أخبار العالم

تصعيد إسرائيلي في الضفة والقدس.. اشتيه يحذر من تداعيات جرائم الاحتلال

[ad_1]

حذّر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية من التداعيات الخطيرة لاستمرار جرائم الاحتلال ومستعمريه المروعة بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، مطالبًا بوقفها وعدم السماح لمرتكبيها بالإفلات من العقاب.

وقال: لا يتوقف القتلة الإرهابيون، من جنود الاحتلال، والمستعمرين، عن ارتكاب جرائمهم بحق أبناء شعبنا”.

وذكر أن آخر تلك الجرائم كان “إعدام الشابين عبد الرحمن فارس عطا (23 عامًا)، وحذيفة عدنان فارس (27 عامًا)، وإصابة العديد من الشبان، خلال اقتحام مدينتَي نابلس وطولكرم ومخيماتهما، وترويع المواطنين، وتدمير الممتلكات، وتجريف البنية التحتية، واقتحام المسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على المصلين في كنيسة القيامة”.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت استشهاد الشابين عطا وفارس برصاص الاحتلال قرب قرية شوفة جنوبي طولكرم بالضفة الغربية المحتلة.

وفي قرية شوفة، اغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي الشابين الفلسطينيين داخل سيارتهما. وبحسب مراسل “العربي”، منع الاحتلال سيارات الإسعاف من الاقتراب من المنطقة والوصول إليهما لتقديم العلاج.

من ناحيته، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال إصابة خمسة جنود إسرائيليين منهم 3 في حالة خطرة خلال اقتحام المخيم فجر اليوم الخميس.

وقد اندلعت اشتباكات ومواجهات عنيفة بين المقاومين وجنود الاحتلال، الذين أطلقوا أعيرة نارية وقنابل الصوت باتجاه شبان فلسطينيين.

اشتباكات وإصابات في نابلس

وفي نابلس، أُصيب ثلاثة فلسطينيين بالرصاص وأكثر من 190 آخرين بالاختناق في اشتباكات مع الاحتلال الإسرائيلي.

وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المدينة ترافقها جرافة عسكرية لتأمين اقتحام المستوطنين قبر يوسف. 

واقتحم الجيش الإسرائيلي أيضًا المنطقة الشرقية من نابلس، فاندلعت مواجهات مسلحة في منطقة شارع روجيب.

أما في القدس، فقد اقتحم نحو 1200 مستوطن ومتطرف يهودي ساحات المسجد الأقصى المبارك، ضمن الفترتين الصباحية والمسائية، تزامنًا مع احتفالاتهم باليوم السادس لما يُسمى بعيد “العُرش” اليهودي.

وقالت مراسلة “العربي” إن مئات المستوطنين أدوا طقوسًا تلمودية عند باب القطانين أحد أبواب المسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال وشرطته.

وخلال أيام ما يُسمى بعيد العُرش اقتحم نحو 5800 مستوطن المسجد الأقصى المبارك، فيما فرضت قوات الاحتلال قيودًا على دخول المصلين للأقصى.

فقد منعت الشبان من الدخول إلى المسجد لصالح تأمين الاقتحامات، وقامت بالتدقيق وبتفتيش النساء وتقييد حركة الفلسطينيين.

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى