لليوم الثاني على التوالي.. إسرائيل تواصل إغلاق معبر بيت حانون مع غزة
[ad_1]
أكد مكتب تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية (كوغات) أنه “بعد إجراء تقييم أمني، تقرر أن معبر إيرز سيبقى مغلقًا أمام دخول العمال الغزيين اليوم (الثلاثاء)”.
قتل فلسطيني وأصيب 11 برصاص الجيش الإسرائيلي الثلاثاء خلال مواجهات قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة مع إسرائيل، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة، بينما تواصل إسرائيل إغلاق معبر بيت حانون (إيريز) مع القطاع.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة أشرف القدرة في بيان “استشهد الشاب يوسف رضوان (25 عاماً) وأصيب 11 أخرون بينهم حالة خطيرة برصاص ونيران قوات الاحتلال الإسرائيلي” في مواجهات قرب الجدار الحدودي الإسمنتي شرق قطاع غزة.
وتجمع عشرات الشبان الفلسطينيين في مناطق قرب الحدود شرق مدينة غزة وشرق جباليا في شمال القطاع، وشرق خان يونس في جنوب القطاع، حيث دارت مواجهات مع الجيش الإسرائيلي.
وواصلت إسرائيل الثلاثاء إغلاق معبر بيت حانون (إيريز) مع قطاع غزة حسبما أعلنت هيئة المعابر والحدود الفلسطينية، في خطوة وصفتها منظمة غير حكومية إسرائيلية بأنها “عقاب جماعي”.
وقالت الهيئة إن المعبر مغلق باسثتناء الحالات المرضية.
وأعلنت الدولة العبرية وقت متأخر الأحد أن معبر إيريز سيبقى مغلقا بعد “تقييم أمني” قام به مسؤولون، علما بأنه كان أغلق اعتبارا من الجمعة لثلاثة أيام بسبب الأعياد اليهودية.
من جهته، أكد مكتب تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية (كوغات) أنه “بعد إجراء تقييم أمني، تقرر أن معبر إيرز سيبقى مغلقاً أمام دخول العمال الغزيين اليوم (الثلاثاء)”. وأشار الى أن إعادة فتح المعبر “ستخضع للتقييم المستمر بناء على تطورات الوضع في المنطقة”.
وبحسب كوغات فإن إسرائيل أصدرت تصاريح عمل لنحو 18,500 فلسطيني من القطاع.
ووصفت مؤسسة جيشا (مسلك) غير الحكومية الإسرائيلية الإغلاق بأنه “عقاب جماعي غير قانوني”.
وبحسب المنظمة فإن الخطوة “تضر بعمال غزة وعائلاتهم، وكذلك حاملي التصاريح الآخرين الذين يحتاجون إلى السفر لتلبية الاحتياجات الإنسانية”.
ويأتي الإغلاق المتواصل بعد مواجهات متكررة بين متظاهرين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية قرب الحدود في الأيام الأخيرة.
وعصر الجمعة، تجمع مئات الفلسطينيين في ثلاث نقاط قرب الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل وأشعلوا اطارات سيارات والقى عدد من المتظاهرين حجارة وزجاجات فارغة باتجاه الجنود الإسرائيليين الذين تحصنوا في عربات مصفحة أو خلف تلال رملية.
وأطلق المتظاهرون بالونات بعضها محمل بمواد حارقة باتجاه المناطق الإسرائيلية المحاذية لحدود غزة.
وتفرض إسرائيل منذ 2007 حصاراً مشدّداً على القطاع البالغ عدد سكّانه نحو 2,3 مليون نسمة والذي يعاني نسبة بطالة تزيد على 50٪.
ولم يتمكن آلاف من العمال الغزيين من الخروج للتوجه إلى العمل في إسرائيل.
واعتبر عمال هذه الخطوة بأنها “عقابية”. وقال كمال (41 عاما) وهو عامل بناء في إٍسرائيل “إغلاق المعبر يكلفني قوت يوم لعائلتي، هذه أيام عمل تضيع. نحن عمال ليس لدينا علاقة بالأحداث اليومية”.
المصادر الإضافية • أ ف ب
Source link