أخبار العالم

تونس.. حملة عبر منصات التواصل للتضامن مع الغنوشي وجوهر بن مبارك | أخبار

[ad_1]

تفاعل ناشطون تونسيون وعرب مع حملة أطلقها، الأحد، حساب حملة “غنوشي لست وحدك” للتضامن مع المعتقلين التونسيين المضربين عن الطعام، ومن بينهم رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي والقيادي في جبهة الخلاص الوطني جوهر بن مبارك.

وكان حزب حركة النهضة أعلن الجمعة أن الغنوشي دخل في إضراب عن الطعام لمدة 3 أيام متتالية “دفاعا عن مطلب كل المعتقلين السياسيين بإطلاق سراحهم”.

وأوضح الحزب أن الغنوشي يضرب عن الطعام تضامنا مع جوهر بن مبارك الذي بدأ الثلاثاء الماضي إضرابا مفتوحا عن الطعام “احتجاجا على اعتقاله مع سجناء آخرين من المعارضة”.

وقال المؤرخ بشير نافع عبر منصة إكس “ذهاب الأستاذ راشد الغنوشي ود. جوهر بن مبارك إلى خيار المقاومة الأخير، الإضراب عن الطعام، دليل آخر ومحزن على حجم الفاجعة التي تعيشها تونس في ظل الحكم الانقلابي”.

من جهتها، قالت الناشطة إقبال جميلي “كل الدعم والتضامن لراشد الغنوشي وبن مبارك في إضرابهما عن الطعام داخل المعتقل تضامنا مع المعتقلين وللمطالبة بإطلاق سراحهم، عمر حافل بالنضال والصمود والتحدي ضد الاستبداد”.

بدوره، كتب رئيس مركز تكوين العلماء في موريتانيا الشيخ محمد الحسن الددو أن “الأمة والمجتمع الدولي مطالبان برفع الظلم عن الشيخ راشد الغنوشي وإخوانه في السجون التونسية، فالشيخ راشد الغنوشي رجل مفكر مسالم غيور على مصالح أمته ووطنه مضح صبور”.

من جانبه، قال الناشط السعودي ناصر بن عوض القرني إن “سجن الغنوشي ليس بسبب مشكلة شخصية. سبب سجن الشيخ راشد هو نضاله لأجل أن ينال الشعب التونسي حريته لأجل ألا تُسلب حقوق المساكين، لأجل ألا يستبد المجرم دون حسيب أو رقيب، اليوم يستمر الشيخ راشد الغنوشي في إضرابه عن الطعام حتى ينال حريته”.

أما الصحفي اليمني أنيس منصور، فقال إن الغنوشي “أضرب عن الطعام دفاعا عن المعتقلين السياسيين في سجون الانقلاب الغاشم بجمهورية تونس. رغم أوجاع اليمن ومآسيها، إلا إننا نعيش جسدا واحدا كعرب ونعلن تضامننا”.

وفي وقت سابق، دعت جبهة الخلاص الوطني المعارضة في تونس إلى تغيير موازين القوى لحمل السلطات على التراجع عن “الإجراءات الغاشمة”، داعية لمناصرة المعتقلين الذين دخل بعضهم في إضراب عن الطعام.

وقال رئيس الجبهة أحمد نجيب الشابي إن الجبهة ستبدأ في تنفيذ فعاليات للتضامن مع القيادي في الجبهة جوهر بن مبارك المضرب عن الطعام.

ودعا الشابي المجتمع التونسي وتنظيماته المدنية إلى النهوض لمساندة المعتقلين، معتبرا أنّ التهديد يستهدف الجميع.

وبدأت الاعتقالات في ما تعرف بـ”قضية التآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي” في فبراير/شباط الماضي، وشملت عشرات الناشطين السياسيين من الصف الأول لأحزابهم من مختلف التيارات السياسية والفكرية.

ومن أبرز هؤلاء رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، والقياديان في جبهة الخلاص جوهر بن مبارك وشيماء عيسى، والوزير السابق خيام التركي، والأمين العام للحزب الجمهوري عصام الشابي، وتوسعت التحقيقات مؤخرا لتشمل رئيس جبهة الخلاص أحمد نجيب الشابي ومسؤولين سابقين.

وتصف المعارضة التدابير الاستثنائية التي اتخذها الرئيس قيس سعيد منذ يوليو/تموز 2021 بأنها “انقلاب”، في حين يعتبرها سعيد خطوة قانونية وضرورية لإنقاذ البلاد من الفوضى والفساد.



[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى