جواب اعتذار من دافعي الضرائب!.
[ad_1]
أشرف خليل
———–
كل الذي علينا فعله لتستقيم الامور في نصابها وتخضر الضروع ونعود إلى بيوتنا، ونواعم الأيام مذ ذهبت تبادر بالرجوع، لحصول ذلك كله ولنتراضي فيغفروا ويسامحوا، علينا ان نقدم بين يدي نجوانا اعتذاراً مُذهباً واضحاً وجلياً، مكتوب على ناصيته بلهجة (عطاوية) نازفة الحرقة:
*(الرووووب)..*
كتاب من الاعتذار فيه من مراتب الندم ما يلزم للعفو عنا وأعادتنا إلى ما كنا فيه وعليه من مصانعة وتجارة وزراعة وخدمة..
نستغفر فيه ونتوب على ما استقبلنا من أمرنا..
وعلى ما فرطنا فيه..
كيف آن لنا أن نغلق افئدتنا عن سانحة احتضان تلك الرصاصات التي انطلقت لتطهرنا من رجس الفلول والمارقين والانقلابيين..
كيف أقفلنا قلوبنا عن ذكره والتسبيح بحمده والتبجيل..
وهو لم يأت إلا من أجل افتتاح درب الديمقراطية الرشيد والرشيدة..
كي ننعم ونتعلم وننهل من فيوضه اللدنية..
نعتذر وباوجب أحرف الاعتذار عن رغبتنا الصدئة في استعمال حقنا غير المشروع في الدفاع عن أنفسنا في مواجهة تلك الظاهرة الطبيعية والتي ما انطلقت إلا لتخلصنا من طابور دولة 56..
وليكن كل الذي راح ورحل وابيد واحرق ودفن قربانا نسمو به عن الصغائر و(الفتافيت)..
و(القمر مادام معايا.. أعمل ايه انا بالكواكب)..
مع الاعتذار لودالبلة!.
[ad_2]
Source link