مخرج The Callisto Protocol يغادر الاستوديو الذي أسسه بعد فشل لعبته
[ad_1]
في خبر مدوٍ لصناعة الألعاب، غادر جلين سكوفيلد، وهو أحد صناع التحفة الفنية في عالم ألعاب الرعب Dead Space، استوديو Striking Distance الذي كان من أحد مؤسسيه، وذلك على إثر فشل لعبة الرعب والخيال العلمي The Callisto Protocol تجارياً رغم تطلعات الاستوديو الضخمة قبل إطلاق لعبتهم.
اقرأ أيضاً: مراجعة لعبة Dead Space Remake.
لمن لا يعلم، أسس سكوفيلد استوديو Striking Distance في عام 2019 برعاية الناشر الكوري Krafton، والذي كان يبحث عن لعبة قصصية لتوسعة عالم لعبة الباتل رويال الشهيرة PUBG: Battlegrounds، إلا أن جميع الروابط القصصية قد اختفت تماماً بصدور The Callisto Protocol في ديسمبر من العام الماضي، والتي علق عليها سكوفيلد الكثير من الآمال.
لكن -وللأسف الشديد- تلقت اللعبة آراءً متنوعة، وحققت مبيعات أقل من المُتوقع. في يناير الماضي، أي بعد شهر من إطلاق The Callisto Protocol، صدر تقرير يشير لتطلعات Krafton لبيع 5 ملايين نسخة من اللعبة التي كلف تطويرها على مدار 3 سنوات ما يزيد عن 132 مليون جنيهاً استرلينياً. لكن لم يتحقق الهدف المنشود، فلم تُباع سوى 2 ميلون نسخة آنذاك.
تم الانتهاء من تطوير اللعبة بالكامل في شهر مايو الماضي بإطلاق توسعة Final Transmission، وبعدها بشهرين أعلن الاستوديو عن تسريح 32 موظفاً في محاولة لإعادة تنظيم الأولويات. واليوم صدرت أنباء من Bloomberg عن استعداد الرئيس التنفيذي ومؤسس الاستوديو للرحيل، كما علقت Krafton على ذلك بأنها تبحث عن فرص جديدة، وأكدت أن رحيل كل من الرئيس التنفيذي ورئيس المالية والعمليات قد تم طواعية منهم.
أما عن الذي سيتولى زمام أمور استوديو Strike Distance بعد رحيل سكوفيلد، فهو رئيس التطوير ستيف بابوتسيس، فيما وصف سكوفيلد رحيله بأنه حلو ومر كما أكد أنه واثق بأن الاستوديو في أيدي أمينة.
Source link