تاريخ هواتف iPhone: من 1 إلى 15.. هكذا غيرت أبل العالم أكثر من مرة!
[ad_1]
سواء كنت من محبي أو كارهي التفاحة الأمريكية، لا يُمكن إنكار حقيقة أنها كانت العامل الرئيسي في تشكيل مصطلح «الهاتف الذكي»، وأنه بدونها ما كنت لتحمل الهاتف الذي تستخدمه الآن لقراءة هذا المقال، ظهور هاتف iPhone الأول كان طفرة في التقنية، تَبعتها أبل بطفرات أخرى في الأجيال التالية، ما جعلها تقود المستقبل التقني للمرحلة التي وصلنا إليها اليوم. بالتأكيد تفاجئت أبل ببعض التوجهات التي لم تكن تتطلع إليها نتيجة المنافسة الشرسة مع الشركات الأخرى، ما أجبرها إلى التنازل عن كبريائها في بعض الحالات؛ ولكن بشكل عام كانت هي العامل الأكبر في التطور الخرافي الذي حدث لهواتفنا في أقل من عشر أعوام.
نأخذكم في هذا المقال إلى رحلة تاريخية شيقة، نعرض لكم فيها تاريخ هواتف iPhone من الإصدار الأول إلى الخامس عشر، هذه الرحلة ليست لمحبي آيفون فقط، وإنما لكل من يرغب في معرفة كيف وصلت التقنية إلى الهواتف الذكية التي نحملها اليوم!
هذا المقال برعاية YayaStation
iPhone 1: تَغير العالم للأبد بعد إطلاق هذا الهاتف
- الهاتف الاول بدون أزرار وبشاشة مسطحة تعمل باللمس.
- دعم الإنترنت وإحدث ثورة فيما يمكن للهواتف القيام به.
- كاميرا بدقة 2 ميجابكسل نقلت التصوير الفوتوغرافي للهواتف الذكية.
- وضع أسس واجهة المستخدم وطريقة تفاعله معها بجانب الإيماءات.
ببنطاله الجينز الشهير، صَعد ستيف جوبز على المسرح عام 2007 ليعلن عن هاتف آيفون الأول، الذي استطاع أن يُغير العالم للأبد. لن يكون من الدقة وصفه بالهاتف الذكي الأول؛ لأن عدد من الشركات الصينية المجهولة كانت تصنع بالفعل هواتف مدعومة بمساعدات شخصية وشاشات تعمل باللمس لسنين. ولكن ما قدمه ستيف جوبز في هذه السنة كان يتخطى ذلك بسنين، حتى من ناحية اللمس، كان الهاتف الوحيد الذي يتيح اللمس باستخدام الأصابع، كانت تتطلب الهواتف الأخرى في هذا الوقت استخدام أقلام خاصة.
بدايةً من التصميم، كان هاتف «iPhone 1» أول من يأتي بشاشة مسطحة، في وقت كانت تقدم الشركات الأخرى مثل بلاكبيري وسوني إريكسون ونوكيا هواتفاً تقليدية مزودة بلوحة مفاتيح فيزيائية أو قابلة للطي. لم تقدم أبل أي أزرار بخلاف زر الهوم الشهير، وكانت تلك حركة متهورة في نظر المنافسين الذين راهنوا على فشل مهين للتفاحة الأمريكية.
بجانب ذلك، استطاع هاتف آيفون الأول أن يجعلنا مدمنين للإنترنت، حيث كانت بذرة انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، كان تطوراً ثورياً أن تتمكن من التحقق من بريدك الإلكتروني مباشرةً من هاتفك، تعود المستخدمين في ذلك الوقت على فتح حواسيبهم الشخصية في كل مرة أرادوا فيها الدخول على الإنترنت. أتي هاتف آيفون الأول كذلك بكاميرا خلفية دقة 2 ميجابكسل غير قادرة حتى على تسجيل مقاطع الفيديو، ومع ذلك فقد شكلت مصطلح التصوير الفوتوغرافي للهواتف الذكية.
من ناحية العتاد جاء هاتف آيفون الأول بشاشة 3.5 إنش من نوع TFT مصحوبة ببطارية سعة 1400 ملي أمبير، مع 16 جيجابايت من سعة التخزين الداخلية و 128 ميجابايت من الذاكرة العشوائية.
ولعل الثورة الأهم التي قدمها هاتف آيفون الأول هو تشكيل أسس واجهة المستخدم، وطريقة تفاعلنا مع هواتفنا الذكية، كان هذا الظهور الأول لوجود قائمة تضم عدد من الأيقونات لكل تطبيق، بجانب دعم ايماءات مثل السحب والتكبير، والتي مازلنا نستخدمها حتى اليوم.
iPhone 3G/3Gs: أسرع، أكبر مع متجر تطبيقات
- تصميم مقوس مع استخدام لون واحد.
- دعم شبكات الجيل الثالث.
- جاء بمتجر تطبيقات أبل.
- مضاعفة العتاد بالكامل.
- دعم تصوير الفيديو في الكاميرا.
حافظت أبل على نَمط إطلاق هاتف جديد كل عام، فبعد عام واحد من الكشف عن هاتف آيفون الأول، صعد ستيف جوبز من جديد ليكشف عن «iPhone 3G»، والذي كان يضم في اسمه ما يُقدمه، وهو دعم شبكات الجيل الثالث. بجانب التحديث الأول لنظام التشغيل والذي كان يُسمى وقتها «iPhone OS 2»، جاء هاتف آيفون الثاني أيضاً بمتجر تطبيقات أبل الأول. لاحظنا كذلك تغييرات في التصميم، اختبرت أبل جعل ظهر الهاتف مقوساً، مع استخدام لون واحد فقط.
