أول بيان رسمي من مايكروسوفت بشأن أزمة توقف ويندوز بالمطارات والبنوك
[ad_1]
نشرت شركة مايكروسوفت بيانًا بشأن أزمة توقف الأجهزة بنظام ويندوز الخاص بها بالعديد من الخدمات الحيوية حول العالم صباح أمس الجمعة، بما في ذلك مطارات وبنوك.
تسبب انقطاع كبير صباح يوم الجمعة في توقف بعض من أكبر شركات الطيران، القنوات التلفزيونية، البنوك وعدد من الخدمات الأساسية الأخرى على مستوى العالم، عن العمل، في أزمة تقنية قد تكون الأولى من نوعها، التي عُرفت إعلاميًا باسم CrowdStrike Outage.
كان العامل المشترك بين كل الخدمات والأعمال التي توقفت بمختلف تخصصاتها، أن أجهزة الكمبيوتر التي يتم الاعتماد عليها تعمل بنظام التشغيل ويندوز التابع لشركة مايكروسوفت، رغم حقيقة أن الأعطال لم تكن مايكروسوفت سببًا فيها أو رصد أي من أنواع الاختراق من أطراف ثالثة.
وفي بيان على المدونة الرسمية لشركة مايكروسوفت، قال ديفيد ويستون، نائب الرئيس لأمن المؤسسات ونظام التشغيل، أن تحديثًا خاطئًا من شركة CrowdStrike كان السبب في الأزمة العالمية يوم الجمعة.
وأكد ويستون إن الأزمة ضربت نحو 8.5 مليون جهاز بنظام ويندوز، على الرغم من أنه أشار إلى أن هذا العدد يمثل أقل من 1% من جميع الأجهزة التي تعمل بنظام مايكروسوفت، إلا أن التأثير كان كبيرًا بما يكفي لإحداث مشاكل كبيرة لتجار التجزئة والبنوك وشركات الطيران والعديد من الصناعات الأخرى.
“منذ بداية الأزمة، حافظنا على التواصل المستمر مع عملائنا وCrowdStrike والمطورين الخارجيين لجمع المعلومات وتسريع الحلول، نحن ندرك الاضطراب الذي سببته هذه المشكلة للشركات وفي العمل اليومي للعديد من الأفراد، ينصب تركيزنا على تزويد العملاء بالتوجيه الفني والدعم لإعادة الأنظمة المعطلة إلى الإنترنت بأمان”.
في بيان تقني منفصل، شرحت CrowdStrike المزيد حول ما حدث، أوضحت الشركة أن الملف التكويني المعروف باسم “ملفات القناة” كان السبب الرئيسي في المشكلة، وكونها جزء أساسي من آليات الحماية السيبرانية التي تعتمد عليها أدوات Falcon التي تربط ملايين الأجهزة حول العالم، كانت الأعطال عالمية ومؤثرة.
أدى التحديث التكويني الذي تم إصداره في 19 يوليو 2024 إلى خطأ نتج عنه انهيار نظام ويندوز وظهور شاشة “الموت” الزرقاء، ودخول الأنظمة في دائرة مستمرة من إعادة التشغيل.
Source link