أخبار العالم

تطرق لمحاكمة ترمب.. بوتين: كييف سترغب بمحادثات سلام عندما تنفد مواردها

[ad_1]

اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، أن أوكرانيا قد تكون مستعدة للدخول في نقاش بشأن السلام فقط عندما تنفد مواردها، وأشار إلى أن كييف ستستغل أي توقف محتمل للأعمال القتالية لإعادة التسليح.

وخلال منتدى اقتصادي في مدينة فلاديفوستوك بالشرق الأقصى الروسي، أكد بوتين مجددًا أن الهجوم المضاد الأوكراني فشل، قائلًا إنه “لم يسفر عن نتائج”.

ورأى بوتين أن تسليم مقاتلات “إف-16” لأوكرانيا لن يؤدّي إلّا “لإطالة أمد النزاع” في أوكرانيا، وذلك بعد تصريحات لمسؤولين أوكرانيين أكّدوا أن كييف ستحصل قريبًا على هذه الطائرات من حلفائها.

“لم يعد هناك حدود”

وأضاف بوتين في المنتدى الاقتصادي: “سيرسلون مقاتلات إف-16. هل سيغيّر ذلك شيئًا؟ لا أعتقد. سيؤدي ذلك فقط إلى إطالة أمد النزاع”. وشدّد على أنه “متأكّد” من أن تسليم الولايات المتحدة للذخائر العنقودية من شأنه أيضًا إطالة النزاع. وأضاف “هناك شيء آخر مقلق: لم يعد هناك حدود”. وأوضح “من زمن ليس ببعيد، كانت واشنطن تعتبر استخدام الذخائر العنقودية جريمة حرب. قالت ذلك علنًا”.

وفي يوليو/ تموز 2023، أرسلت واشنطن، التي لم تصدّق على اتفاقية 2008 لحظر إنتاج واستخدام الذخائر العنقودية ولم توقّعها، إلى كييف هذه الأسلحة، ما أثار حفيظة موسكو. والذخائر العنقودية هي أسلحة مثيرة للجدل إذ تثير مخاوف من مخاطر طويلة الأمد على المدنيّين.

ولفت تقرير نشرته الأمم المتحدة في الخامس من سبتمبر/ أيلول إلى أن أوكرانيا سجّلت أكثر من 900 قتيل وجريح في العام 2022 جراء انفجار ذخائر عنقودية معظمهما خلال هجمات روسية.

“اضطهاد ترمب”

وفي رسائل إلى الداخل الأميركي، رأى بوتين أن نظيره الأميركي السابق دونالد ترمب ضحية “اضطهاد ذي دوافع سياسية” على خلفية ترشّحه للانتخابات الرئاسية الأميركية للعام 2024، في مواجهة الرئيس الديموقراطي جو بايدن.

ولطالما دافع الكرملين، الذي تجمعه علاقات ودية بترمب، عن الرئيس الأميركي السابق الذي يواجه سلسلة من الاتهامات المرتبطة بالتدخل في الانتخابات. وقال بوتين خلال المنتدى: “في ما يتعلّق باضطهاد ترمب، إنه جيد بالنسبة لنا وفي البيئة الحالية، لأنه يعكس تعفّن النظام الأميركي”. وأضاف: “إنه اضطهاد ذو دوافع سياسية من جانب منافسه”.

وتابع: “هذا يظهر مَن الذين نحاربهم، كما كان يُقال في الحقبة السوفياتية، إنه الوجه الوحشي للرأسمالية الأميركية”.

“سيفشلون مع الصين”

واستبعد بوتين أي تغيّر بموقف السياسة الأميركية الخارجية حيال روسيا بغضّ النظر “عمّن سيُنتخب رئيسًا” للولايات المتحدة في العام 2024. واتهم واشنطن بإذكاء المشاعر المعادية للروس لدى المواطنين الأميركيين. وقال: “السلطات الحالية تدير المجتمع الأميركي بروح معادية للروس”. وأضاف: “لقد فعلوا ذلك، والآن سيصبح بطريقة ما تحويل السفينة إلى الاتجاه الآخر صعبًا جدًا”.

وعرج بوتين في خطابه على العلاقات مع حليفته الأساسية بكين، وأشار إلى أن الغرب يحاول ردع الصين لكنه سيفشل في ذلك، وأكد أن العلاقات بين روسيا والصين وصلت إلى مستوى “غير مسبوق”.

الاقتصاد المحلي

وتحدث بوتين مطولًا عن الاقتصاد الروسي، وقال إن معدلات التضخم المتزايدة أجبرت البنك المركزي على رفع أسعار الفائدة لتصل إلى 12% الشهر الماضي، محذرًا من أن الاقتصاد الروسي سيعاني إذا سُمح بخروج الأسعار عن السيطرة.

وأضاف بوتين: “في حالة ارتفاع التضخم سيكون من المستحيل عمليًا وضع خطط عمل”.  وأشار الرئيس الروسي إلى أنه لا يتوقع حدوث مشكلات تتعلق بتقلبات سعر صرف الروبل، مؤكدًا أن السلطات تملك حزمة أدوات لإبقاء العملة والأسواق تحت السيطرة.

وسجل الروبل أقوى مستوى له خلال ستة أسابيع تقريبًا أمام الدولار في أوائل تعاملات اليوم الثلاثاء مدفوعًا بزيادة بيع المصدرين للعملات الأجنبية تدريجيًا، في ظل توقعات بأن البنك المركزي الروسي ربما يرفع أسعار الفائدة مجددًا هذا الأسبوع.



[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى