لمنافسة “شات جي بي تي”.. سباق عربي وعالمي بنماذج بديلة
[ad_1]
يتحدّث عالِم متخصّص في الذكاء الاصطناعي لموقع “سكاي نيوز عربية”، عن فرص هذه النماذج الجديدة في التغلّب على “شات جي بي تي” قريبا، وما إن كانت ستخرج نماذج أخرى، والسلبيات والمزايا في هذا السباق.
خرج “شات جي بي تي” (Chat GPT) الخاص بشركة OpenAI، والتي تستثمر فيها شركة “مايكروسوفت” بقوة، إلى النور في 30 نوفمبر 2022، وسيطر على كل ما سواه، حتى أصبح اسمه مرادفا لأي ذِكْرٍ للذكاء الاصطناعي، مستمرا مع مرور الوقت في اكتساب الشعبية.
كما يواصل البرنامج تحطيم الأرقام القياسية، بما في ذلك جمع 100 مليون مستخدم في غضون 3 أشهر، تم اكتسابهم من المستخدمين بواسطة “تيك توك” و”إنستغرام”.
جيميني العالمي وجيس الإماراتي
خلال الشهور الأخيرة، خرج نموذجان لمنافسة “شات جي بي تي”، هما جيميني (Gemini) التابع لشركة “غوغل”، و”جيس” الإماراتي التابع لمجموعة “جي 42” الإماراتية.
يعتقد علماء الذكاء الاصطناعي في “غوغل” أنّه بإمكانهم التغلّب على “شات جي بي تي”، ويعملون بحماسٍ في الشركة للارتقاء إلى مستوى أعلى ضمن مشروع يحمل الاسم الرّمزي “جيميني”.
وستستخدم الشركة “جيميني” نموذج الذكاء الاصطناعي الذي تم استخدامه سابقا للتغلب على بطل العالم في ألعاب الطاولة؛ للبناء على أدوات الذكاء الاصطناعي المتقدّمة بالفعل للشركة، على أمل إزالة التاج من رأس “شات جي بي تي”.
وعربيا، أطلق مركز الذكاء الاصطناعي التابع لمجموعة “جي 42” الإماراتية، نموذجا لغويا مفتوح المصدر باللغة العربية، تحت اسم “جَيس”.
و”جيس” هو المنافس العربي الأعلى جودة في العالم لـ”شات جي بي تي” وغيره على مستوى المحولات التوليدية المدرّبة مسبقا بالذكاء الاصطناعي.
تم تطوير “جيس” بالتعاون بين “إنسبشن”، مركز الذكاء الاصطناعي التابع لمجموعة “جي 42” (G42) الإماراتية، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أوّل جامعة للدراسات العليا المتخصّصة ببحوث الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، وشركة “سيريبراس سيستمز” الأميركية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الإمارات.
هل يستمر هذا السباق المتسارع؟
يُجيب عالم في شركة “أمازون” بالمقر الرئيسي بسياتل بواشنطن ومن ضمن مؤسسي الذكاء الاصطناعي، هشام عراقي، عن هذا السؤال، بأن كثرة النماذج المتطوّرة الجديدة التي نشاهدها وتسارع التطور فيها “أكبر بكثير مما كنا نتوقّع”.
- لكن عراقي لا يتوقع أن تسلَم النماذج الجديدة والقادمة من أخطاء في هذا التسارع، قائلا:
- لا أعتقد أن النماذج الجديدة تدربت بالفعل على كل البيانات الموجودة على الإنترنت التي كتبها وألّفها البشر.
- المحتوى الجديد لن يكون في نفس مقدار المحتوى المهول المستخدم في نماذج سابقة.
- بناءً عليه، بدأت شركات الذكاء الاصطناعي في تطوير فكرة أن الإنسان يرد على الأسئلة والمحادثات في هذه النماذج، ومن ثمَّ النموذج يطوّر من نفسه خلال الاستخدام، ويتعلّم أفضل من ردود البشر عليه.
- ردود البشر في العادة تكون من أشخاصٍ ليسوا على خبرة بموضوع الحديث؛ وبالتالي أحيانا يدلون بمعلومات خاطئة خلال المحادثات، والنموذج صعب عليه التفرقة بين الصح والخطأ.
[ad_2]
Source link