أخبار محلية

رسالة من (البروف) علي شمو (المقال الذي لم اجد له عنواناً)

[ad_1]

رسالة من (البروف) علي شمو (المقال الذي لم اجد له عنواناً)

بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)

خاص ب الإنتباهة
بالأمس الاول وجدت اتصالاً هاتفياً لم انتبه له ك (مِسكول) من البروف علي محمد شمو متعه الله بالصحة والعافية
فعاودت الاتصال به فور إنتباهي
و دار بيننا سلام و حوار حول المقالات والوضع السياسي والامني الراهن
كنت اميل الي الاستماع لما يثيره من نقاط وتحليل وآراء
لم تستمر المكالمة سوى دقائق معدودة شكرته وشكرني مؤكداً لي حرصه على متابعته ما اكتب عبر المواقع الالكترونية .
وبعدها و دعني الرجل .

حقيقة ….
شعور بالارتياح لا يوصف ان يتذكرك إنسان في قامة (البروف) علي شمو
لشخصي (الضعيف) المتسلق حبواً على سلم الكتابة ليس احترافاً بل هواية خلقت معي منذ بواكير المرحلة الابتدائية
وسلسلة (كامل الكيلاني) التي كان لابي (رحمة الله عليه) رأي فيها خشية الاشتغال بها دون كتب المدرسة .
ثم دارت السنوات دورتها
لالتهم لانيس منصور وفاروق جويدة وعبد الله الطيب والكتيابي ونجيب محفوظ و الطيب صالح وغيرهم وغيرهم واحمد رجب و(كريكاتيرات) مصطفى حسين وكل مايقع في يدي من قصاصات
اراوغ بها بين سنوات الجامعة كلما كشرت عن انيابها كلية العلوم بمحرم بك بالاسكندرية بقساوتها وحلاوتها

على كل حال …..
كنت اود الكتابة عن سؤال …
لماذا لا يكون الوزراء والولاة عسكريون؟
وهل هنالك مشكلة فعلاً ان يطبق ذلك بالسودان !

ولقناعتي ان (البروف) شمو كان قد كُلف وزيراً للاعلام في عهد الرئيس نميري وله سيرة سابقة ولاحقة لذلك التكليف مبذولة عبر الوسائط لمن اراد

فقلت دعني …..
استأنس برأيه حول هذا الموضوع
وخيرته في رسالة صوتية

بين ان يُحدد لي وقتاً للإتصال به او ان يُرسل لي هو رسالة صوتية
فاختار الرسالة .

كانتا رسالتين في مدة عشرة دقائق وثلاثة وثلاثون ثانية .
و سأحاول ان الخص ما قاله فيهما بدقة
وهي …..
ليس هناك اساس للتصنيف بان هذا عسكري وهذا مدني بالمجتمعات عموماً واصفاً ذلك ب (الكلام الهلامي)
واتبع ان هناك تصنيفات حديثة بالخدمة المدنية العامة تقول إن كُلاً من المدني والعسكري هما شخصان يؤديان وظيفة مُناطة بهما لخدمة المجتمع .

وذكر ان كلمة (عسكر) هي كلمة غير لائقة وقد ادخلتها بعض النخب السياسية لدينا بالسودان و للاسف لتزهيد الناس في كل من يرتدي بدلة عسكرية بإعتباره من طبقة (بليده) وهذا على عكس الواقع تماماً .

وإلا ….
فانجح الحكام الامريكان هم في الاساس عساكر ! وعدّد منهم الجنرال هيج وزير الخارجية و(كولن باول) كان وزيراً للخارجية ايضاً ومن فرنسا الجنرال (ديقول) وهو عسكري
وقال أين المشكلة في ذلك؟

وذكر (البروف) أن اعلى الدرجات بامريكا تخصث للالتحاق بالكليات العسكرية لاهميتها .

وقس على ذلك
(والكلام ما زال للبروف) ….

الحكومات المصرية المتعاقبة فمنذ الضباط الاحرار وحتى اليوم هي حكومات عسكرية بإستثناء فترة (مرسي) القصيرة
وذكر منهم على سبيل المثال محمود رياض الامين العام الاسبق للجامعة العربية وصلاح سالم و محمود رياض وصفوت الشريف و عبد القادر حاتم ومحمد فايق وعبد اللطيف البغدادي الذي قال ….
انه هو الذي غير شكل القاهرة الى ما هي عليه اليوم خاصة شارع (الكورنيش)
فهؤلاء كلهم عساكر !

كذلك عدد نماذج ….
لنجاحات العسكريين في السودان فقال ..
إن الرئيس عبود اتي بالسيد عبد الماجد احمد وزيراً للمالية ومكي المنّا للري واحمد خير للخارجية وثلاثتهم مدنيين تحت إدارة حكومة عسكرية .

والنميري ايضاً اتى بخالد حسن عباس وزيراً للصحة وهو عسكري وكذلك ابوالقاسم محمد ابراهيم وزيراً لها و للزراعة وهو عسكري
و اتى …
بمحمد عبد الحليم وزيرا للمالية وهو عسكري قائلاً
المشكلة (وين يعني)؟
يتساءل البروف

واضاف شمو …
ان العسكري اذا توفرت لديه الشروط الفنية المطلوبه توفرها في الوزير المدني
فإنه (اي العسكري)
سيتميز على المسؤول المدني بالانضباط والاهتمام بالجانب الامني
وهذه ميزة إضافية و مهه جداً لا تتوفر لدى الوزير او المسؤول المدني (برأيه)

ثم اشاد (البروف)…..
و بحكم تجربته الشخصية في مجال التدريس الجامعي وما فوق الجامعي
ان العساكر هم اناس متميزون في دراستهم العليا وتحصيلهم
وقال ….
انا لا اعني الجيش وحده بل اعني الشرطة ايضاً وجميع الاجهزة النظامية الاخرى .
وفي الختام ….
إستهجن الاسلوب (الغير مقبول) للمثقفين و من يحاولون اشاعة فرية ان كل من لبس بدلة عسكرية هو شخص (بليد)
وكل من جاء بالبدلة ورباطة العنق فهو الذكي الحصيف الذي يجب ان يُتبع

وقال إن هذا كلام هُراء
و يجب ان يتوقف لاجل الوطن
و أخيراً امتدح ….
فئة المبدعين من العسكريين وقال ان منهم فنانين ومبدعين وكتاب واطباء و ملحنين و مهندسين
كما ذكر ان من بينهم من كانوا اوئل الشهادة السودانية في الدخول للجامعة ولكنهم إختاروا العسكرية كمزمل غندور مثلاً

وقال إن …….
العسكريين هُم الأعلى ثقافة اذا ما تمت مقارنتهم بغيرهم من السياسيين .

تقريبا كان هذا …..
هو ملخص الرسالتين الصوتيتين
وساتوقف هنا .

لاتسآءل طالما ان بالجيش والقوات النظامية الاخرى مثل هذه الكفاءآت
فلصالح من يسعى اليسار السوداني (تحديداً) للنيل من هذه القوات؟
أعتقد ان الاجابة واضحة يلخصها(حريق الخرطوم)
دمتم بخير


اضغط هنا للانضمام لمجموعات الانتباهة على تطبيق واتساب



[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى