أخبار العالم

ساوثغيت يدين الانتقادات “السخيفة” الموجهة لهاري ماغواير

[ad_1]

دافع مدرب منتخب إنجلترا لكرة القدم غاريث ساوثغيت عن مدافعه هاري ماغواير، واصفاً الانتقادات الموجهة إلى الأخير بـ”السخيفة”، وذلك بعد عرض مهزوز آخر للاعب مانشستر يونايتد في الفوز الودي على اسكتلندا (3-1) مساء الثلاثاء.

وخاض ماغواير الثلاثاء مباراته الدولية الـ59 بعد دخوله بديلاً، لكنه وجد نفسه عرضة للسخرية نتيجة تسجيله في مرمى بلاده عن طريق الخطأ.

اعلان

وأصبح ماغواير الذي تم اختياره ضمن أفضل تشكيلة لنهائيات كأس أوروبا قبل عامين حين ساهم في وصول بلاده إلى النهائي قبل الخسارة أمام إيطاليا بركلات الترجيح، هدفاً للإساءات والانتقادات الساخرة منه نتيجة معاناته مع فريقه مانشستر يونايتد.

ورغم ما يعيشه في “أولدترافورد”، بقي ماغواير من الركائز التي يعتمد عليها ساوثغيت في المنتخب الذي منحه السبت في التعادل مع أوكرانيا 1-1 في تصفيات كأس أوروبا 2024 مشاركته الأولى كأساسي هذا الموسم.

لكن ابن الـ30 عاماً كان هدفاً للاساءة والسخرية حين دخل أرض الملعب بعد استراحة شوطي مباراة الثلاثاء ضد اسكتلندا.

وقال ساوثغيت إن لا مشكلة لديه في ما يخص سلوك الجماهير الاسكتلندية، لكنه رأى أن ما حصل الثلاثاء بحق مدافعه كان “نتيجة للمعاملة السخيفة التي عانى منها لفترة طويلة من الزمن”، مصنفاً ما يحصل بحق مدافع ليستر سيتي السابق بـ”الهراء. لم أعرف مطلقاً أي لاعب يعامل بهذه الطريقة، ليس من قبل المشجعين الاسكتلنديين، بل من قبل معلقينا (الإنجليز)، محللينا (لاعبون سابقون في أغلبهم يحللون المباريات لصالح شبكات تلفزيونية)…”.

ورأى أن منتقدي ماغواير على شاشات التلفزة “خلقوا شيئاً يتجاوز أي شيء رأيته على الإطلاق. لقد كان ركيزة أساسية بالنسبة لنا في ثاني أنجح فريق إنجليزي منذ عقود. لقد كان جزءاً أساسياً من ذلك”.

وهتف المشجعون الإنجليز باسم المدافع طوال الشوط الثاني “هاري ماغواير، إنه يفوز 3-1″، وذلك بعدما أضاف هاري كاين الهدف الثالث لمنتخب “الأسود الثلاثة” الذي تقدم في الشوط الأول بهدفي فيل فودن وجود بيلينغهام قبل أن يقلص ماغواير الفارق لصالح أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

ورداً على سؤاله عن حال ماغواير بعد المباراة، وصف ساوثغيت الهدف في مرماه بأنه “مؤسف”، مضيفاً عن وضع مدافع يونايتد “إنه جيد، إنه رائع. لقد حققنا فوزاً جيداً، ولعب جزءاً كبيراً في ذلك”.

المصادر الإضافية • أ ف ب

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى