بينها “اللدغة”.. ما أبرز تكتيكات المقاومة في غزة ضد الجنود الإسرائيليين؟
[ad_1]
تستخدم المقاومة الفلسطينية في غزة تكتيكات عدة في مواجهة التوغل الإسرائيلي البري، حيث بثّت كتائب القسام عدة مشاهد لتصديها للآليات الإسرائيلية وجنود الاحتلال خلال عمليات التوغل على عدة محاور.
وفي المشاهد التي بثّتها القسام من حي الزيتون، ظهر مقاتل وهو يخرج من نفق صوب هدف إسرائيلي متعسكر في أرض المعركة؛ رصد آلياته، صوب، وسدد الهدف.
هذا على الأرض، أما في الجو فقد وثقت كتائب القسام قيام مسيّرة تابعة لها بإسقاط قنبلة فوق مجموعة من جنود الاحتلال في مساحة مفتوحة، لحظة تجمعهم خارج آلياتهم العسكرية شرقي بيت حانون، وإصابتها الهدف.
وفيما تستمر مقاومة التوغل البري الإسرائيلي، نشرت سرايا القدس بدورها مشاهد لإطلاق قذائف هاون على قوات الاحتلال المتوغلة.
التكتيك الذي يتبعه المقاومون في غزة
هي حرب بين جيش نظامي معتد، ومقاومين يدافعون عن الأرض عقيدتهم وطن وسلاحهم في المواجهة نفق. فما التكتيك الذي يتّبعه المقاومون في مواجهة التوغل البري الإسرائيلي؟
يُعد أحد تلك التكتيكات ما أُطلق عليه اسم “اللدغة” في قتال جيش الاحتلال، والذي يقوم على مبدأ اضرب واختفِ.
وقد قدم موقع عبري شهادات أقرّ فيها جنود الاحتلال المشاركون في القتال داخل قطاع غزة بأن المقاومة تستخدم في تكتيك “اللدغة” الخروج من بين أعمدة المباني المدمّرة، حيث يطلقون قذائف وصواريخ مضادة للدبابات، ومن ثم يختفون من المكان.
ويشير جنود الوحدة الإسرائيلية إلى أن المقاومين استخدموا تكتيكات قتالية تمنع الطائرات الإسرائيلية، وحتى الجنود من رصدهم أو استهدافهم.
إلى ذلك، تستخدم المقاومة في الحرب تكتيكًا آخر يحتاج وفق المفهوم الحربي إلى تقديم تضحيات كبيرة من عناصر المقاومة، إذ يعتمد هذا النوع من التكتيك العسكري على عبوات العمل الفدائي محلية الصنع والتي تحتاج الاقتراب من العدو من مسافة صفر.
من جانبها، تمارس إسرائيل هي الأخرى حذرًا تكتيكيًا، إذ تخشى التورط والخسارة في أنفاق غزة أو غزة السفلى وهو الاسم المتعارف عليه، والتي تشكل أرقًا للمسؤولين الإسرائيليين -بحسب تصريحاتهم- لكونها تحمل لهم عالمًا مجهولًا تحت الأرض لا يعرف المحتل ما يخفي في جعبته.
Source link