تقنية

دون تنبيه.. اكس يجمع بيانات المستخدمين لتدريب الذكاء الاصطناعي

[ad_1]

بدأت منصة اكس، تويتر سابقًا، بجمع بيانات المستخدمين ومنشوراتهم وتفاعلاتهم على المنصة الاجتماعية، لتدريب نموذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، جروك، وذلك بتضمين هذا التغيير في سياسة الاستخدام دون تنبيه المستخدمين بهذا التغيير الهام الذي سيتبع نشاطهم على المنصة.

تتحرك الشركات الكبرى نحو تقديم أدوات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، بما في ذلك إكس المملوكة لرجل الأعمال الشهير، إيلون ماسك، وهذا الجانب من التقنية تسبب في حالة من القلق بين المستخدمين عالميًا، بسبب جمع البيانات واختراق الخصوصية من أجل تطوير برمجيات لأهداف ربحية.

وقامت منصة اكس بتحديث سياسة الخصوصية واعدادات أمان الحسابات دون تبيه المستخدمين، وتم رصد تغيير السماح بجمع البيانات لتدريب نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بالشركة والذي يحمل اسم جروك، ويتم تفعيل خاصية جمع البيانات بشكل افتراضي، حيث يتم استخدام المنشورات والتفاعلات والمدخلات والنتائج التي يتفاعل بها المستخدمون لتدريب وتحسين نموذج الذكاء الاصطناعي.

تويتر اكس الذكاء الاصطناعي (1)

وللتأكد من التغيير، وجدنا في تكنولوجيا نيوز أن اكس أضاف خيار جديد يسمى “مشاركة البيانات” ضمن الإعدادات، والذي يشرح أن أي منشورات يتم نشرها على المنصة، بالإضافة إلى التفاعلات والتعليقات يتم استخدامها الآن لـ “التدريب والضبط الدقيق لـ جروك”.

هذا يعني أيضًا أنه عند التفاعل مع جروك، يمكن استخدام تفاعلاتك ومدخلاتك والنتائج لتدريب نظام الأداء وتحسينه. وهذا يسمح لنا بـ:

  • تعزيز فهم جروك للغة البشرية والتواصل.
  • تحسين قدرة جروك على تقديم استجابات دقيقة وملائمة وجذابة.
  • تطوير حس الفكاهة والدراية لدى جروك لجعل التفاعلات أكثر متعة.
  • ضمان أن يظل جروك غير متحيز سياسياً ويقدم إجابات متوازنة.

هذه الخطوة تثير مخاوف كبيرة حول خصوصية المستخدمين، خاصة وأن المنصة تشهد انتشارًا واسعًا للمحتوى غير اللائق والمعلومات المضللة.

وكانت تقارير سابقة قد أكدت أن جروك يتم تدريبه على مجموعة كبيرة من البيانات من الإنترنت، ولكن البيانات التي يتم جمعها من المستخدمين ستساهم بشكل كبير في تحسين أداء الروبوت وفهم اللغة البشرية.

تويتر اكس الذكاء الاصطناعي (1)

ويخشى الخبراء من أن يؤدي استخدام بيانات من منصة تعاني من انتشار المحتوى السام والتحريضي إلى تعزيز هذه السموم في الروبوت، مما قد ينتج عنه إجابات مضللة أو ضارة.

جدير بالذكر أن هذه الممارسة تثير تساؤلات قانونية وأخلاقية حول استخدام البيانات الشخصية، وتأثيرها على حقوق المستخدمين.

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى