لا للحرب كيف يعني ؟! – باج نيوز
[ad_1]
استغرب جدا للذين يقولون لا للحرب ؟ وكأن هذة الحرب كانت خيار امام جيشنا العظيم الذي يحارب ردا للظلم والعدوان اللذان وقعا علي شعبنا الكريم تحت شعارات زائفة ، وكل الشواهد تؤكد ان هذة المليشيا بمعاونة قوي الشر الخارجية وخونة الداخل اعدت العدة من قبل زمن طويل لابتلاع الدولة السودانية ، وفي سبيل ذلك سلكت كل الدروب ومارست اقسي انواع البطش بحق شعبنا الاعزل المسالم الذي لم يعتاد علي مثل هذة الممارسات القبيحة والدخيلة علي انسان السودان المعروف بالطيبه والكرم والانسانية فاتي الطغاة بما لم يدر بخلد اي مواطن سوداني حيث غاب الأمن والآمان وأصبح السلب والنهب نهارا جهارا باجتياح البيوت الامنه في المدن وفي القري تحت زريعة ( الفلول والكيزان ودولة ٥٦ ) وغيرها من العبارات الممجوجة والتي يتم استخدامها كمعين للبطش الذي ظلت تمارسه المليشيا المجرمة وهي في حقيقة الأمر لاتحتاج حتي لهذا المعين المستهلك لأنها من دون سابق إنذار ترتكب كل الموبقات بتشفي كبير ..
اعتداءات كثيرة ومكررة في أحياء العاصمة الخرطوم وفي الجزيرة في مدنها وقراها وفي أجزاء من ولاية النيل الأبيض وولاية سنار وقصص يندي لها الجبين تمت بحق المواطن السوداني في المناطق المذكورة دون ذنبا جناه سوي انه كان يعيش حياته الهادئة البسيطة احلامه علي قدر لحافه ولم يوقف السعي يوما يكد ويعمل ليجني رزقه حلالا ليعمر بيته ويغير ما يستطيع في اوضاعه المعيشية ومبدأ التعاون حاضر في الأسرة السودانية والكل يعمل من أجل تحسين وضع البيت والقرية والحي ونظام التكافل هذا جعل مشاريع كثيرة تزدهر في الأحياء والقري ( المدارس والاندية وصهاريج المياة والمراكز الصحية والمساجد والكهرباء ) وغيرها من الخدمات التي يحتاجها المواطن فكان اسهام المغتربين حاضر وكذلك ميسوري المنطقة وحتي المواطن البسيط لايتوقف عن الدفع باسهامه لانه يدرك قيمة المشاركة ولايريد ان يتأخر عن عمل يرفع من منطقته ابدا هذة هي الروح التي جعلت الكثير من الأحياء والقري تكون مأهولة بالسكان لم ينتظروا حكومة ولا منظمات اجنبية واعتمدوا علي سواعدهم لتعمير وطنهم الصغير ولكن المليشيا كان لها رأي آخر وعملت علي سلب الحياة في هذة المناطق الآمنه بقوة السلاح تحت شعارات مطاردة الفلول ومع هذا يردد البعض لا للحرب ؟! ..
لايريد اي عاقل الحرب ولكن عندما تفرض عليك فان التنظير حينها يجب أن يتوقف ويصبح الوقت للعمل لرد هذا العدوان والقضاء عليه نهائيا.. المليشيا شردت المواطن من بيته ونهبوه وقتلوه واغتصبوا الحرائر و حرموا جيل كامل من حقه في التعليم وحرموا المرضي من العلاج وعطلوا الدولة وعاثوا فيها فساد لم نقرأ عنه حتي في التاريخ ولم نتخيله في كوابيسنا ، سرقوا كل شئ ومازالوا يواصلون بطشهم في الأحياء والقري التي كانت أمنه ومع هذا نجد من يردد لا للحرب ؟! نعم لا للحرب ولكن كيف وهؤلاء الطغاة مستمرين في بطشهم ولا امان لهم ، حتي عندما انصاع الجيش لمطالبات الوسطاء بالهدنة في اكثر من مرة لم تلتزم المليشيا بل زادت من عملياتها التخريبية واعادت تموضعها لأنها بلا اخلاق وليس من ضمن همها المواطن او ممتلكات الدولة لهذا نقول ( ما أخذ بالقوة لايسترد الا بالقوة ) وجيشنا الباسل الان يطبق في هذة المقولة حرفيا ويحرز تقدم كبير جدا في عملياته وما النصر الا من عند الله وما من منطقة يدخلها الجيش حتي يستقبله الرجال بالتهليل والتكبير والنساء بالزغاريد والأطفال بالصياح فرحا في تأكيد علي عودة الأمان وبإذن الله النصر قريب ..
Source link