حوادث وجرائم

لا يرى الحياة كما نراها.. قصة معاناة يعيشها لاعب أتلتيك بلباو

[ad_1]


يعاني أوسكار دي ماركوس، لاعب أتلتيك بلباو، من مرض عمى الألوان الذي يعاني منه 350 مليون شخص في العالم.

وأجرى المدافع الإسباني مقابلة مع شبكة “ريليفو” تحدث خلالها عن معاناته مع مرض عمى الألوان وخاصة في إحدى المباريات أمام برشلونة، وكيفية التنافس في رياضة جماعية مع ذلك الخلل البصري.

ورغم تأثير “عمى الألوان” على اللاعب في ردات فعله، لحاجته إلى ثوان إضافية لكي يُميز اللاعب الذي معه في الفريق أو ضده سواء في المباريات أو التدريبات، لكنه تكيف مع مرضه وأصبح واحدا من النجوم البارزين في أتلتيك بلباو، النادي الذي يمثله منذ 13 عاما.

وفي الوقت الذي يقوم فيه بلباو بتسهيلات على دي ماركوس، أشارت “ريليفو” في تقريرها إلى أن الكاتب مصاب بعمى الألوان أيضًا، ويصعب عليه التفريق بين القمصان عندما يلتقي أتلتيك بيلباو ضد ريال بيتيس على سبيل المثال، خاصةً أن قمصانهما مخططة بالطول.

ويحكي دي ماركوس عن بداية معرفته بالإصابة بمرض عمى الألوان عندما كان صغيرا، قائلا: “ذهبت لشراء سترة مع أخي المصاب بعمى الألوان أيضا، واعتقدنا أن لونها أبيض، لكن أكدت لنا والدتي أن لونها وردي وليست بيضاء وبدأنا نعتقد أن رؤيتنا سيئة، كان عمري 15 عاما”.

ويتذكر قائلا: “في المدرسة، أتذكر أنني قمت بطلاء العشب باللون البني، وتفاجأ الجميع، كانت تلك الأعراض الأولى، لكن التأكيد جاء عندما ذهبنا إلى طبيب العيون، وخضعنا لاختبار عمى الألوان، ليؤكد لنا ذلك”.

وشرح دي ماركوس مرض عمى الألوان قائلا: “لا أعرف كيف أشرح ذلك جيدًا، لا يعني ذلك أنني لا أفرق بين جميع الألوان، فأنا أعاني من عمى الألوان، خاصة من حيث الدرجات وكثافتها، إذا جاز التعبير، أنا لا أرتكب أخطاء في التفريق بين اللون الأخضر والأزرق، لكن من حيث الدرجات، لدي بعض المشاكل”.

دي ماركوس

وأوضح صاحب الـ34 عاما أكثر قائلا: “على سبيل المثال، في ملابس التدريب، عندما يكون هناك لون فسفوري أخضر وفسفوري برتقالي وفسفوري أصفر، فإنني أرى فقط الفسفوري، إذا رأيتها منفردة يمكنني تمييزها، لكني عندما أنظر لهم جميعا  لا أرى إلا الفسفوري”.

وأكمل دي ماركوس قائلا: “أنا لست أعمى، أنا أرى الأشياء، ولكن ربما لا أراها بوضوح كما يراها شخص آخر، معظم المصابين بعمى الألوان، إذا سألتهم عن لون دمائهم، سيقولون اللون الأحمر، وإذا سألتهم عن العشب سيقولون لك أخضر”.

وحكى أحد قائد الفريق الباسكي أحد المواقف التي لا ينساها في ملاعب كرة القدم مع مرضه، والذي كان في مباراة جمعت بين أتلتيك بلباو وبرشلونة في ملعب سان ماميس القديم، عندما كان بيب غوارديولا مدربا للبارسا.

وقال دي ماركوس: “تم طرد ديفيد فيا، وكنت ألعب كمهاجم في ذلك الوقت، ثم سألت جيرارد بيكيه الذي كان يقف بجواري (هل حصل على بطاقة حمراء؟)، فقال (نعم، ألا ترى؟) قلت له: (حسنًا، الحقيقة هي أنني لا أرى شيئا، فأن مصاب بعمى الألوان)”.

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى