. شكرًا لأنكم ألقيتم القليل من الضوء وسط الكثير من الظلام”.
من جانبه، أشاد الكاتب محمد العتابي بمواقف الدول اللاتينية من فلسطين. وكتب: “في حب أميركا الجنوبية، التي عانت من الاستعمار والدكتاتوريات المدعومة من عدوة الشعوب أميركا”.
وأردف: “أميركا الجنوبية التي ناصرت قضايانا على الدوام منذ عقود: فنزويلا، وفي الأمس كولومبيا والبرازيل واليوم بوليفيا”.
أما المغرد عادل الكثيري، فانتقد موقف الدول العربية بالمقارنة مع دول أميركا اللاتينية، وقال: “أعتقد أنه سيكون من الأفضل لو أن جامعة الدول العربية في أميركا الجنوبية”.
“تحرك ناتج عن طبيعة الشعوب”
إلى ذلك، اعتبر صلاح القادري، الباحث في القضايا العربية والإسلامية، في مداخلة عبر “العربي” من باريس، أن التحرك من جانب دول أميركا اللاتينية ناتج عن طبيعة الشعوب هناك وتاريخها.
فلفت إلى أن تلك الشعوب عانت من ويلات الإبادة الجماعية حينما وصل الأوروبيون الأوائل إلى أميركا الشمالية واللاتينية، معرجًا أيضًا على تاريخها مع الدكتاتوريات التي كانت تدعمها القوى الغربية.
كما تحدث عن مستوى الإجرام الذي وصلت إليه الآلة الإسرائيلية، والذي جعل هذه الدول تتخذ موقفًا.
“قمع للفلسطينيين داخل الخط الأخضر”
بدوره، توقف الصحفي الفلسطيني أنس موسى إغبارية عند القمع الذي تمارسه السلطات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين داخل الخط الأخضر، وقال: إن “تلك قضية أساسية يعيشها الفلسطينيون في الداخل منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر”.
وقال لـ”العربي” من أم الفحم: كان من الواضح أن أجهزة الشرطة الإسرائيلية لن تسمح بأي مظاهر للتعاطف والتضامن من قبل العرب في الداخل الفلسطيني مع قطاع غزة.
وتطرق إلى الملاحقات بسبب منشورات على مواقع التواصل، مشيرًا إلى أكثر من 100 حالة اعتقال شهدها المجتمع الفلسطيني داخل الخط الأخضر، وعشرات حالات الفصل من الوظائف..
Source link