“أولاد حريم كريم”.. إيرادات مفاجئة لـ”فيلم الأزمة” المصري

حل فيلم “أولاد حريم كريم” في المركز الثالث في شباك التذاكر المصرية بعد “خناقة” التصريحات بين بطله المغني مصطفى قمر والناقد الفني طارق الشناوي.

وكشفت آخر أرقام معلنة لإيرادات الأفلام التي تعرض في دور السينما المصرية، السبت، اقتراب إيرادات “أولاد حريم كريم” من 5 ملايين جنيه خلال 10 أيام عرض، بعدما حقق يوم الجمعة 457 ألفا في شباك التذاكر.

ينافس فيلم مصطفى قمر على صدارة شباك التذاكر، الذي يتصدره فيلم “العميل صفر” من بطولة أكرم حسني وحقق إجمالي إيراداته 25 مليون جنيه خلال 24 يوم عرض.

الارتفاع الذي حققه الفيلم في الإيرادات جاء بعد مشكلة دبت بين بطل العمل الفنان مصطفى قمر والناقد الفني المصري طارق الشناوي، على خلفية انتقاد الأخير للفيلم برمته، بداية من أداء الممثلين وصولا للكتابة والإخراج.

وبدأت المشكلة عندما وصف الشناوي فيلم “أولاد حريم كريم” بأنه من أسوأ الأعمال الفنية رغم أن علي إدريس مخرج العمل مهم في مجاله، وزينب عزيز أيضا كاتبة مهمة.

وأكمل الشناوي، في تصريحات لـ”إي تي بالعربي”، أن الفيلم لا علاقة له بما شهده الجزء الأول، ولم يراع متطلبات السينما حاليا، وشن انتقادات حادة على بطله مصطفى قمر وباقي الممثلين.

ورد الفنان مصطفى قمر على الشناوي برسالة شديدة اللهجة عبر حسابه على “إنستغرام”، وكتب: “عموما ياللي اسمك طارق أنت كاتب كلام أهبل يدل للمرة المليون إنك ماشفتش الفيلم، واللي حيرد عليك جمهور السينما الحقيقي اللي دخل الفيلم اللي مالوش دعوة بالنفاق أو مصلحة أي فيلم تاني”.

“أولاد حريم كريم” بطولة مصطفى قمر، داليا البحيري، بسمة، علا غانم، خالد سرحان، عمرو عبدالجليل وبشرى، إضافة إلى مجموعة من النجوم الشباب منهم تيام مصطفى قمر، رنا رئيس، وهنا داود، يوسف عمر، كريم كريم، وتأليف زينب عزيز وإخراج على إدريس.

والفيلم هو الجزء الثاني من “حريم كريم”، العمل الذي عرض قبل 18 عامًا، تحديدا في عام 2005، وحقق نجاحا كبيرا ودارت أحداثه حول زوجين يحدث بينهما الطلاق نتيجة سوء تفاهم، وتعود زميلات البطل في الجامعة للواجهة على أمل الإصلاح لكن تتطور الأحداث بشكل مغاير وكوميدي.