معتمدية اللاجئين (الحكاية) اكبر من مقال
[ad_1]
بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)
المقال السابق الذي كتبناه تحت عنوان
وزير الداخلية هل اتاك حديث معتمدية اللاجئين
والذى كتبناها وفقاً لمقال بالاسافير تحت توقيع ثلاثة اشخاص نقلناه حرفياً وقلنا اننا لانعرفهم في اشخاصهم بل نعرف الموضوع الذي تناولوه
الموضوع كان يتحدث عن دمج اللاجئين في المجتمع و ادلينا بدلونا في ذلك بتوجية الخطاب مباشرة للسيد وزير الداخلية بحكم الاختصاص
المعتمدية وعلى لسان إدارة الاعلام والعلاقات العامة نشرت نفيها لما ورد
دون الاشارة لمقالنا بالاسم
وبل و(قولتنا) اشياء لم نقلها
كالاشارة لما حدث في جنيف العام ٢٠١٩ من وزير الداخلية الاسبق والمعتمد يومها بموافقتهما المبدئية على الدمج نحن لم نقل ان المعتمد الحالي هو من ذهب !
على كل حال والحق يقال ان ….
بيان المعتمدية كان مُهذباً لم يلهث خلف الاساءة والتجريح وان كان قد اغفل ما طرحناه على السيد الوزير
من امنيات وهي ….
فحص وتدقيق شهادات وخبرات جميع منسوبي المعتمدية الحاليين وبمن فيهم السيد المعتمد الحالي .
وها نحن نكرر الطلب مرة اخرى للسيد الوزير بحكم الاختصاص
بيان المعتمدية بدأ وكأدبيات الجهات الرسمية للدولة السودانية عندما يتناولها الاعلام بالنقد
بالاية الكريمة …..
(يا ايها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا ان تصيبوا قوماً بجهالة …. )
الي آخر الآية الكريمة
وكأنها تحاول ان تضع نفسها فوق دائرة الشبهات و تسقط عن حساباتها حُسن النية والنقد الهادف ورسالة الإعلام .
بل ولربما بعضها اي (البيانات) …
تصل (لحد) التهديد والوعيد لمن ينتقدها .
واعتقد هذا هو …..
من اكبر آفات و مُقعدات التطور الاداري . وهو نقد كل من تولى الشأن العام لدينا بالسودان
وهو سلاح (كسر الاقلام)
السيد الوزير …
تلقيت عدة اتصالات من اناس كان لهم سابق خبرة بمعتمدية اللاجئين ومنهم ضباط عظام ومنهم اكاديميين ومنهم اساتذة جامعات كلهم اجمعوا علي الاتي …
ان السودان ظل يُقدم خدمات مجانية للمجتمع الدولي حول ملف اللاجئين ومنذ خمسين عاماً ويجب ان تتوقف هذه الخدمات .
وهناك من اشار الى ان رضوخ المعتمدية على تخفيض دعم اللاجئ الي(٥٠٪) من شأنه ان يشجع على مغادرة المعسكرات في سبيل توفير لقمة العيش بممارسات مهن اخرى ولربما الاتجاه نحو الاجرام
ومن اشار الي ذلك تسآءل في دهشة
لصالح من يتم ذلك؟
ومنهم من قال …..
ان المعتمدية (غالباً) ما تكون مطية للمفوض السامي التابع للامم المتحدة لانتهاك سيادة البلد وما يُسهِل المُهمة و (يكسر العين) هنا هي الرواتب العالية و المخصصات الدولارية التي يتقاضاها من يعملون بالمعتمدية
(بحسب رؤية اخرى)
و من تحدث عن الدمج قال ….
حتى ولو لم يكن الدمج داخل المجتمع بالتجنس
و كان فقط من اجل توفير التعليم والصحة للاجئ فإنه سيكون خصماً على موارد البلد المُنهكة اصلاً و يجب ان تظل خدمة اللاجئ في اطار الاتفاقيات المنظمة لها وداخل حدود المعسكرات
(كانت تلك ايضاً وجهة نظر اخرى)
بعضهم …..
حمد للسيد رئيس الوزراء السابق السيد حمدوك توجيهه (بغربلة) ما التزم به سلفكم وزير الداخلية للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين ب (سويسرا) ومعتمد اللاجئين يومها بما يتيح للسودان حق التمتع بحقوقه كاملة كبلد مُستقبل وموطن للاجئين ولا اعلم ماذا تم في هذا الملف بعد ذلك .
بعض المداخلات تقول …..
ان المعتمد الحالي لا يصلح لادارة مرحلة ما بعد الحرب ومن قال ذلك نسب رؤيته لعدم خبرته داخل اجهزة المعتمدية وانه قد تم تعيينة من خارجها كمعتمد دون ان ينال الترقى الاداري الذي من شأنه ان
يضيف له رصيداً متراكماً من الخبرات .
وبعضهم انصف الرجل وقال ان خبرته كانت محصورة في عمل (المنظمات) ويرى انها لا تؤهله لهذه المهمة المعقدة
(تلك ايضاً مقولة وصلتني)
بعض المداخلات …
ترى انه يفترض في من سيتولى ادارة هذه المعتمدية ان يكون ذو خلفية امنية وشخصية ضالعة في هذا الملف ولها خبرة طويلة باعتبارها اي (المعتمدية)
هي رافد مهم للامن القومي ويمكن ان يؤتي السودان من قبلها
و يجب ان تُدار بعقلية امنية و تجارية بحته في ذات الوقت
فلا يُعقل …
ان يستمر السودان في تقديم خدمات مجانية للمجتمع الدولي بينما جميع الدول التي بها لاجئون
استفادت في تطوير القرى والمجتمعات المجاورة لمسكرات اللجوء مثل تركيا و الاردن التي اعلن ملكها بالامس امام اجتماعات الجمعية العمومية العامة للامم المتحدة الاخيرة ان بلاده ليست على استعداد لاستقبال المزيد من اللاجئين ما لم تلتزم الدول المانحة بتقديم حصتها من المساعدات الانسانية .
معالي الوزير …..
الا السودان …
فقد ظل يتعامل مع هذا الملف بطيبة وعفوية وسذاجة وسبهللية
واخيراً ….
لسنا أعداء لاحد ولم يحصل لنا شرف التعرف عليكم ولا على السيد المعتمد
وما نعرفه هو هذا الوطن العظيم السودان حيث
ينتهي الحرف
و يتوقف الكلام
إجلالاً و إنحناءة .
دمتم بخير
[ad_2]
Source link