أخبار العالم

“الجوكر” يتوج بلقب أميركا المفتوحة ويصل لرقم 24 القياسي

[ad_1]

وكلل انتصار اللاعب الصربي، الرابع في عشر مباريات نهائية في فلاشينج ميدوز، موسما رائعا آخر له في البطولات الأربع الكبرى عقب فوزه في أستراليا المفتوحة وفرنسا المفتوحة، كما سيستعيد صدارة التصنيف العالمي الاثنين.

وأصبح جوكوفيتش (36 عاما) أكبر لاعب سنا يفوز بلقب فردي الرجال في أميركا المفتوحة بعصر الاحتراف، وأول من يحصد ثلاثة ألقاب من البطولات الأربع الكبرى في موسم واحد خلال أربع مرات.

وقال جوكوفيتش عن لقبه الكبير 24 “هذا يعني كل شيء بالنسبة لي بالتأكيد، أعيش حلم طفولتي حقا“.

وأضاف “دخول تاريخ هذه الرياضة أمر مميز حقا ومن الصعب وصف ذلك بالكلمات.

حلمت في طفولتي حين كنت أبلغ سبع أو ثماني سنوات بأن أصبح أفضل لاعب في العالم“.

وأصبح الحلم حقيقة، حيث جمع جوكوفيتش ألقابا أكثر من أي لاعب آخر بالفعل في البطولات الأربع الكبرى، وعادل رقم كورت القياسي على مستوى الرجال والسيدات سويا.

وبعد حسم لقبه التاريخي قذف مضربه في الهواء وجثا على ركبتيه وسط تشجيع هائل.

وصعد للمدرجات ليحتضن ابنته ثم نزل ليرتدي قميص “مامبا للأبد” ويحمل الرقم 24.

وأراد بهذا القميص تسليط الضوء على رقمه التاريخي بجانب تكريم صديقه الراحل كوبي برايانت نجم كرة السلة الأميركي وأسطورة لوس أنجليس ليكرز الذي كان يرتدي نفس الرقم خلال مسيرته اللامعة قبل وفاته في حادث تحطم مروحية.

وقال جوكوفيتش “فكرت في ارتداء هذا القميص إذا نلت فرصة الفوز بالبطولة، كوبي كان صديقا مقربا وتحدثنا كثيرا عن عقلية الفوز.

عندما كنت أعاني من إصابة كان من الأشخاص الذين استندت عليهم كثيرا، كان حاضرا دائما من أجل الدعم والنصح.

فكرت في أن رقم 24 كان يرتديه حين كان أسطورة لليكرز ولكرة السلة العالمية“.

ورغم أنهما من الشخصيات الجذابة في الرياضة لم يحظ جوكوفيتش أو ميدفيديف بدعم كامل من جماهير نيويورك.

ولم تكن الأجواء في استاد آرثر آش بنفس حماس الليلة الماضية في نهائي فردي السيدات، حين فازت الأمريكية كوكو جوف باللقب، ولم يبد انحياز الجمهور واضحا لأي من اللاعبين.

ودخل جوكوفيتش الملعب برغبة في الثأر من منافسه الروسي الذي حرمه من دخول التاريخ قبل عامين.

ففي آخر مواجهة بينهما في أمريكا المفتوحة في نهائي 2021 حقق ميدفيديف لقبه الكبير الوحيد ومنع جوكوفيتش من الهيمنة على كل الألقاب الأربعة الكبرى في عام ميلادي واحد.

 

دروس مستفادة

لم يتحدث جوكوفيتش عن الثأر خلال طريقه إلى النهائي لكن من المعروف عن اللاعب الصربي تسخير غضبه وتحويل الهزائم إلى دروس مستفادة.

وكما كان متوقعا في مواجهة بين أفضل اثنين بالملاعب الصلبة شهدت كل نقطة تقريبا تبادلا طويلا للكرات من الخط الخلفي.

بدأ جوكوفيتش بضغط على المصنف الثالث وكسر إرساله في أول فرصة في طريقه للتقدم 3-صفر.

وكان هذا الكسر الوحيد الذي احتاجه جوكوفيتش أمام ميدفيديف الذي بدا باهتا على نحو مفاجئ ولم يحصل على أي نقطة كسر في المجموعة الأولى.

وخلال ماراثون لمدة ساعة و44 دقيقة في المجموعة الثانية قاتل ميدفيديف أمام جوكوفيتش المرهق في نقاط طويلة وشاقة.

لكن الجهد الوفير من اللاعب الروسي لم يجن ثمارا حيث عجز عن استغلال الفرص القليلة لكسر الإرسال، ومنها عندما كان متقدما 6-5 ليبدد حسم المجموعة الثانية.

وتقدم ميدفيديف 3-1 في الشوط الفاصل لكنه لم يوجه ضربة قاضية لجوكوفيتش الذي تعافى ليتفوق 7-5.

ولم يهدر اللاعب الصربي وقتا في المجموعة الأخيرة ليتقدم 3-1، وقاوم ميدفيديف بكسر الإرسال الأول والوحيد له في اللقاء لكنه هذا لم يكن كافيا أمام جوكوفيتش الذي كسر الإرسال مجددا وظفر باللقب.

(function(d, s, id) {
var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0];
if (d.getElementById(id)) return;
js = d.createElement(s); js.id = id;
js.src = “https://connect.facebook.net/ar_AR/all.js”;
fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs);
}(document, ‘script’, ‘facebook-jssdk’));

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى