يهدد حياة المرضى.. تحذيرات من توقف عمل مستشفى السرطان الوحيد بغزة
[ad_1]
حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، الخميس، من أن وقف خدمات مستشفى السرطان الرئيسي في قطاع غزة بسبب نفاد الوقود يعرض حياة 70 مريضًا للخطر، فيما أبدت تركيا استعدادها لاستقبال المرضى.
وقال المكتب، في بيان عبر منصة “إكس”: إن العملية البرية الإسرائيلية المستمرة شمال غزة تعيق إيصال المساعدات الإنسانية إلى حوالي 300 ألف نازح فلسطيني.
وأضاف أن “وقف خدمات مستشفى السرطان الرئيسي في غزة بسبب نفاد الوقود يعرّض حياة 70 مريضًا بالسرطان للخطر”.
توقف العمل في مستشفى الصداقة
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت الأربعاء توقف العمل حاليًا في مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني المختص بمعالجة مرضى السرطان في قطاع غزة، وذلك في تدوينة نشرها مدير عام المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس على منصة “إكس”، دعا فيها إلى تقديم “دعم عاجل من أجل إنقاذ الحياة”.
وذكر غيبريسوس أن المستشفى خارج الخدمة حاليًا بسبب نقص الوقود والغارات الجوية في محيطه.
والإثنين، أعلنت وزارة الصحة في غزة، أن مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني تعرض لقصف الطيران الإسرائيلي بعد يوم من قصف محيطه، ما أدى إلى وقوع أضرار جسيمة.
ويعد مستشفى الصداقة التركي من أكبر المشافي في فلسطين والوحيد لعلاج مرضى السرطان في غزة، وتبلغ مساحته 34 ألفًا و800 متر مربع، ومؤلف من 3 طوابق، ويحوي 180 سريرًا وقد موّلت الحكومة التركية بناءه.
تركيا مستعدة لاستقبال المرضى
واليوم الخميس، أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، أن تركيا على استعداد لاستقبال مرضى السرطان من مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني في غزة.
وقال قوجة في بيان على منصة “إكس”، إنه في حالة عمل التنسيق اللازم فإن تركيا مستعدة لنقل مرضى السرطان وغيرهم من الذين يحتاجون إلى مساعدة طارئة إلى تركيا لمواصلة علاجهم.
وأضاف: “نحن في تركيا… مستعدون لتقديم أي دعم لمواصلة علاج مرضى السرطان الذين خرجوا مرغمين من المستشفى بسبب نقص الموارد”.
وأسف لأن المجتمع الدولي والمؤسسات المعنية لم تتخذ ما يكفي من المبادرات لمنع الهجمات على المستشفى، معتبرًا “أن إنقاذ حياة المرضى أصبح الآن واجبًا لا يمكن الهروب منه”.
وفي وقت سابق قالت الإمارات العربية المتحدة إنها تعتزم علاج 1000 طفل فلسطيني من غزة دون أن توضح كيف سيغادرون القطاع إليها.
وأرسلت تركيا حتى الآن أكثر من 200 طن من المساعدات الإنسانية وفريقًا من العاملين الطبيين إلى مصر لتوجيهها لسكان غزة، بينما عرضت أيضًا إنشاء مستشفى ميداني بالقرب من معبر رفح الحدودي.
وقد أدانت أنقرة بشدة العدوان الإسرائيلي على القطاع الذي بدأ في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، داعية إلى وقف إطلاق النار. وأسفر العدوان عن استشهاد 9061 شخص بينهم 3760 طفلًا و2326 سيدة، وإصابة 32 ألف شخص.
Source link