أخبار محلية

فولكر.. (للحول ما بنخليك)!. – الانتباهة أون لاين

[ad_1]

——
ولا نعادي فولكر (من الباب للطاق)..
فقد كان (عدو نفسه) وهو يتبنى خياره غير المتسق والمعايير الأخلاقية والقانونية في توصيفه للـ(حرابة) بانها ليست إلا صراعا بين جناحين..
كانا معا والتجأ إلى السلاح لتسوية خلافاتهما..
جعلهما فولكر معا في ذات (المقام والبسط)..
بغباء لا تفوتك أغراض معادلته الدنيئة…
جيش بلد ومليشيا كيف يتساويا؟!..
ومتى تساويا؟!..
كيف استطاع أن يفعلها
ويحتال علينا وعلي المجتمع الدولي ليكذب ويقول أنهما (الجيش والدعم السريع) كانتا رتقا ففتقناهما بالحرب وبددناهما بالفلول؟!..
لمزيد من ذر الرماد في العيون يبدأ قراءة تاريخ مؤسساتنا من الوثيقة الدستورية، ليقول انها جعلتهما شيئا واحداً..
لم يكلف نفسه عناء اختلاس النظر للوثيقة الدستورية ليقرأ معنا فقرتها الأولى من فصلها الحادي عشر التي تقضي بتبعيتها للقائد العام للقوات المسلحة وخضوعها للسلطة السيادية..
وهب انها سلاح أو فرقة في الجيش وأعلنت حراكها وسلاحها المستقل، ألا يجعل منها مجموعة متمردة؟!..
ماله فولكر وهذا؟!..
ولماذا يدافع عن الدعم السريع علي ذلك النحو الشرس حتى وهو مطرود أو مستقيل؟!..
بالنسبة لفولكر كان الدعم السريع رمانته التي لعب بها على نحو من الخطورة والمجازفة غير المجازة في أي مجتمع وأي أخلاق..
حميدتي كرته الرابح للضغط علي الجيش وبقية قوي (الاغراق السياسي)..
أخطأ فولكر في وضع تكتيكات مرحلية مناهضة ومهلكة لاستراتيجيات مهمته الخاصة باستعادة السلام واكمال التحول الديمقراطي..
احرق فولكر راحلته و(رحالته) لكنه يواصل إنكاره ولا يعترف..
فلو فرضنا جدلا ان الحرب لم تندلع واننا على ذات الجدل (الدمج.. الدمج)..
كيف كان سيتسني لنا الخروج من تلك الدوامة مع تلك الوقفة الصلبة للأمم المتحدة ومعهم المركزي خلف فكرة بقاء الدعم السريع حامياً ووصياً علي الفترة الانتقالية وما بعدها؟!…
خنقوا انفسهم والفترة الانتقالية وحميدتي، وها نحن معهم نختنق..
(لا إيدنا لا كراعنا)..
بل يستنكرون علينا حقنا في الدفاع الشرعي عن ارحامنا والبيوت في مواجهة التوحش!.
لم تنتهي القصة بالاستقالة أو الطرد، فما فعله فولكر بنا في محاولته لادارة التوحش (نجار في الخشب ما عملوا)..
لا ينبغي أن يمضي الأمر هكذا دون تحقيق وتقصي..
لابد من معرفة ما جري فعلاً هنا..
عدالة انتقالية..
واستدامة للسلام..
ولينجو من نجا عن بينة!..
*أشرف خليل*


فولكر.. (للحول ما بنخليك)!. – الانتباهة أون لاين



[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى