أخبار محلية

قائد الدعم السريع في غرب دارفور يرفض العقوبات ويقول إنه مستعد للمحاسبة

[ad_1]

الضعين 7 سبتمبر 2023 – استنكر قائد قوات الدعم السريع قطاع غرب دارفور عبد الرحمن جمعة بارك الله الخميس، فرض الولايات المتحدة الأميركية عقوبات ضده وقائد ثاني القوات عبد الرحيم حمدان دقلو، قائلاً إن واشنطن استندت على معلومات مضللة بشأن حقيقة الصراع في الجنينة عاصمة ولاية غرب.

وفرضت وزارة الخارجية الأميركية الأربعاء، قيوداً على منح التأشيرة لعبد الرحمن جمعة بعد أن اتهمته بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وحملته مسؤولية مقتل والي الولاية خميس أبكر وشقيقه.

وظهر جمعة قبل ساعات من مقتل الوالي وهو يحاول ادخاله غرفة بمقر قيادة الدعم السريع، وبدا الوالي وقتها محاصرا بأصوات غاضبة ومحاولات للاعتداء عليه عقب اعتقاله، ليعلن بعدها مقتله بطريقة وصفت بالبشعة.

وقال اللواء عبد الرحمن جمعة في مؤتمر صحفي عقده بمدينة الضعين عاصمة ولاية شرق دارفور التي وصلها بدايات الأسبوع الجاري إنه جاهز لأي اتهام يوجه إليه من أي جهة لكنه شدد على أن قواته لم تكن طرفاً في الصراع القبلي بالجنينة حيث وجهت قيادة الدعم السريع بسحب كل المقاتلين وتجميعهم في المعسكر بعد اندلاع القتال.

وأضاف ” أنا مستعد للمحاسبة والذهاب إلى أي مكان لعكس الحقيقة، والاتهامات المنسوبة لي وللقائد الثاني هي عبارة عن أكاذيب ومعلومات مضللة”.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية فرض عقوبات على قائد ثاني قوات الدعم السريع عبد الرحيم حمدان دقلو، لقيادته قوات الدعم السريع، وهي كيان شارك أعضاؤه في أعمال عنف وانتهاكات لحقوق الإنسان، بما في ذلك مذبحة المدنيين والقتل العرقي، والعنف الجنسي.

واتهم جمعة الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش بالوقوف وراء الفتنة القبلية بمدينة الجنينة، عبر تخطيط مسبق لافتعال الأزمات بغرض الوقيعة بين المساليت والقبائل العربية.

وقال “قبل أيام من اندلاع الحرب ادعى اشخاص بأن لديهم ماشية تم سرقتها، لم يبلغوا لجنة الأمن بذلك ولكنهم حركوا فزع أهلي وقاموا بقتل أحد الأطفال من القبائل العربية، تقصينا حول الأمر ووجدنا أن الاستخبارات هي من تقف وراء هذه الحادثة”.

ولفت الى أن أفراد من الاستخبارات ومنسوبي حركة الوالي الراحل خميس أبكر قتلوا عدداً من افراد القبائل العربية ومثلوا بجثثهم في منطقة تندلتي، كما أن حراسات الوالي تسببت في قتل 4 من ابناء العرب بمجرد مرورهم أمام منزله، وهي كلها أسباب أشعلت الفتنة وفق حديثه.

وأشار الى أن قيادة الفرقة 15 مشاه بالجنينة، أصدرت أوامر بتحريك نحو 6 دبابات من قيادة الجيش، لمساعدة المساليت في قتالهم ضد القبائل العربية.

وأضاف ” أبلغت الوالي احتجاجي على مشاركة آليات الجيش في الصراع القبلي لكنه لم يعر حديثي اهتماما، وبعض هذه الدبابات تحركت نحو حي الجبل وتم تدمير بعضها بيد القبائل العربية، وأخرى هاجمتنا في قيادتنا وقمنا بتدميرها”.

وبدأت في الثالث والعشرون من أبريل الماضي، أعمال عنف ذات طابع عرقي في ولاية غرب دارفور، على خلفية معارك بين الجيش والدعم السريع؛ قبل أن تخضع عاصمة الولاية الجنينة لسيطرة مليشيات القبائل العربية المتحالفة مع الدعم السريع، ولاحقت هذه الجماعات اتهامات بارتكاب جرائم حرب وتطهير عرقي طالت إثنية المساليت.

وفي الرابع عشر من يونيو الماضي، قتل والي غرب دارفور ورئيس التحالف السوداني خميس عبد الله، بعد وقت وجيز من اعتقاله بواسطة قوات الدعم السريع التي اتهمها الجيش باغتياله.

وكشف جمعة عن نهب كل مخازن سلاح الشرطة الموحدة بمدينة الجنينة وقتل نائب مدير شرطة الولاية والتمثيل بجثته، واشار الى أن معظم أفراد الشرطة انحازوا للصراع القبلي وقاتلوا في صفوف المساليت.

واتهم الوالي الراحل بالانحياز لإثنيته وإدارة المعركة ضد القبائل العربية، حتى لقى مصرعه، ونفى أي علاقة له بالتورط في مقتله.

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى