أخبار العالم

شاهد: الصين تسحب حيوانات الباندا من حدائق أمريكا وتحوّل الدب اللطيف إلى سلاح سياسي

[ad_1]

تعود ثلاثة من حيوانات الباندا التي تستضيفها حديقة الحيوان الوطنية بالعاصمة الأمريكية واشنطن إلى الصين أوائل ديسمبر، في خطوة ستنهي اتفاقية تبادل الباندا بين البلدين التي استمرت خمسين عاماً.

اعلان

فالمعروف أن الصين تستخدم “دبلوماسية الباندا” منذ خمسينيات القرن الماضي، حتى إنها منحت، بين عامي 1957 و1983، 24 من الباندا لتسع دول في سياق سياسة تكوين الصداقات.

لكن ومع تصاعد التوترات بين الصين والغرب عموماً والولايات المتحدة خصوصا، تسقط حيوانات الباندا ضحية جديدة للصراع مع استخدام بكين لها في إطار ما يمكن تسميته بـ”دبلوماسية الباندا” العقابية.

وكانت حيوانات الباندا الأصلية العملاقة هدايا صينية للولايات المتحدة في عام 1972 بعد الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس الأمريكي السابق ريتشارد نيكسون إلى بكين، وحظيت بإعجاب كبير من جانب السيدة الأولى آنذاك، باتريشيا نيكسون.

تعير الصين في الوقت الحالي 65 حيوان باندا إلى 19 دولة عبر “برامج بحثية تعاونية”، بهدف توفير حماية أفضل للأنواع المعرضة للخطر.

مؤشر توتر

يرى مراقبون إن سحب الباندا هو اتجاه عام في الصين حالياً، حيث تستمر بكين في سحب الحيوانات العملاقة تدريجياً من العديد من حدائق الحيوان الغربية مع انتهاء اتفاقياتها.

ووصف دينيس وايلدر، وهو زميل بارز في مبادرة جامعة جورج تاون للحوار بين الولايات المتحدة والصين حول القضايا العالمية، خطوة بكين بـ “دبلوماسية الباندا العقابية”.

وأوضح وايلدر أنه إضافة إلى الحدائق الأمريكية، تواجه حدائق الحيوان في أسكتلندا وأستراليا نفس المشكلة في ظل عدم وجود أية إشارات على احتمال تجديد اتفاقيات الباندا.

وأضاف وايلدر القول: “الصينيون لا يفعلون الشيء نفسه مع دول أخرى مثل قطر وتايلاندا. يبدو أن أمراً ما يحدث بين الصين وبين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة”.

وتصاعدت مشاعر العداء لأمريكا في وقت سابق من هذا العام، عندما نفق “لو لي” بشكل مفاجئ، وهو ذكر باندا معار إلى حديقة حيوان مدينة ممفيس بولاية تينيسى.

وأكّد وايلدر أن الذهاب لرؤية الباندا تحوّل إلى ظاهرة ثقافية محبوبة في الولايات المتحدة، وقال: “أصبحت الباندا جزءاً من الحياة في واشنطن، بل والولايات المتحدة بشكل عام. أطفالنا يحبون الذهاب لرؤيتها، لذا فإن هذه الخطوة سيكون لها صدى حقيقي لدى الشعب الأمريكي. أعتقد أن بكين بحاجة إلى إعادة النظر في موقفها حقاً”.

وتصاعدت التوترات بين الصين والولايات المتحدة بسبب القيود التي تفرضها إدارة بايدن على المواطنين الصينيين الذين يكافحون من أجل الحصول على تأشيرات، بالإضافة إلى أزمات أخرى مثل العقوبات التي طالت مسؤولين صينيين بارزين والقيود المفروضة على استيراد أشباه الموص

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى