“طوفان الأقصى”.. هكذا تحوّلت مؤسِّسة مستوطنة إلى أسيرة في غزة؟
[ad_1]
منذ بداية عملية “طوفان الأقصى”، غزا مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لمسنّة إسرائيلية مبتسمة، بعدما اقتادها عناصر من حركة “حماس” إلى قطاع غزة أسيرة حرب.
وظهرت العجوز في سيارة “غولف” برفقة مقاتلي “حماس”، ورحّبت بها نساء غزة بالزغاريد.
كما ظهرت في فيديو آخر رافعة شارة النصر وتحمل بندقية إلى جانب أحد جنود المقاومة الفلسطينية يرفع شارة النصر.
وظلت هوية السيدة مجهولة، إلى أنّ كشفت حفيدتها أدفا أدير أنّ المسنّة الأسيرة هي يافي أدير، وتبلغ من العمر 85 عامًا، وهي من مؤسسي نظام المستوطنات “كيبوتس” في “كيبوتس نير عوز” المحيطة بغزة، وهي تتبنّى بشدة العقيدة الصهيونية.
وفي منشور لها على فيسبوك، حمّلت الحفيدة الحكومة الإسرائيلية مسؤولية ما جرى لجدتها، مناشدة إطلاق سراحها في أسرع وقت.
وكتبت: “أريد أن تحفر هذه الصورة في وعي كل المنفصلين عن الواقع في هذه الحكومة المشينة، وليفهموا أنّ هناك أناسًا كبارًا في السن وأطفالًا ونساءً ورجالًا لديهم أسماء وعائلات، أريد أن يظلوّا مستيقظين في الليل، وأن يُقلّبوا كل جزء في هذه الأرض، حتى عودة الناس إلى بيوتهم”.
وأضافت أنّ العائلة فقدت الاتصال بجدتها منذ صباح السبت، حتى ظهرت مقاطع الفيديو التي وثّقت اصطحابها إلى غزة.
وقالت: “حتى في أسوأ كوابيسنا، لم نكن نتخيّل أنّ شيئًا كهذا قد يحصل”.
وأسرت الفصائل الفلسطينية خلال عملية “طوفان الأقصى” أكثر من 100 أسير من الإسرائيليين ومن جنسيات أخرى.
[ad_2]
Source link