“قمة عالمية للسلام”.. زيلينسكي: على المحتلين الروس العودة إلى أراضيهم
[ad_1]
اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء، روسيا بـ”المناورة” بموضوع نقص الغذاء العالمي لكسب اعتراف دولي بالأرض التي استولت عليها من كييف، وذلك في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي أول ظهور شخصي له في الاجتماعات السنوية للجمعية العامة منذ بدء الهجوم الروسي على بلاده في 24 فبراير/شباط 2022، انتقد زيلينسكي موسكو لما قال إنها “محاولة لاستخدام نقص الغذاء في السوق العالمية سلاحًا مقابل الاعتراف ببعض، إن لم يكن جميع الأراضي التي استولت عليها (روسيا)”.
“قمة سلام عالمية”
ولا تزال روسيا تتصلب في مواقفها في المحادثات الرامية إلى إحياء اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود الذي انسحبت موسكو في يوليو/ تموز الفائت من العمل به، موضحة أنّ العقوبات الغربية تُعرقل وصول منتجاتها الزراعية والأسمدة إلى الأسواق الدولية.
وهدفت الاتفاقية التي أبرمت برعاية أنقرة والأمم المتحدة في صيف عام 2022، إلى تأمين صادرات الحبوب من كييف عبر الموانئ الأوكرانية المطلة على البحر الأسود.
واتهم الرئيس الأوكراني الذي يحظى بدعم غربي كبير لصد الهجوم الروسي، موسكو بارتكاب إبادة جماعية من خلال خطف أطفال أوكرانيين، وقال: إن كييف تعمل على الإعداد لقمة عالمية للسلام.
ولفت زيلينسكي إلى أن “أوكرانيا تفعل كل ما في وسعها لضمان أنه بعد العدوان الروسي، لن يجرؤ أحد في العالم على مهاجمة أي دولة.. على المحتل أن يعود إلى أرضه”.
كما أعلن الرئيس الأوكراني أن بلده يحضّر لـ”قمّة عالمية للسلام” يعتزم أن يدعو إليها كل قادة العالم الذين يعارضون “العدوان” الروسي على أوكرانيا.
وشدّد زيلينسكي في خطابه على أن “نقاشات هامة جرت في هيروشيما وكوبنهاغن وجدة بشأن وضع خطة للسلام موضع التنفيذ. ونحن نأمل تنظيم قمّة عالمية للسلام. أدعوكم جميعًا، كل من لا يتسامح مع أي عدوان، إلى التحضير بشكل مشترك للقمة”.
ومنذ يونيو/ حزيران، تشن أوكرانيا هجومًا مضادًا بهدف استعادة الأراضي التي تحتلها روسيا، بعدما تلقت أسلحة من حلفائها الغربيين ودربت كتائب جديدة.
وعلى أرض المعركة قالت كييف أمس الإثنين، إنها استعادت من القوات الروسية ما مجموعة سبعة كيلومترات مربعة من الأراضي في جنوب وشرق البلاد، في إطار الهجوم المضاد.
وبعد 19 شهرًا من بدء المعارك ما تزال فرص السلام معدومة بين كييف وموسكو، في وقت اعتبر فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في 12 من الشهر الجاري، أن أوكرانيا قد تكون مستعدة للدخول في نقاش بشأن السلام فقط عندما تنفد مواردها، وأشار إلى أن كييف ستستغل أي توقف محتمل للأعمال القتالية لإعادة التسليح.
بولندا تدعو إلى السلام في أوكرانيا
وفي هذا السياق، قال مراسل “العربي” في نيويورك نبيل أبي صعب، إن الرئيس البولندي أندريه دودا شدّد على ضرورة قيام الأمم المتحدة بدورها في مواجهة التهديد الروسي ودعم الدول المجاورة لأوكرانيا لا سيما فيما يتعلق بأزمة اللجوء والنزوح.
وأضاف المراسل، أن الرئيس البولندي تطرق خلال كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى الدعم السياسي لأوكرانيا، كون بلاده تستضيف أكبر تجمع لقوات حلف شمال الأطلسي في شرق أوروبا.
ولفت إلى أن الرئيس البولندي دعا إلى السلام، وهذا يعكس حجم التحديدات التي تلقيها حرب أوكرانيا عليها، كونها استضافت أكبر موجات نزوح للاجئين الأوكرانيين عقب الحرب على بلادهم.
Source link