وفي عام 2009، أعلنت أبل عن هاتف iPhone 3Gs، والذي حصد ترقيات هامة في العتاد فأصبحت الكاميرا الخلفية بدقة 3 ميجابكسل مع دعم تصوير مقاطع الفيديو، مع شريحة أكثر سرعة من سامسونج، وسعة تخزين الضعف (32 جيجابايت) وكذلك الذاكرة العشوائية وصلت غلى 256 ميجابايت.
قدم هاتف iPhone 3G كذلك تحسينات في نظام الملاحة (GPS) والذي مَهّد الطريق لظهور تطبيقات الخرائط وتحديد المواقع، ما يعني أنه السبب الاهم في ظهور تطبيق خرائط جوجل الذي نعتمد عليه اليوم.
iPhone 4/4s: بداية الرفاهيات مع شاشة رتينا وسيري
- تصميم مسطح مع ظهر من الزجاج وإطار من الفولاذ المقاوم للصدأ.
- كاميرا دقة 5 م.ب مدعومة بفلاش مع إضافة كاميرا سيلفي.
- شريحة من تصنيع أبل.
- شاشة Retina.
نحن الآن في العام 2010، بعد أن باعت أبل أكثر من 25 مليون نسخة من هاتف iPhone 3G في عام 2008 فقط، وفشلت بلاك بيري في بيع هاتفها المنافس «بلاكبيري ستورم»، أحدث ستيف جوبز ثورة جديدة في عالم الهواتف الذكية، في منافسة بينه وبين نفسه. فأعلن عن هاتف «iPhone 4» الذي قدم تصميماً مسطحاً بالكامل، مع ظهر من الزجاج وإطار مصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ مع ازرار صوت دائرية.
قدم هاتف آيفون 4 كذلك قفزة في إمكانيات التصوير، حيث زادت الكاميرا الخلفية لتصبح بدقة 5 م.ب مصحوبة بفلاش ودعم تصوير مقاطع الفيديو بدقة 720P، شهدنا كذلك إضافة كاميرا أمامية لأول مرة، والتي كانت السبب في ظهور موضة “السيلفي” التي استمرت معنا لسنين طويلة.
كان يمثل هاتف آيفون 4 الظهور الأول لشاشات Retina بلوحة LCD وكثافة 326 بكسل في الإنش الواحد، يأتي الهاتف كذلك بذاكرة عشوائية سعة 512 ميجابايت، وشريحة A4 التي تعتبر الأولى التي تكون من تصنيع أبل بالكامل، مع دعم الـ «مالتي تاسكينج» لأول مرة.
وفي عام 2011، أعلنت أبل عن هاتف iPhone 4s والذي قدّم ترقيات من ناحية العتاد عن الإصدار الأول، فزادت الكاميرا الخلفية لتصبح 8 ميجابكسل، مع دعم تصوير مقاطع الفيديو بدقة 1080P مع ترقية الشريحة إلى A5 ثنائية النواة بدقة تصنيع 45 نانومتر، مع زيادة الذاكرة الداخلية إلى 64 جيجابايت. أعلنت أبل كذلك عن تطبيق iMessage والمساعد الصوتي Siri لأول مرة.
باعت أبل 4 ملايين نسخة من هاتف iPhone 4s في أول ثلاثة أيام من إطلاقه.
هاتف iPhone 4s كان نقلة هامة في المجال التقني، فكانت بداية ظهور المساعدات الصوتية وتطبيقات الدردشة، وحتى من الناحية التصميمية، فيُمكن وصفه بالتحفة الفنية (أو التقنية في هذه الحالة)، وفي الحقيقة، يُمكنك فعلياً أن تزين غرفتك بإطار يضم 40 قطعة من الهاتف، ملصوقة على خلفية بيضاء مساحة A3، وهي متاحة عبر متجر «ياياستيشن» في الإمارات.
iPhone 5/5s: بعض التحسينات الجمالية في التصميم
- تحسينات في التصميم.
- زيادة حجم الشاشة إلى 4 إنش.
- شريحة Apple A5 بدقة تصنيع 32 نانومتر.
- الظهور الأول لمدخل Lighting.
- نظام iOS 6 وبداية نضوج برمجيات أبل.
- الظهور الأول لمستشعرات البصمة في هاتف iPhone 5s.
استمرت أبل في الإعلان عن هاتف جديد كل سنة، فوصلت إلى عام 2012 والوقت للكشف عن الإصدار الخامس من هواتف آيفون التي غيرت التقنية للأبد، وعلى الرغم من أن أبل كانت تتحدى نفسها في الإصدارات السابقة وتقدم تطويرات ملحوظة، إلا أن هاتف iPhone 5 لم يُقدم الكثير من الترقيات المهمة، ومع ذلك فقد كان أول الهواتف التي تجذبنا بتصميمها الأنيق.
حيث أصبح الهاتف أكثر نحافة من سابقه، مع جعل الأزرار أكثر بروزاً، مع فصل لون الظهر عن بقية الجهة الخلفية للهاتف، كذلك زاد حجم الشاشة ليصبح 4 إنش، مع ترقية الشريحة إلى A6 (دقة تصنيع 32 نانومتر)، كان يستطيع «آيفون 5» الاتصال بشبكات الجيل الرابع، كذلك كان الظهور الأول لمدخل «لايتنج» الذي استمر معنا حتى إصدار آيفون 14.
