أخبار العالم

الفيضانات تخلف 150 قتيلا في درنة وليبيا تعلن الحداد | أخبار

[ad_1]

|

أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة، اليوم الاثنين، الحداد الوطني لمدة 3 أيام، وتنكيس الأعلام، عقب الفيضانات التي اجتاحت عدة مدن وقرى بشرق البلاد، وخلفت أكثر من 150 قتيلا في مدينة درنة وحدها.

وقال الدبيبة خلال جلسة طارئة عقدها مجلس الوزراء بالعاصمة طرابلس، لبحث تداعيات الفيضانات، إن الحكومة مستمرة في اتخاذ الإجراءات اللازمة لإغاثة المتضررين، وطالب كل المسؤولين والوزراء بالوقوف على الأوضاع التي تعيشها المنطقة الشرقية.

وأشار إلى أنه وجّه أجهزة الدولة ومؤسساتها بتسخير كل الإمكانيات اللازمة، كما جرى تحويل الأموال لجميع البلديات المتضررة. وأكد أن ما وصفها بالانقسامات المرسومة من الخارج لن تمنع من مساعدة القرى والمناطق التي أصابتها الفيضانات.

وفي وقت سابق الاثنين، أعلن الدبيبة كل البلديات التي تعرضت للسيول والفيضانات شرقي البلاد، “مناطق منكوبة”، كما أعلن المجلس البلدي في درنة المدينة “منكوبة” ودعا إلى تدخل دولي عاجل لإغاثتها مطالبا بفتح ممر بحري إثر انهيار الطرق البرية المؤدية إلى المدينة بسبب السيول وانهيار سدين مائيين.

حكومة الوحدة الوطنية أعلنت البلديات التي تعرضت للفيضانات شرق ليبيا “مناطق منكوبة” (الجزيرة)

مدينة درنة

ونقلت رويترز عن رئيس الهلال الأحمر في بنغازي الليبية قيس الفاخري إن 150 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم في مدينة درنة جراء العواصف والفيضانات التي تجتاح البلاد.

وقال الفاخري إن عدد القتلى في درنة قد يرتفع إلى 250، وأشار إلى أن “أضرار درنة سيئة جدا جدا. الوادي كان عرضه 300 متر أصبح 600 متر. سقط أغلب المباني القريبة من الوادي من بينها عمارة الضمان”.

وكانت العاصفة المتوسطية “دانيال” اجتاحت أمس الأحد مناطق عدة شرقي ليبيا، أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج، بالإضافة إلى سوسة ودرنة.

وقال مراسل الجزيرة إن 32 شخصا لقوا مصرعهم جراء سيول اجتاحت مدينتي البيضاء وشحات، ومنطقة قندولة جنوبي الجبل الأخضر.

وأكد مدير مستشفى مدينة البيضاء فقدان عنصرين من جهاز الإسعاف والطوارئ وشخص آخر من فريق الهلال الأحمر بالمدينة.

نداءات ومساعدات

في سياق متصل، وجه أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بإرسال مساعدات عاجلة إلى المناطق المتأثرة بالفيضانات والسيول في ليبيا.

فيما أعربت مصر في بيان صادر عن خارجيتها، عن التعازي والتضامن مع ليبيا، إثر العاصفة “دانيال” وما أسفرت عنه من سيول ضربت البلاد مؤخرا، ونتج عنها سقوط عشرات الضحايا والمصابين.

كذلك عبرت مفوضية الاتحاد الأفريقي عن التضامن والتعاطف مع ذوي الضحايا والمفقودين في ليبيا جراء الفيضانات.

من جهتها، قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إنها تتابع عن كثب حالة الطوارئ الناجمة عن الظروف الجوية القاسية في مناطق شرق ليبيا.

وأعلنت البعثة استعدادها لدعم الجهود التي تبذلها السلطات المحلية والبلديات المتضررة وتقديم المساعدة الإغاثية العاجلة استجابة لحالة الطوارئ.

بدورها دعت جورجيت غانيون نائبة الممثل الأممي في ليبيا منسقة الشؤون الإنسانية من وصفتهم الشركاء المحليين والوطنيين والدوليين في ليبيا إلى تقديم المساعدة الإنسانية العاجلة للمتضررين من إعصار دانيال.

وقالت غانون إنها كلفت فريق الاستجابة للطوارئ في بعثة الأمم المتحدة بالاستعداد لدعم السلطات المحلية والشركاء في شرق ليبيا بسبب تعرض عشرات المدن والقرى لأضرار بالغة جراء الإعصار والفيضانات الشديدة.

وأمس الأحد اجتاحت مياه الأمطار أحياء عدة في العاصمة طرابلس، بالتزامن مع الفيضانات التي تسببت بها العاصفة دانيال القادمة من البحر المتوسط بعد مرورها باليونان.

ووفقا لوسائل إعلام محلية، فقد تحرك مركز العاصفة الأحد من البحر المتوسط إلى ساحل المنطقة الشرقية في ليبيا، حيث هطلت أمطار غزيرة غمرت بعض المناطق وتسببت بإغلاق طرق.

وخلّف الإعصار دانيال أضرارا في تركيا واليونان وبلغاريا قبل أن تتراجع قوته ويتحول إلى عاصفة في طريقه إلى ليبيا، ومن المتوقع أن يتجه لاحقا صوب تونس.

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى