عن أي استغفار وتسبيح وأي دين يتحدث حميدتي؟ – باج نيوز
[ad_1]
من الغريب حقاً أن يتشدق قائد التمرد (إذا صح أن الفيديو يعود إليه) بالحديث عن حرصه على تأمين وحماية المواطنين، بعد أن قتلت مليشياته الآلاف من الأبرياء وارتكبت جرائم حرب وتطهير عرقي ومذابح جماعية في الجنينة وعدد من مناطق ولاية غرب دارفور وروعت المساليت وقتلت رجالهم وشيوخهم وأطفالهم واغتصبت نساءهم وحرقت جثثهم ودفنت الآلاف في مقابر جماعية في الجنينة وضواحيها وهجرت وشردت ملايين المواطنين من منازلهم في الخرطوم والفاشر ونيالا وزالنجي والأبيض وكتم وطويلة وكاس وأم روابة والعيلفون وغيرها ومارست لصوصية مشهودة بنهب منازل وممتلكات ومدخرات المواطنين وخربت ونهبت واحتلت مؤسسات الدولة وسرقت أموال البنوك ومدخرات المواطنين وأشاعت الذعر في عشر ولايات سودانية.. فعن أي مواطن وعن أي تأمين وأي حراسة يتحدث قائد التمرد الذي حول أكثر من عشرة ملايين سوداني إلى لاجئين ومشردين ونازحين وما زالت سجونه تزدحم بآلاف الأبرياء حتى هذه اللحظة؟
كيف يتحدث عن تأمين المواطنين وحمايتهم بعد أن اغتصب مجرموه آلاف النساء وسبوهن وتاجروا فيهن على الملأ؟
كيف يتحدث عن تأمين المواطنين وحمايتهم وحراسة حقوقهم وقد تحولت عاصمة البلاد بجرائم أوباشه إلى مدينة للأشباح تخلو من السكان وتضج بنباح كلاب ضالة أصابها السعر بسبب التهامها للجثث المتعفنة؟
ما دخل متمردو الدعم السريع مدينة أو قرية إلا فرّ منهم المواطنون فرار الصحيح من الأجرب، فعن أي تأمين للمواطن يتحدث حميدتي وعن أي كيزان بتشدق؟
هل أهلنا المساليت فلول؟
هل سكان الجنينة كيزان؟
هل سكان نيالا فلول؟
هل سكان زالنجي ونازحي معسكر الحصاحيصا في مدنية زالنجي الذين شردتهم ونكلت بهم قواته كيزان؟
هل كان الوالي المغدور خميس أبكر من الفلول عندما قتله الدعم السريع ومثل بجثه وجرّها وداس عليها بالسيارات وعلقها على شجرة في الجنينة؟
هل يتبع خميس أبكر لعلي كرتي وأسامة عبد الله؟
كيف يدعو حميدتي جنوده للتسبيح والتقوى والاستغفار وهم يقتلون الأبرياء ويغتصبون النساء ويهجرون المواطنين من منازلهم ويحتلونها وينهبونها ويسرقون وينهبون كل ما تصل إليه أياديهم المجرمة ويأتون كل الفواحش ويسطون على مقتنيات الكنائس ويطلقون النار على القساوسة ويعتدون على الراهبات؟
عن أي تدين وتسبيح يتحدث حميدتي وأي اغتصاب يعني وهل هناك دين يُقر ما يفعله جنوده بالمدنيين العُّزل لأكثر من نصف عام؟
برز الثعلب يوماً في ثياب الواعظينا..
فمشى في الأرض يهذي.. ويسبُّ الماكرينا!
مخطئ من ظن يوماً.. أن للثعلب دينا!!
Source link