أخبار العالم

شاهد: بفضل درجات الحرارة القياسية.. الجمبري يتكاثر في منطقة جيرس الفرنسية

[ad_1]

أصبحت منطقة “جيرس” الفرنسية المشهورة بإنتاج كبد البط المسمّن ، موطناً لزائر غير متوقع، وهو الجمبري الاستوائي الذي تكاثر بصورة كبيرة بفضل رعاية المربين، وما رافق التغير المناخي من ارتفاع في درجات الحرارة خلال هذا الصيف.

اعلان

يحمل الشيف جوليان رازمون كيساً مليئا بالجمبري الطازج، ويقول مبتسماً:  صحيح أنه ليس من الشائع العثور على هذا النوع من المنتجات هنا! ولكن لحسن الحظ أن هناك أشخاصاً خارجين عن المألوف قليلاً”. 

ويخطط الشيف هذا الأسبوع، لتقديم أطباق مقطعة على شكل شرائح رقيقة، تسلط الضوء على شفافية الروبيان شبه اللؤلؤية وطعمه المقرمش العائد إلى طزاجته، بعد أن كان المنتج يأخذ وقتا طويلاً للوصول من بنغلاديش أو الهند أو الإكوادور.

ويحصل جوليان رازمون على إمداداته من مزرعة “جمبري من هنا” التي يُديرها جيرو لافال (50 عاماً)، ويقول: “نحن نستورد 100 ألف طن من الجمبري سنوياً إلى فرنسا، أي حوالي كيلوغرامين لكل ساكن”.

كان هذا الطبيب البيطري والمتخصص في علم الأوبئة، يبحث عن مغامرة جديدة حين خطرت له فكرة إطلاق أول مزرعة فرنسية للروبيان عام 2017 في جيرس، حيث استقر مع زوجته وأولاده بعد السفر لفترة طويلة.

يؤكد جيرو لافال أنه ينبغي “الإنتاج بشكل مختلف”، ما يعني مواجهة مزارع المصانع القائمة على الإنتاج المكثف في برك صغيرة، حيث تربي عدة مئات من الجمبري في المتر المربع الواحد، وتستخدم كميات كبيرة من مسحوق الأسماك لإطعامها.

لكن جيرو يربي من 3 إلى 4 من الجمبري في المتر المربّع، ويفضل تسميد المياه ببذور عبّاد الشمس، ثم يترك ديدان الماء الصغيرة والحشرات تقوم بالباقي.

سجّل هذا الصيف رقماً قياسيا في درجات الحرارة، وصل إلى 42 درجة، ما ساعد على تكاثر الجمبري الاستوائي، لكنه لا يستطيع البقاء على قيد الحياة في مياه تقل درجة حرارتها عن 14 درجة، مثل مياه نهرجيرس في منتصف الشتاء، كما يشير السيد لافال، الذي يتخلى عن الجمبري اعتبارًا من نهاية نوفمبر، لتربية أسماك السلمون.

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى