آخر تطورات فضيحة “القبلة القسرية”.. غالبية لاعبات إسبانيا يعدن للمنتخب الوطني لكرة القدم
[ad_1]
وافقت معظم اللاعبات على العودة إلى المنتخب الإسباني لكرة القدم، بعد أن وافق الاتحاد الإسباني والحكومة في مدريد على إجراء “تغييرات جذرية”. يأتي ذلك بعد شهر من القبلة المثيرة للجدل لإحدى اللاعبات من قبل الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم.
وافقت غالبية لاعبات إسبانيا بطلات العالم لكرة القدم المضربات منذ قضية قبلة الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم الإسباني، لويس روبياليس، الالتحاق بالمنتخب لمواجهتي السويد وسويسرا في دوري الأمم الأوروبية، وذلك عقب التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد والحكومة الإسبانية.
وقال رئيس المجلس الأعلى للرياضة التابع لوزارة الثقافة والرياضة فيكتور فرانكوس في تصريح للصحافة بعد مفاوضات امتدت حتى وقت مبكر الأربعاء: “توصلنا إلى سلسلة من الاتفاقيات التي سيتم وضعها وتوقيعها غدًا من قبل الاتحاد والمجلس الأعلى للرياضة”.
وأضاف “من بين اللاعبات الـ 23 اللواتي استـُدعين، طلبت اثنتان إمكانية مغادرة المعسكر التدريبي لأسباب (…) تتعلق بعدم الراحة الشخصية”. ولم يكشف ممثل الحكومة عن هوية اللاعبتين المعنيتين، لكنه أكد أنهما لن تتعرضا لعقوبات، خلافًا لما تم الإعلان عنه سابقا.
وأحدثت المدربة الجديدة لمنتخب “لا روخا” مونتسي تومي مفاجأة يوم الإثنين بعدما استدعت لمباراتي السويد وسويسرا 15 بطلة للعالم ولاعبات أخريات طلبن عدم اختيارهن لحين إجراء تغييرات جذرية داخل اتحاد كرة القدم، عقب فضيحة القبلة القسرية لروبياليس على شفتي نجمة المنتخب جيني إيرموسو خلال حفل التتويج باللقب العالمي بعد الفوز على إنجلترا 1-صفر في أستراليا الشهر الماضي.
وأكدت اللاعبات الدوليات الثلاثاء بعدما قررن الانضمام إلى المعسكر التدريبي، أنهن لا يُردن اللعب مرة أخرى حتى يتم إجراء إصلاح شامل داخل أروقة الاتحاد المحلي. وضمن السياق ذاته، قال فرانكوس غداة قرار بطلات العالم “لقد أعربت اللاعبات لنا عن قلقهن بشأن الحاجة إلى تغييرات جذرية داخل الاتحاد الإسباني لكرة القدم، ووعد الاتحاد بإجراء هذه التغييرات على الفور”.
وحسب الصحافة المحلية، فإن أحد هذه التغييرات الفورية قد يكون رحيل الأمين العام أندرو كامبس. وأكد فرانكوس أن الاتفاقية تهدف إلى تطوير القانون الإسباني بشأن “سياسات المساواة بين الجنسين، والتقدم في المساواة في الأجور، وفي هياكل الرياضة ولا سيما كرة القدم النسائية”.
المصادر الإضافية • أ ف ب
Source link