باعت أبل 5 ملايين نسخة من هاتف iPhone 5 في أول ثلاثة أيام من إطلاقه لتحقق بذلك رقماً قياسياً جديداً.
وفي عام 2013، أعلنت أبل عن هاتف iPhone 5s، الذي قدّم طفرة جديدة في الهواتف الذكية، وهي دمج مستشعر بصمة في زر الهوم، أطلقت عليه أبل اسم “Touch ID”، جاء الهاتف كذلك بشريحة A7 ذي دقة تصنيع 28 نانومتر، مع زيادة حجم مستشعر الكاميرا والبكسلات مع فلاش مزدوج ودعم تصوير الفيديو البطئ (سلوموشن).
وعلى الرغم من النجاحات المستمرة التي حققتها أبل، إلا أنها تذوقت فشلها الأول عندما حاولت دخول سوق الهواتف الاقتصادية عبر الكشف عن هاتف “iPhone 5C”، الذي كان يأتي بألوان جذابة بتصميم مصنوع من البلاستيك بالكامل، مع الاحتفاظ بشريحة A6. لم يحقق الهاتف المبيعات المتوقعة له.
iPhone 6/6 Plus: أول هاتف ذكي قابل للطي!
- كسر كلمة ستيف جوبز والإعلان عن هاتف بشاشة أكبر من 4 إنش.
- أنحف بشكل واضح من الإصدارات السابقة مع حواف منحنية ونقل زر غلق الشاشة إلى اليمين.
- الهاتف الأول بسعة 128 جيجابايت.
- الكشف عن خاصية «آبل باي» لأول مرة.
في وقت طرح هاتف آيفون 4، كانت سامسونج والشركات المنافسة الأخرى تقدم هواتف بأحجام شاشة أكبر بشكل واضح، والتي كان يُطلق عليها مصطلح «فابلت»، وفي أحد اللقاءات الصحفية مع ستيف جوبز، سؤل عن رأيه في هذا النوع من الهواتف. تلخص رده في جملتين:
لا يمكنك وضع يدك حولها. لا أحد سيشتري هذه الهواتف.
– ستيف جوبز
وفي الحقيقة ورغم الثورة التقنية التي أحدثها جوبز في مجال الهواتف الذكية، إلا أنه كان محافظاً على نظرته السطحية في أن لا يزيد حجم الهاتف عن 4 إنشات كي يَسهل استخدامه بيد واحدة. وحتى بعد وفاته تبنت أبل فلسفته وحاولت الحفاظ عليها، ولكن أجبرتها المنافسة على كسر كبريائها للمرة الأولى، والكشف عن هاتف آيفون 6، والإصدار الأكبر منه آيفون 6 بلس بشاشة حجم 5.5 إنش، مع تصميم كان الأنحف في سلسلة هواتف الشركة الأمريكية، مع حواف منحنية.
من ناحية العتاد، جاءت السلسلة الجديدة بشريحة A8 التي كانت بطبيعة الحال تُقدم أداءً أفضل من هواتف العام الماضي، بدقة تصنيع 20 نانومتر، رأينا كذلك ظهور المثبت البصري (OIS) لأول مرة في هاتف آيفون 6 بلس، مع إضافة مستشعرات مخصصة لتحسين التركيز التلقائي والتصوير في الإضاءة المنخفضة، قَدمت أبل كذلك خدمة “أبل باي” التي مازلت غير مدعومة في مصر حتى يومنا هذا.
وعلى الرغم من أن سلسلة آيفون 6 كانت نجاحاً آخراً للشركة الأمريكية، باعت 4 ملايين نسخة في اليوم الأول وأكثر من 220 مليون وحدة في المُجمل، إلا أن هاتف iPhone 6 Plus كان نقطة سوداء في تاريخها، وذلك لأنها ضحت بمتانته في مقابل حجم الشاشة الكبير والأطراف النحيفة. كانت نتيجة ذلك انحناء الهاتف بمجرد وضعه في جيبك، وهو ما تعرض له أغلب ملاك هذا الهاتف، وكانت بداية ظهور اختبارات المتانة. الأمر الصادم أن أبل نفسها كانت على دراية بهذه المشكلة قبل إطلاق الهاتف رسمياً، ولكن تجاهلتها، وذلك وفقاً لمستندات داخلية.
في العام التالي (2015) حلت أبل هذه المشكلة في هاتفي آيفون 6s وآيفون 6s بلس، حيث استخدمت هيكل من الألومنيوم مع زجاج أكثر متانة للشاشة، كان هذا كافياً لحل مشكلة الإنحناء. بجانب ذلك، قدمت أبل خاصية “3D touch” التي كانت تسمح بالضغط بدرجات متفاوتة على الشاشة لتفعيل خصائص معينة، وهي كانت بداية ظهور أفكار جديدة في واجهات التطبيقات مثل اللمس لفترة قصيرة على صورة في انستعرام لعرضها بالكامل دون فتح واجهة جديدة.
