الهلال الأحمر الليبي يتابع عمله في درنة.. كيف يبدو المشهد في المدينة المنكوبة؟
[ad_1]
يكثف الهلال الأحمر الليبي جهوده لجمع الإمدادات الطبية والغذائية، تزامنًا مع جهود الإنقاذ والبحث عن جثث الضحايا وسط خوف من انتشار الأوبئة.
ويواجه طاقم الهلال الأحمر صعوبات لسد احتياجات الناجين من الإعصار وعلاج الجرحى والمتضررين، وذلك لنقص حاد في المعدات والأدوية.
ويقول علاء الفاخري، أحد متطوعي المنظمة إن “الوضع في المدينة مأساوي، هناك العديد من الجثث المتحللة تحت أنقاض المباني ولا توجد طريقة لانتشالها بسبب نقص المعدات المطلوبة”.
ويضيف المسعف مفتاح الفخري، إنه “تفاجأ بالكم الهائل من الجثث”، موضحًا أنه يقوم وفريقه بانتشال 20 أو 30 جثة يوميًا من تحت المباني المهدمة.
انتشار الأوبئة بسبب تحلل الجثث
وتقول السلطات الليبية المحلية إنها عزلت الجزء الأكثر تضرراً في درنة وسط مخاوف متزايدة بشأن احتمال الإصابة بالأمراض المنقولة بالمياه، كما بدأت بحملة تطعيم.
وبدأت عمليات رش المطهرات في مدينة درنة من قبل شركات محلية، خوفًا من انتشار الأمراض والأوبئة.
ودمر إعصار دانييل الذي ضرب درنة 11 سبتمبر/أيلول، إلى مقتل حوالي 11300 شخص إضافة إلى 10 ألاف مفقود وفقًا لتقارير صادرة عن الهلال الأحمر الليبي، إضافة إلى 40 ألف شخص بدون مأوى، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.
المصادر الإضافية • أ ب
Source link