أخبار العالم

خلال 250 مليون سنة.. دراسة ترسم سيناريو الانقراض الجماعي للبشر

[ad_1]

أظهرت دراسة حديثة أن تشكل قارة عملاقة على سطح الأرض يمكن أن يمحو البشر ويؤدي إلى انقراض جماعي خلال 250 مليون سنة.

ورجّحت الدراسة أن يكون سبب الانقراض الجماعي في المقام الأول هو الإجهاد الحراري نتيجة للنشاط البركاني الذي من شأنه أن يضاعف كمية ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي مقارنة بالمستويات الحالية. 

انقراض جماعي بسبب “بانجيا ألتيما”

وبحسب الدراسة التي نُشرت يوم الإثنين في مجلة “نايتشر جيوسينس“، فمن المتوقع أن تتشكل القارة العملاقة “بانجيا ألتيما” عندما تندمج جميع القارات الحالية معًا في المستقبل البعيد. وتعد هذه الورقة أول محاولة لوضع نموذج لتطرف المناخ الناتج عن إعادة الترتيب الجيولوجي.

وباستخدام نموذج المناخ الخاص بمكتب الأرصاد الجوية في بريطانيا والحاسوب العملاق في جامعة بريستول، قدّمت المحاكاة أيضًا أدلة تكتونية لأحداث الانقراض الماضية وبيانات قد تفيد علماء الفلك الذين يبحثون عن كواكب أخرى صالحة للسكن.

وفي عصر “بانجيا ألتيما”، يتوقع أن تكون درجات الحرارة القصوى دراماتيكية، فيما سترتفع الرطوبة على طول السواحل ويسود الجفاف في الصحاري الداخلية الشاسعة.

وقد ترتفع الحرارة العالمية بمقدار 15 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة، وهو ما من شأنه أن يعيد العالم إلى الحرارة الشديدة التي شهدها في العصر البرمي – الترياسي، قبل 260 مليون عامًا، حين تم القضاء على 90% من الأنواع الحية.

وستفوق الحرارة المرتفعة التي تزيد عن 40 درجة مئوية مستويات تحمل العديد من الكائنات. وقد تكون قدرة الثدييات على التكيف مع الحرارة بطيئة للغاية.

تحديات تواجه البشر

ويشمل ذلك البشر الذين سيواجهون تحديات هائلة في عصر “بانجيا ألتيما” إذا ما نجحوا في تجاوز الأزمة المناخية الحالية والانقراض الجماعي للأنواع الأخرى، حيث أن الإنسان ظهر على الكوكب عندما كان مكانًا أكثر برودة بكثير مما كان عليه خلال فترة الديناصورات. 

وبالإضافة إلى التأثيرات المباشرة للحرارة، لن تكون الإمدادات الغذائية متوفرة بسبب انهيار الغطاء النباتي.

وأشارت الدراسة إلى أن معظم النباتات تتعرض للإجهاد عند درجات حرارة تزيد عن 40 درجة مئوية وتتحلل تمامًا إذا تعرضت لدرجة حرارة 60 درجة مئوية لفترات طويلة.

وبحسب صحيفة “الغارديان”، قال المؤلف الرئيسي للدراسة، ألكسندر فارنسورث، من جامعة بريستول: “إن احتمال وقوع حدث انقراض آخر يشمل البشر كان بمثابة تذكير واقعي بالزوال”.

ويعترف المؤلفون أن توقعاتهم تتمتع بمستوى عالٍ من عدم اليقين بسبب الإطار الزمني طويل المدى، لكنهم يأملون أن توفر الدراسة، التي بدأت أثناء الإغلاق الوبائي، رؤى مفيدة حول أحداث الانقراض الجماعي الماضية وإمكانية عيش الكائنات الأخرى على الكواكب.

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى