ياسر الفادني يكتب : كيف خرج البرهان؟
[ad_1]
هناك فرق كبير بين خروج البرهان وهروب عبد الرحيم دقلو ، البرهان خرج خروج عزة وهو يتدثر بالكاكي رمز الوطن ورمز الوطنية الحقة ودقلوا خرج ويعتريه الخوف من كل جانب مذعورا ينظر يمينا وشمالا يتخفي هنا وهناك كأنه( الجقر المسكوك) !
البرهان خرج من أجل هذا الوطن الذي يحمله شموخا في أكتافه قسما تفوه به أمام الله حاميا لهذا الوطن الأبي، دقلو هرب لا ليعمر ولكن خوفا علي نفسه من مصير أخيه الذي كل مرة نراه (كالبعاتي الاغبش ) في الميديا
البرهان خرج دون خفية بترتيب أمني محكم خطط له ضالعين في العسكرية درسوها و(شربوها شراب) وهو أمر عادي يحدث لأي قائد عندما يريد أن بخرج ليس هنالك مساومات ولا تغطية له أجنبية ، الذين استشهدوا دفاعا عن القائد يستطيعون بكل قوة وبسالة أن يخرجونه إلى أي مكان يريد ويرتبون له الحماية
البرهان ذهب إلى مصر سيدا هصورا واستقبل إستقبالا حاشدا إستقبال السوداني الشريف الغيور ولعله أنجز مايريد بل زيد له كيل بعير ، كل الدول التي زارها البرهان رحبت به ترحيب الرئيس وترحيب البطل الذي أفشل مخططا كبيرا كاد أن يهدم هذه البلاد ويعيد لها عهد هولاكوا مرة أخرى وتتره
دقلوا لم يستقبله أحد بل طرد من تشاد وطرد من إثيوبيا وقيل له : أنه غير مرغوب فيك…. رفضته حتي صاحبة الثدي التي كانت ترضعه فترة من الزمان الإمارات دخول اراضيها ورفضته جنوب السودان ويوغندا إلا بعد أن احتضنه ديكتاتور كينيا الحالي في أراضيه نظير مقابل
البرهان قاد هذه الحرب واحترم القانون الدولي لم يسرق جنوده ولم يطردوا المواطنين العزل من بيوتهم ولم يسرقوا ولم يقيموا أسواق البرهان في الخرطوم كما أقيمت أسواق (دقلو ) فيها تباع المسروقات والمنهوبات وكل أنواع العفن ، جنود القوات المسلحة لم ينهبوا عربة مواطن ولم يغتصبوا ، لذا عندما فرضت عقوبات علي دقلو ومن يتعاون معه لم تفرض عقوبات علي البرهان ولا غيره لان الفرق واضح بين من يقود الأوباش وبين من يقود الأبطال الخلص الذين بتعاملون بمهنية ويعرفون تماما القانون الدولي
البرهان عندما خرج خرج ضابطا عظيما ودقلواعندما فر كان قد خلع بذلتة التي صنعت في الخلا و(رتبتها خلا) !
اذن هنالك فرق شاسع وكبير كفرق الليل من النهار وبين الواضح الابلج وبين الذي يصير تارة رمادي لكنه اسود الشكل والمنظر والقلب ،البرهان سوف يبقي عزة وشموخا ودقلو سوف يكون في خيفة من أمره من أن تتخطفه الجنائية مجرما أباد وقتل وسرق ونهب واغتصب وإن لم يقبض عليه يهلك الي الجحيم ، إذن في الحالتين…. (هو ضايع ).
Source link