قدمت أبل كذلك قفزة أخرى في العتاد خصوصاً في التصوير الفوتوغرافي، حيث جاء هاتف آيفون 5 إس، بكاميرا دقة 12 ميجابكسل، مع دعم تصوير مقاطع الفيديو بدقة 4K، كذلك زادت الكاميرا الأمامية لتصبح بدقة 5 ميجابكسل ما أدى إلى تحسين الصور الملتقطة ومكالمات FaceID. كذلك قدمت الشركة الأمريكية تحسينات في سرعة البصمة.
iPhone 7/7 Plus: مقاومة الماء، مكبر صوت مزودج والمزيد
- مقاومة الماء والغبار.
- حذف مدخل السماعات.
- تطوير زر الهوم ليصبح صلباً.
- أول هاتف في السلسلة يقدم كاميرتين وتصوير “بورتريه”.
- إضافة المثبت البصري (OIS) في جميع الإصدارات.
- الإستغناء عن إصدارات “s”.
وصلنا إلى الجيل السابع من هواتف آيفون، والتي أُطلقت في العام 2016، الترقية الأهم التي رأيناها في هذه السلسلة كانت مقاومة الماء والغبار بمعيار IP67، بجانب التخلي عن صديقنا جاك (مدخل السماعات) الذي تسبب في تحول هاتف أبل إلى تريند عالمي سخر فيه الجميع من قرارات الشركة الأنانية، واتخذتها الشركات المنافسة كوسيلة للدعاية مثل سامسونج، قبل أن تتبع قرارها على أي حال.
حسّنت أبل تصميم هاتف iPhone 7 كذلك، فزادت حجم الكاميرا الخلفية وجعلت تصميم الجهة الخلفية بلون واحد مع تمييز الحواف العلوية. أعلنت كذلك عن ألوان جديدة (مثل الأسود المطفي).
قدمت أبل كذلك لاول مرة نظام تصوير ثنائي في هاتف iPhone 7 Plus، كاميرتين خلفيتين دقة 12 ميجابكسل لكل واحدة، الأولى عريضة الزاوية والأخرى للتقريب البصري حتى 2× دون تقليل جودة الصورة. فتح ذلك الآفاق للشركة لتقديم وضع تصوير “بورتريه”، وذلك عبر إنشاء تأثير عمق (تغبيش) الخلفية باستخدام الكاميرا عريضة الزاوية، مع تحديد التركيز على الهدف المطلوب باستخدام كاميرا التقريب.
كذلك أضافت أبل المثبت البصري (OIS) في النسخة العادية بعد أن كانت حكرا لنسخة بلس، أضافت أبل ما أطلقت عليه “الفلاش الرباعي” الذي كان الحل لالتقاط صور في إضاءة منخفضة، مع زيادة حجم المستشعر نفسه.
دعمت أبل هواتف iPhone 7 بشريحة A10 رباعية النواة التي قدمت أداء معالج أفضل بنسبة 40% وأداء معالج رسومات أفضل بنسبة 50% مقارنة بالجيل السابق. نال زر الهوم كذلك -الذي أصبح علامة مميزة للشركة- نصيبه من التطور، فاستُبدل بزر صلب، ما يعني أنه لا يتحرك من مكانه ولكن يعتمد على الضغط بقوة معينة لمحاكاة الزر العادي. كان يتيح ذلك للمستخدم اختيار قوة الضغط الذي يريده لتفعيل الزر.
iPhone 8: كاميرتين خلفيتين مع شحن لاسلكي
- ظهر من الزجاج.
- دعم الشحن اللاسلكي.
- شريحة A11 بدقة تصنيع 10 نانومتر.
أعلنت أبل عن هاتفي آيفون 8 وآيفون 8 بلس في العام 2017، ومن هنا بدأت أبل في الحفاظ على التصميم النمطي لهواتفها مع القيام ببعض التحسينات والتعديلات الطفيفة. في الوقت الذي كانت تختبر فيه الشركات الأخرى تصاميم بحواف شاشة أنحف، قررت أبل أن تمسك العصا من النصف، فاحتفظت بتصميمها المعتاد في هذه السلسلة، مع بعض الترقيات البسيطة (الجزء الآخر من العصا في هاتف iPhone X).
تمثلت تلك الترقيات في جعل ظهر الهاتف من الزجاج، وليس الألومنيوم كما في الاصدار السابق. سمح ذلك بدعم الشحن اللاسلكي يمعيار Qi، كانت هذه خطوة متأخرة من أبل مقارنةً بالمنافسين. قدمت أبل كذلك شريحة A11 في هواتف iPhone 8 بمعمارية تصنيع 10 نانومتر فقط. قدّم ذلك تحسينات ملحوظة في الأداء والرسومات وكفاءة الطاقة مقارنةً بشريحة العام الماضي، ما سمح بدعم تطبيقات الواقع المعزز.
جاء هاتف iPhone 8 كذلك بخاصية «True Tone» في الشاشة، والتي رأيناها لأول مرة في «iPad Pro» في عام 2015، تقوم هذه الخاصية بتصحيح النقاط البيضاء والإضاءة بناءً على الإضاءة المحيطية، وذلك عن طريق استخدام مستشعرات تقيس لون الإضاءة وسطوعها. كان السبق هنا في إمكانية تعديل ألوان الشاشة نفسها حسب البيئة وليس مستوى السطوع فقط.
