أخبار محلية

خطاب (البرهان) .. منو الغلطان يا الأمريكان ؟!

[ad_1]

خطاب (البرهان) .. منو الغلطان يا الأمريكان ؟!وجه النهار
هاجر سليمان

تابع الجميع باهتمام بالغ خطاب رئيس مجلس السيادة الفريق اول عبدالفتاح البرهان امام الامم المتحدة والذى استعرض فيه ماحدث وجأر فيه بالشكوى من تجاوزات الدعم السريع ولكن للأسف وكالعادة لم يحمل السيد الرئيس نفسه ولو جزءا من المسئولية مما حدث وراح ضحيته الشعب السودانى الان .
هل تذكر سيدى البرهان حينما اعتبرت قوات هيئة العمليات عدوا لك وقمت بتفكيكها بناء على رغبة (اولى النعمة) و (رفاق السؤ) ؟! هل تذكر حينما هاجمت قواتك مقراتهم ليلا وتم استلامها ونزعها وطردهم وتسريحهم واعتبارهم متمردون ، وقتها كنا نحاول ان نذكرك بانه سيأتى الوقت وستفتقدهم كثيرا ولكنك لم تستمع لنا وهو ديدنك لذلك خسرت الكثير الان .
هل تذكر حينما سحبت الصلاحيات من جهاز المخابرات لمصلحة بعض رفاق السؤ وعبدة (آل جنى) و(آل شيطان)، ثم عدت لتشعر بانك مكشوف الظهر بل عارى تماما وبدت لك سواءتك حينما خانك بعض المقربون وارتكب عدد من المسئولون فى حكومتك تفاهات وفساد وكنت تنظر وكأنك ضيف حل بالبلاد ولست الرئيس ولم يفتح الله عليك عناء اصدار اوامر صارمة تحفظ لك كينونتك قبل البلاد .
ثم انك سيدى البرهان كنت تنظر وترقب دخول القوات ارتالا وجماعات الى العاصمة وكنت تنظر للحشود ولا تستجيب لكل التحذيرات ووصلت مرحلة انك اعلنت ان قوات الدعم السريع من رحن الجيش فما الذى حدث لذلك الرحم وجعلها فجأة فوات (لقيطة) كما يشاع الان ، الحقيقة مرة جدا ومؤلمة لذلك لايمكنك ان تلوم (حميدتى) لوحده فهو لو لم يجد مباركة منكم لما احضر قواته مدججة بالسلاح ولما شن الحرب فى العاصمة وحتى حسم المعركة يجرى بمزاجكم لا بمزاج الشعب ولكننا نبشرك بانك فقدت شعبيتك الان والشعب كله ينتظر ان تضع الحرب اوزارها وعندها سيقول كلمته .
ماحدث منذ فض الاعتصام وحتى اليوم لم ولن تزول آثاره وسيكتب التاريخ ان حربا قامت بالخرطوم دمرت كل شئ فيها وقتلت الاطفال والرضع والعجزة وان سببها سؤ تقديرات ووكادة بين صديقين حكما السودان كان احدهما رئيس والاخر نائب اختلفا على تقسيم (كيكة) فضاع الشعب اسفل اقدامهم وبالمختصر المفيد انت يا (برهان) ضالع فى هذه الحرب ويجب ان تتحمل مسئوليتك كاملة امام الله وامام الشعب .
حقيقة اعلام اعداءكم قوى وصوته عالى ربما لانهم يعملون فى تناغم تام وربما ضربة حظ لاندرى ولكن انتم فى حاجة لاعادة ترتيب البيت الداخلى حتى تتمكنوا من مجاراة اعلام العدو فتصريحات الناطق الرسمى لوحدها غير كافية لعكس ما يدور وبالمناسبة اين كاتبكم ومحللكم الدكتور الطاهر ابوهاجة الذى كان يدافع بضراوة عنكم ويحلل ويرفع الروح المعنوية لمحاربيكم وتنتشر كتاباته عبر الاسافير فياترى هل طالتته يد الجهل والحسد ام انه قرار ايقاف من الريس .
بالمناسبة القراء يعشقون التحليل والراى اكثر من المعلومات المجردة التى قد تصدر عبر بيان عسكرى موحد ومقتضب ولايشبع شبق المتلقى والقارئ حصيف .


اضغط هنا للانضمام لمجموعات الانتباهة على تطبيق واتساب



[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى