جدل الذكاء الاصطناعي.. إيلون ماسك يتخوف من الروبوتات الشبيهة بالبشر
[ad_1]
حذّر الملياردير الأميركي إيلون ماسك، من مستقبل “الروبوتات الشبيهة بالبشر” بحيث يرى أنه على الرغم من التطور الذي سيشّكله الذكاء الاصطناعي، إلا أن الروبوتات قد “تلاحق الإنسان” في مختلف أوجه الحياة.
جاء ذلك، خلال لقاء لرجل الأعمال الشهير مالك شركتي “تسلا” و”سبايس إكس”، مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أمس الخميس على هامش أول قمة للذكاء الاصطناعي في العالم أُقيمت في بليتشلي بارك بالمملكة المتحدة.
ماسك قلق من “الجني السحري”
وقال ماسك: “سنصل إلى مرحلة لا يكون فيها أي عمل ضروريًا.. والوظائف ستكون فقط لأولئك الذين يريدون وظيفة ترضيهم على المستوى الشخصي”.
وتابع رجل الأعمال الثري الذي يمتلك منصة “إكس” أن الذكاء الاصطناعي يشبه “الجني السحري” الذي يحقق كل الأمنيات، مذكّرًا بأن الحكايات الخيالية نادرًا ما تكون نهاياتها سعيدة.
وتابع أن “أحد التحديات المستقبلية يتمثل في كيفية العثور على معنى للحياة.. علينا أن نكون قلقين جدًا من الروبوتات الشبيهة بالبشر التي يمكن أن تتبع الشخص في أي مكان”.
وتساءل: “ماذا سيحدث إذا حصلوا يومًا ما على تحديث لبرمجياتهم ولم يعودوا لطيفين؟”.
أول قمة لسلامة الذكاء الاصطناعي
وشارك إيلون ماسك في أول قمة معنية بسلامة الذكاء الاصطناعي في لندن، تهدف إلى تأسيس إطار تنظيمي للإشراف على الشركات التي تطور هذه التكنولوجيا وكذلك التحذير من مخاطرها.
وانتهت القمة أمس الخميس بعدما استمرت ليومين، مع موافقة الحكومات الغربية والشركات المُشارِكة على نظام جديد لاختبارات السلامة في ما يُسمّى بالجيل المقبل من الذكاء الاصطناعي “نكست جينيريشن فرونتيير أيه آي”.
وكان الملياردير الأميركي قد كشف للصحفيين أن “ما نهدف إليه حقًا هنا هو إنشاء إطار عمل إشرافي بحيث يكون هناك على الأقل حكم يمثل طرفًا ثالثًا، حكم مستقل، يمكنه مراقبة ما تفعله شركات الذكاء الاصطناعي الرائدة وعلى الأقل دق ناقوس الخطر إذا كانت هناك مخاوف”.
Source link