لا يوجد فروقات في عتاد الكاميرات بين هذه السلسلة وسلسلة عام الماضي، ولكن قدمت أبل في هاتف iPhone 8 Plus خاصية جديدة في تصوير البورتريه، وهي السماح بالتعديل على الإضاءة واختيار أكثر من وضع، مثل وضع الاستوديو الذي يعزل الهدف تماماً عن الخلفية ويحولها لسوداء، وغيرها من الأوضاع المختلفة. سَمح ذلك لهاتف iPhone 8 Plus بالتقاط صور بورتريه عالية الجودة، تُقارن بكاميرات DSLR الاحترافية.
بحانب ذلك، دعمت سلسلة هواتف آيفون 8 الشحن السريع باستطاعة 15 واط، وعلى الرغم من أن الشركة الأمريكية كانت تقدم شاحناً مرفقاً ضمن محتويات الهاتف؛ إلا أنه لم يكن يدعم الشحن السريع وكان يجب على المستخدمين شراء شاحن بشكل منفصل للاستفادة من هذه الخاصية. دعمت أبل هواتفها الجديدة أيضاً بنظام صوت مزدوج (ستيريو). بدأت المساحة الأقل لهاتف آيفون 8 من 64 جيجابايت وليس 32، مع إتاحة سعة 265 جيجابايت.
اعتبر الكثير هاتف iPhone 8 ترقية مملة عن الإصدار الماضي، لم يقدم تغييرات تُذكر وكان محل سخرية للكثيرين.
iPhone X: تغيير مفهوم الهواتف الذكية للمرة الثانية!
- تصميم جديد كلياً بحواف نحيفة وحيّز شاشة “نوتش”.
- الاستغناء عن زر الهوم وتقديم نظام الإيماءات كبديل.
- إضافة مستشعرات “TrueDepth” المخصصة لبصمة الوجه.
- شاشة من نوع Super retina OLED.
في نفس العام على نفس المسرح وفي نفس اليوم، بعد أن انتهى المسؤولون في أبل من الحديث عن هاتف iPhone 8 الذي لا يُقدم تغييرات تُذكر وكاد يقضي على الحضور من الملل، صعد «تيم كوك» الرئيس التنفيذي للشركة على المسرح وقال جملته الشهيرة “One More Thing”، وأعلن عن حقبة جديدة للهواتف الذكية غيرت كل شيء للأبد، تمثلت هذه الحقبة في الإصدار العاشر من هواتف آيفون، أو كما يُعرف بـ “iPhone X“، والذي كان تجربة الشركة لتصميم جديد بالكامل استمر معنا حتى اليوم.
جاء هاتف iPhone X بتصميم شاشة بكامل مع تقليل الحواف للحد الأدنى، مع الاستغناء ولأول مرة عن زر الهوم الذي كان علامة مميزة لهواتف الشركة الأمريكية مع وضع علامة مميزة جديدة تتمثل في حيّز الشاشة العريض (Notch) في منتصف الجهة العلوية من الهاتف، والذي ضمّ مستشعرات جديدة مخصصة لبصمة الوجه (Face ID) التي كانت البديل الذي قدمته التفاحة الأمريكية بعد استغنائها عن مستشعر البصمة.
أطلقت أبل على هذه المستشعرات اسم “TrueDepth” وهي مكونة من كاميرا الأشعة تحت الحمراء، مستشعر الضوء عالي الكثافة، مستشعر التقريب ومستشعر الضوء المحيط بجانب مستشعر عارض النقاط. كل ذلك موجود في حيز الشاشة بجانب الكاميرا الأمامية نفسها، مكبر الصوت والميكروفون!
ساعدت هذه المستشعرات المتعددة في تقديم بصمة وجه عملية وآمنة بشكل كبير، وتعتمد عليها أبل حتى اليوم كوسيلة الحماية الوحيدة لأجهزتها، ونظراً للدقة الهائلة التي قدمتها هذه التقنية من تتبع لملامح المُستخدم وتحليل أكثر من خمسين حركة مختلفة لعضلات الوجه، أعلنت أبل عن ميزة «Animoji» التي سمحت للمستخدمين لتحريك الرموز التعبيرية باستخدام تعبيرات وجوههم، أو حتى صناعة رمز تعبيري خاص بهم وتحركيه وهي خاصية أخرى أطلقت عليها الشركة اسم «Memoji».
كذلك قَدمت أبل نظام الإيماءات (Gestures) في هاتفها الجديد عبر نظام «iOS 11»، والذي كان نقلة ثورية فيما يتعلق بأنظمة التشغيل، والمتمثل في شريط سفلي تقوم من خلاله بالتبديل بين التطبيقات والرجوع إلى الشاشة الرئيسية، بجانب الرجوع للخلف عبر سحب طرف الشاشة. تبنت أندرويد نفس نظام الإيماءات دون تغيير وأنت غالباً تستخدمها اليوم.
من ناحية العتاد، تساوى هاتف «آيفون اكس» مع توأمه «آيفون 8» من حيث الشريحة، الكاميرا الرام وسعات التخزين، ولعل الاختلاف الوحيد أن آيفون اكس جاء بشاشة حجم 5.8 إنش من نوع “Super retina OLED” بدقة 2436×1125، ما قدم ألوان مشبعة ولون أسود حقيقي.
مثل آيفون X النقلة الثانية في عالم الهواتف الذكية، ليكون خليفة آيفون الأول من حيث التأثير الذي تسبب به والذي كان مصدر إلهام لمختلف تصاميم الهواتف الذكية حتى اليوم.
