الأزهر: “التغطيات الإعلامية الغربية متعصبة ومتحيزة ضد فلسطين وأهلها والتاريخ لن يرحم المتخاذلين”
[ad_1]
طالب الأزهر الحكومات العربية والإسلامية باتِّخاذ موقف موحد في وجه الالتفاف الغربي اللاإنساني الداعم للكيان الصهيوني قائلاً إن التاريخ لن يرحم المتقاعسين المتخاذلينَ عن نصرة الشعب الفلسطيني.
وقال الأزهر إن ما يمارسه الكيان الصهيوني من قتلٍ وتخريبٍ وإرهابٍ هو وصمةُ عار يسطرها التاريخ بعبارات الخزي والعار على جبين الصهاينة وداعميهم، مٌشيراً إلى أن التغطيات الإعلامية الغربية متعصبة ومتحيزة ضد فلسطين وأهلها.. وهي أكاذيبُ تفضح دعاوى الحريات التي يدعي الغرب حمايتها
وجدد الأزهرفي بيانه اليوم تحيته للفلسطينيين وصمودهم بالقول:” يجدد الأزهر الشريف تحيته لصمود أبناء فلسطين العزيزة، وتقديره لتشبثهم بأرضهم الغالية، وتمسكهم بالبقاء فوق ترابها، مهما كان الثمن والتضحيات، فالأرض أمومةٌ وعِرضٌ وشرفٌ، ويوجِّه الأزهر رسالته لأولئك المتمسكين بأرضهم أنه خيرٌ لكم أن تموتوا على أرضكم فرسانًا وأبطالًا وشهداءَ من أن تتركوها حمًى مستباحًا للمستعمرين الغاصبين، واعلموا أن في ترك أراضيكم موتًا لقضيتكم وقضيتنا وزوالها إلى الأبد”.
ووجه دعوته للحكوماتِ العربيةَ والإسلاميةَ باتخاذ موقف جادٍّ وموحدٍ في وجه هذا الالتفاف الغربي اللاإنساني الداعم لاستباحة الصهاينة لكل حقوق الفلسطينيين المدنيين الأبرياء، وإجراء تحقيق دولي في جرائم حرب الكيان الصهيوني التي ارتكبها -ولا يزال- في حق الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة المحاصر والمعزول.
وكان الأزهر قد نشر بياناً السبت 7 تشرين الأول/أكتوبر وجه فيه “تعزية للعالم الصامت في ضحايا فلسطين الأبرياء”.
ويتواصل القصف الاسرائيلي الكثيف جواً وبراً وبحراً على قطاع غزة، حيث قتل 1055 فلسطينياً (بينهم 140 طفلاً على الأقل، وفق منظمة “سيف ذا تشيلدرن”)، وجرح 5184 آلاف مواطن أخر إلى غاية صباح الأربعاء، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع، فيما قتل أكثر من 1200 شخص من بينهم 169 جندياً وجرح 2700 في إسرائيل، خلال عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها فصائل فلسطينية يوم السبت. وتسببت الحرب التي أعلنتها إسرائيل بنزوح أكثر من 260 ألف فلسطيني.
المصادر الإضافية • الأزهر
Source link