(عطشان يا صبايا دِلوني ع البحر)
[ad_1]
بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)
قالت …..
شيخكم علي كرتي (حرّق البصلة)
ياخالة …!
يا (طنط) ده كلام شنو ده
و دليلك شنو الزول ده عمرو ما دخل المطبخ من اساسو
والله ما عارفة هو حرقها وخلاس
و هو السبب في ….
فضيحتنا مع ضيوفنا
وكانت (اصصصلا) الحكاية (فطور بس) من يوم (١٥) ابريل الفات
ولليوم ده !
نحن ما قادرين نعمل حاجة
و عريسنا زااتو طفش
طيب (يا خالة) …
كدي اقعدي نتفاهم …
يعني افهم من حكاية البصلة دي
إنو المخطط بتاع القحاطة والدعامة كان طبخة
والان اقتنعتي إنها فشلت؟
آااي …
طيب يا (خالة) المشكلة وين؟
مُش البرهان ….
اعلن الاستنفار العام ؟
و(انو) الاسلاميين كفصيل من هذا المجتمع استجاب كسائر الناس
وحارب مع الجيش دفاعاً عن وطنه ضمن قوات معركة الكرامة ؟
اااي لكن ….!
لكن شنو؟
ناسو كُتار وشرسين !
(أممممك) …!
خلاص يا ستي
نشوف ليك علي كرتي يجيبهم ليكم ممسحين !
عزيزي القارئ بإختصار كده
ما دفع (الخالة) امريكا لهذا القرار هي دول معروفة بعينها في محاولة منها لبث الروح في المرحومة (قحت) آل نهيان المركزي
وهو ايضاً بمثابة مؤآساة خبيثة لدويلة ظلت تدفع وتدعم بأن ما انفقته ما زال به عرق ينبض
و ما
(تركز مع حكاية القروش كتير)
و ان هذا القرار هو مرحلة ما قبل
(دك الورق)
ولملمة الكراسي بعد ان ضمنت امريكا تحويل ارصدة آل دقلو في حساباتها .
و اراهن على ان ….
صلاحية هذا القرار (بالكتير) ثلاثة ايام فقط وسيطويه النسيان .
(فااا) …..
ما تهتموا للايام
طبيعة الدنيا زي الموج
تجيب وتودي
لكن الحقيقة ……
التي ظلت تقلق المتآمرون ضد السودان والعملاء والخونة هي
ان ….
بالسودان كتلة صلبة حول الجيش لا يمكن كسرها
لذا لجأوا لمسرحية
(انا و كرتي والمساء)
فهمتوا الحكاية؟
وعطشان يا صبايا
دلوني ع البحر
وإن شئت فقل
على (الاستنفار) !
[ad_2]
Source link