في العام التالي (2018) قدّمت أبل ثلاثة هواتف جديدة مشتقة من سلسلة iPhone X، وهم iPhone XR، و iPhone XS و iPhone XS Max. جاءت تلك الهواتف جميعها بشرائح A12، ولكن الاول (XR) كان موجهاً للفئة الاقتصادية، فجاء بشاشة LCD وكاميرا واحدة، بينما جاء XS و XS Max بشاشات OLED وتحسينات في الكاميرا مع دعم الشريحة الإلكترونية (eSIM).
iPhone 11: ترقيات هامة لنظام التصوير
- تصميم كاميرات خلفية بارز.
- استبدال كاميرا التكبير البصري بأخرى فائقة الاتساع.
- تخصيص وضع للتصوير الليلي.
- شريحة A13 بدقة تصنيع 7 نانومتر.
كان تركيز الشركة عند إطلاق iPhone 11 في عام 2019 هو إعادة تنظيم أسماء سلسلتها وتحسين أداء الكاميرات، فبعد أن كشفت الشركة الأمريكية عن هواتف بأسماء عشوائية مثل “X” و “XR” و “XS”، استعادت أبل نظام الترقيم الذي اعتادنا عليه. وأعلنت عن الإصدار الحادي عشر من سلسلة هواتفها الذي يأتي ليكون خليفة آيفون XR، بينما تأتي إصدارات «iPhone 11 Pro» و «iPhone 11 Pro Max» لتكون خليفة «iPhone XS» و «XS Max».
صحب التصميم الجديد للكاميرات ترقيات واضحة في نظام التصوير، جاء آيفون 11 بكاميرا رئيسية عريضة الزاوية بدقة 12 ميجابكسل مصحوبة بأخرى فائقة الاتساع (ultrawide) بنفس الدقة. جاءت هواتف آيفون 11 برو وآيفون 11 برو ماكس بكاميرا ثالثة دقة 12 م.ب للتقريب البصري حتى 2x. كانت هذه السلسلة داية ظهور مصطلح “التصوير الليلي” في هواتف آيفون كذلك، حيث خصّصت الشركة الأمريكية وضعاً خاصاً لهذا النوع من التصوير في الكاميرا يتم فيه التقاط أكثر من صورة ودمجها معاً باستخدام خوارزميات متطورة
كذلك قدّم هاتف آيفون 11 تحسينات متعددة فيما يتعلق بتصوير مقاطع الفيديو، فأتاح تصوير مقاطع الفيديو بدقة 4K ومعدل 60 إطار في الثانية الواحدة. كذلك رأينا خاصية جديدة تتيح تركيز الصوت ديناميكياً أثناء تسجيل مقاطع الفيديو، بمعنى أنه في حال قمت بالتكبير على مشهد معين في وضع الفيديو سيكون الصوت مركزاً عليه.
أخيراً وكالعادة، أعلنت أبل عن شريحة جديدة وهي A13 التي تأتي بدقة تصنيع 7 نانومتر ما يعني أداءً واستهلاكاً أفضل للطاقة من الجيل الماضي. حسنت أبل كذلك بصمة الوجه فأصبحت أكثر سرعة وعملية في أوضاع الإضاءة المختلفة.
iPhone 12: وداعاً للشاحن والسماعات المرفقين!
- استعادة الحواف المربعة بتصميم مستوحى من آيفون 5.
- دعم جميع الإصدارات بشاشة أوليد.
- تقديم إصدار “ميني” بشاشة 5.4″
- خاصية Magsafe لاستخدام الملحقات المغناطيسية.
- شريحة A14 بمعمارية 5 نانومتر!
- دعم شبكات الجيل الخامس.
- حذف الشاحن والسماعات من صندوق الهاتف.
أعلنت أبل في عام 2020 عن الإصدار الثاني عشر من هاتف آيفون، ومن هنا بدأت أبل في اتباع سياسة عدم التجديد فلم نرى الكثير من الفروقات التي يمكن ذكرها. ولكن بالنسبة للتصميم، جاء آيفون 12 بروح هاتف آيفون 5 حيث الحواف المُربعة والحادة، جاء الهاتف أيضاً بأبعاد أصغر وحجم أخف بشكل واضح من الجيل السابق. كذلك قدمت الشركة الأمريكية اصدار «آيفون 12 ميني» لعشاق الهواتف الصغيرة، بحجم شاشة 5.4 إنش فقط. أضافت أبل كذلك طبقة حماية من السيراميك في هواتف آيفون 12 برو، وآيفون 12 برو ماكس.
ترقية أخرى شهدتها سلسلة آيفون 12 كانت دعم جميع الإصدارات بشاشات OLED التي تُطلق عليها أبل Super Retina XDR، بعد أن كانت حكراً على اصدارات «برو» وبرو «ماكس» ما يعني أن الشركة استغنت أخيراً عن لوحات LCD التي اعتادت استخدامها في الإصدارات السابقة. كذلك استغنت أبل عن دقة 720P تماماً حتى في اصدار ميني.
ولعل من أهم ما قدمه الإصدار الثاني عشر من هواتف آيفون كان دعم شبكات الجيل الخامس (5G)، بجانب شريحة A14 التي انخفضت معماريتها إلى 5 نانومتر فقط. رأينا كذلك تقنية «MagSafe» لأول مرة والتي تتيح استخدام الإقران مغناطيسياً مع عدد مع الملحقات التي تدعمها، بدايةً من الشواحن اللاسلكية إلى المحافظ وغيرها، بل وقدمت أبل باور بانك خاص بها يدعم هذه الخاصية.
حافظت أبل على نفس نظام الكاميرات المستخدم في سلسلة آيفون 11، ولكن قدمت تحسينات طقيفة في طريقة معالجة الصور، وكان التغيير الأكبر في التصوير الليلي، أظهر آيفون 12 فروقات واضحة في التصوير الليلي خصوصاً بعد دعم الكاميرا الأمامية بنفس الوضع.
ولعل التغيير الأهم الذي أثر على جميع المستخدمين كان حذف الشاحن والسماعات من ملحقات آيفون 12، بحجة الحفاظ على البيئة وتقليل الإنبعاثات الكاربونية، كان هذا القرار السبب الرئيسي في عدم إلحاق شاحن في أغلب الهواتف التي تُباع اليوم، على الرغم من أن أغلب الشركات سخرت من قرار أبل، إلا أنها قامت باتباع خطاها على أي حال، بل وقام البعض منهم بحذف منشوراتهم الساخرة مثل سامسونج.
آيفون 12 كان السبب الرئيسي في عدم وجود شاحن أو سماعة ملحقين مع أغلب هواتف اليوم من مختلف الشركات.
iPhone 13: نفس المنتج.. ترتيب كاميرات مختلف!
- حيز شاشة أصغر في الحجم.
- معدل تحديث شاشة 120 هيرتز.
- زيادة التقريب البصري إلى 3x.
وصلنا إلى العام 2021 وجاء موعد كشف أبل عن هاتف آيفون 13، هذه المرة لم تغير الشركة في تصميم هاتفها بأي شكل، واكتفت يإعادة ترتيب الكاميرات الخلفية في الإصدار العادي، بجانب تصغير حجم النوتش بنسبة 20% مقارنة بهاتف العام الماضي.
قدمت أبل أيضاً معدل تحديث 120 هرتز لأول مرة، ولكن كان حصرياً فقط لهاتفي آيفون 13 برو وآيفون 13 برو ماكس تحت اسم “ProMotion”. استغنت أبل أيضاً عن سعة تخزين 64 جيجابايت، فبدأ الإصدار الأقل في السلسلة من 128 جيجابايت، وحتى 1 تيرابايت، كان آيفون الهاتف الأول الذي يتيح هذه السعة المهولة.
استمرات كذلك التحسينات المعهودة في تجربة التصوير مع الحفاظ على نفس العتاد، حيث تحسنت جودة الصور الليلية مرة أخرى، ولعل التغييرات الأهم هنا هو زيادة التكبير البصري في إصدارات برو وبرو ماكس إلى 3x، مع إمكانية استخدام الكاميرا فائقة الاتساع في وضع الماكرو. بالنسبة لتصوير الفيديو قدمت أبل لأول مرة وضع التصوير السينمائي الذي يسمح هذا لأجهزة الآيفون الجديدة بإضافة خلفية ضبابية إلى مقاطع الفيديو.
iPhone 14: تجربة الجزيرة الديناميكية في إصدارات برو
- استبدال النوتش بالجزيرة الديناميكية في إصدار برو.
- كاميرا رئيسة دقة 48 ميجابكسل في إصدار برو.
- شاشة نوع LPTO OLED في إصدار برو.
- دعم الاتصال عبر الأقمار الصناعية.
الإصدار العادي من هاتف آيفون 14 كان فعليا بلا هدف، لم تقدم أبل أي ترقيات تذكر عن إصدار العام الماضي، بل وحتى جاء بنفس شريحة الاصدار السابق دون تحديث، مع فارق بسيط يتمثل في زيادة وحدة الرسوميات بنواة ليكون خماسياً مثل هاتف آيفون 13 برو. أما عن الفروقات الآخرى فتتمثل في دعم الاتصال عبر الأقمار الصناعية، مع تعديلات بسيطة على نظام التصوير وتحسين الصور الليلية.
كان يأتي هاتف iPhone 14 بسعر أعلى 100 دولارا عن الإصدار السابق وبالتالي كان صفقة خاسرة لأي مستخدم يحمل آيفون 13 أو حتى 12.
كانت الترقيات كلها من نصيب «ايفون 14 برو» و «آيفون 14 برو ماكس»، حيث استغنت ابل فيهما عن النوتش تماماً، واستبدلته بما تطلق عليه “الجزيرة الديناميكية”، وهي عبارة عن تصميم ثقبي يضم الكاميرا بجانبه مساحة بيضاوية تضم مستشعرات Face ID، ومن خلال مهارة فريق برمجيات أبل، يتم الدمج بين هذين المساحتين لتظهر وكأنها مساحة واحدة، مع تسخيرها لظهور عدد من المعلومات المفيدة بتأثيرات تخطف الأنظار.
مَثّلت الجزيرة الديناميكية إعادة تصميم كاملة لهواتف آيفون منذ الكشف عن هاتف آيفون X في عام 2017
نالت الكاميرات كذلك في نسخة برو تغييرات هامة، زادت دقة الكاميرا الرئيسية لتصبح 48 ميجابكسل مصحوبة بمستشعر رباعي، أتاح ذلك الكاميرا التقاط تفاصيل رهيبة للصور بزوايا حادة، بجانب تحسينات هامة في التصوير الليلي. جاء هاتف iPhone 14 Pro بشاشة من نوع LPTO OLED وتردد 120 هرتز، ما سمح بتقديم وضع الشاشة الدائمة (always on display).
واخيرا كانت ترقية الشريحة (A16) محصورة فقط لإصدارات برو وبرو ماكس كذلك، وهي مبنية بدقة تصنيع 4 نانومتر، أتاح ذلك أداءً أفضل بنسبة 20% من شريحة العام الماضي
iPhone 15: تعميم الجزيرة الديناميكية واقتحام مجال الألعاب!
- إضافة الجزيرة الديناميكية لكل الإصدارات.
- إضافة طبقة من السيراميك في الاصدار العادي.
- ترقية الشريحة في الاصدار العادي إلى A16.
- استخدام مستشعر الكاميرا الجديد في الإصدار العادي.
- صناعات هاتف iPhone 15 Pro من التيتانيوم.
- إضافة شريحة “A17 Pro” في إصدار برو.
- استبدال زر ميوت بزر قائل للتخصيص (في برو)
- دعم جميع الاصدارات بمدخل USB-C.
لقد عدنا إلى العام 2023، وأعلنت أبل عن الإصدار الخامس عشر من هواتفها، وتعلمت من خطأها العام الماضي في عدم تقديم أي تغييرات تذكر، جاء هاتف آيفون 15 بترقيات تجعله صفقة رابحة خصوصا مع تثبيت سعره مع هاتف العام الماضي دون زيادة. الترقية الاولى كانت استخدام الجزيرة الديناميكية، ما يعني أن أبل استغنت تماما عن تصميم النوتش. قامت كذلك بإضافة طبقة حماية من السيراميك وصقل الزجاج الخلفي، كان ذلك حكرا لإصدارات برو فقط.
أما من ناحية العتاد، جاء هاتف iPhone 15 بشريحة A16 التي رأيناها في هاتف آيفون 14 برو، مع ترقية الكاميرا الرئيسية كذلك لتصبح بنفس الدقة (48 ميجابكسل)، زاد سطوع الشاشة كذلك ليصبح دفع هاتف العام الماضي. ولا ننسى التغيير الأهم الذي أسعدنا جميعاً، وهو إضافة مدخل USB-C ليكون بديلا لمدخل lighting الذي استمر معنا طول رحلتنا، بأوامر من الاتحاد الأوروبي لم تتمكن ابل من تجاهلها، ولكن لم يمنعها هذا من أن تكون “أبل”.
حيث ميزت الإصدار العادي عن إصدار برو في هذه النقطة، وعلى الرغم من أن كلاهما يتشاركان في وجود مدخل «تايب سي» الا أن الإصدار العادي محدود بسرعة USB 2.0، التي تصل إلى 480 ميجابايت في الثانية وهي نفس السرعة التي تحصل عليها من مدخل «لايتننج»، أما بالنسبة لهاتف iPhone 15 Pro و iPhone 15 Pro Max، يأتيان بسرعة USB 3.2 أو Thunderbolt 3، نتحدث هنا فرق ضخم في السرعات قد يصل إلى 40 جيجابايت في الثانية!
بجانب ذلك الفرق الواضح بين الاصدارين، استخدمت ابل التيتانيوم لتصنيع هاتف آيفون 15 برو. كما حذفت زر الميزات الشهير ووضعت مكانه زرا جديدا قابل للتخصيص. أما عن الترقية الأكبر التي يقدمها ايفون 15 برو فهي الشريحة المستخدمة، وصلت أبل إلى دقة تصنيع 3 نانومتر في شريحة A17 Pro، مدعومة بتقنية تتبع الأشعة، ما جعلها تصف هاتفها الجديد باقوى هاتف مخصص للألعاب، ومنافس للحواسيب ذي المواصفات العالية.
ما هذه الصورة في أعلى المقال؟ 🤔
على عكس الكثير من الصور التي تُصنّع بواسطة الذكاء الاصطناعي في وقتنا الحالي، إلا أن الصورة في أعلى المقالة هي لمُنتج حقيقي، وهو لوحة تجد عليها قطع هاتف iPhone 4S التاريخي، وهي قطعة يهمني امتلاكها في أينما كُنت، ذلك لأن كُل قطعةٍ بها هي تاريخ بحدِ ذاتها.
يُمكنك امتلاك هذه القطعة أيضًا، والتي قد تُصبح شيئًا أثريًا بعد سنوات، من خلال شرائها عبر موقع YayaStation من الرابط في الأسفل.
في النهاية.. ابل غيرت العالم التقني أكثر من مرة!
لا يمكن تخيل شكل الهواتف الذكية أو إن وُجدت من الأصل إذا لم تسقط التفاحة من على الشجرة وتعلن عن هاتفها الذكي الأول في عام 2007، وضعت الشركة الأمامية معايير التصميم، وواجهة النظام بل وكانت تقود الترندات التقنية على مر السنين. وفي الحقيقة نعتقد أن ابل غيرت عالمنا مرتين، الأولى بخلق مصطلح الهاتف الذكي، والثانية عند كشفها عن هاتف iPhone X وظهور فكرة النوتش وخلق نظام الإيماءات الذي نستخدمه حتى اليوم.
سواء اتفقت أم اختلفت مع سياسة الشركة وقراراتها، إلا أنه لا يمكن إنكار دورها في قيادة التطور التقني الذي وصلنا إليه حتى اليوم. انتهت رحلتنا من عام 2007 حتى 2023. اتمنى أن تكونوا قد شعرتوا بالنوستالجيا مثلي!
?xml>
Source link