أخبار العالم

جرائم الاحتلال في غزة مستمرة.. القسام: نمتلك خططًا دقيقة لعملياتنا

[ad_1]

استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدوانها على قطاع غزة لليوم السادس على التوالي، في وقت تتابع فيه فصائل المقاومة الفلسطينية قصف المستوطنات والبلدات الإسرائيلية بالصواريخ، ضمن عملية “طوفان الأقصى” التي انطلقت السبت الماضي.

وتأتي التطورات الميدانية وسط حركة دبلوماسية، في محاولة لفتح معابر إنسانية إلى قطاع غزة، بعد تشديد قوات الاحتلال الحصار.

دعوة للاستنفار

في هذا السياق، دعا المتحدث باسم كتائب “القسام” أبو عبيدة، مساء اليوم الخميس، المقاومة لإشعال الأرض لهيبًا تحت أقدام العدو الإسرائيلي.

وناشد أبو عبيدة جميع قوى المقاومة والشباب الثائرين في الضفة وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي بلدان الانتشار، إلى الاستنفار بكل الساحات والجبهات.

وأكد المتحدث باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام في كلمة مسجلة بثتها قناة الأقصى التابعة “لحماس”، أن الحركة وضعت خطة دقيقة لتنفيذ عملية “طوفان الأقصى” وتدريب المقاومين.

كما كشف أن وتيرة التنسيق مع محور المقاومة “ازدادت وتطورت” فيما يتعلق بمستقبل الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي.

أوراق بيد المقاومة

كما أشار أبو عبيدة إلى أن المقاومة كانت حريصة على إخفاء النوايا والتدريبات والتحركات قبيل تنفيذ “طوفان الأقصى”، مشددًا على أن المعركة يجب أن يكون عنوانها الأقصى والقدس، وأنه تم إدخال ملف الأسرى فيها.

وأضاف المتحدث باسم “القسام”: “معركتنا الحالية ابتدأت من حيث انتهت عملية سيف القدس التي وحدت الساحات الفلسطينية”.

هذا وتطرق أبو عبيدة إلى جهوزية المقاومين، قائلًا إن “كتائب القسام جاهزة تمامًا في المجال الدفاعي، وأن لدى المقاومة أوراقًا ستكون ثمنًا لحرية الأسرى الفلسطينيين”.

استمرار العدوان

ميدانيًا، شنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، عددًا كبيرًا من الغارات استهدفت شققًا سكنية جنوب وشمال قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى بينهم أطفال.

وأغارت طائرة حربية إسرائيلية على منزل لعائلة “حلاوة” في معسكر جباليا شمالي القطاع، ما أدى إلى استشهاد 14 فلسطينيًا على الأقل، فضلًا عن إصابة العشرات.

وفي خانيونس، استهدفت الطائرات الإسرائيلية شقة سكنية في “أبراج مدينة حمد”، ما خلف 4 شهداء بينهم رضيعة عمرها بضعة شهور.

وأعلنت وزارة الصحة عن ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي في غزة إلى 1537 بينهم 500 طفل و276 سيدة، وإصابة 6612 آخرين.

السيسي يحذّر من “تصفية القضية الفلسطينية”

من جهة ثانية، جدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم التأكيد على أن مصر لن تتخلى عن الشعب الفلسطيني وتبذل قصارى جهدها لاحتواء “التصعيد في الصراع”، وتحاول التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وأردف السيسي في خطاب ألقاه خلال حفل تخريج طلاب الكليات العسكرية: “نحاول تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في غزة ولن تنتهي دعواتنا. نتحدث مع جميع الزعماء والمسؤولين”، مناشدًا تسهيل دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح إلى قطاع غزة.

وحذّر السيسي من أن نزوح الفلسطينيين يشكلّ “تصفية للقضية الفلسطينية” ولا يشبه أي لجوء إلى دول عربية أخرى.

وأضاف: “نحن لدينا 9 ملايين ضيف من دول كثيرة، أتوا إلى مصر من أجل الأمن والسلام. لكن بالنسبة للقطاع، أنا أرى أن هناك خطورة كبيرة جدًا لأنها تعني تصفية هذه القضية”.

وتابع السيسي أنه يجب على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته الإنسانية والتاريخية، أمام هذا الموقف.

كما طالب الرئيس المصري من سلطات الاحتلال وقف “العقاب الجماعي” على سكان قطاع غزة “وتجنيبهم من الصراع الدائم بينها وبين فصائل المقاومة الفلسطينية.

 

بدوره، أعلن الأردن أن منع الاحتلال دخول المساعدات إلى غزة يعد انتهاكًا للقانون الإنساني، ودعا إلى رفع الحصار قائلًا إن إنهاءه مسؤولية المجتمع الدولي.

وقال وزير الخارجية أيمن الصفدي في تصريحات لوسائل الإعلام الرسمية اليوم الخميس: إن الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع، حيث قطعت المياه والوقود والكهرباء ومنعت تسليم المساعدات عبر المعابر الحدودية، يعد انتهاكًا للقيم والمبادئ الإنسانية.

ماكرون يدعو إسرائيل إلى “ردّ قوي”

في المقابل، وفي استمرار للدعم الغربي للعدوان على غزة، دعا الرئيس إيمانويل ماكرون إسرائيل إلى رد “قوي وعادل” على حركة “حماس”، مؤكدًا أن بلاده ستقوم بكل ما في وسعها “لتأمين الإفراج عن الرهائن الذين خطفتهم الحركة”.

وقال ماكرون في خطاب متلفز: إن “لإسرائيل الحق بالدفاع عن نفسها من خلال القضاء على التنظيمات المسلحة بما فيها حماس، من خلال ضربات دقيقة لكن مع الحفاظ على التجمعات المدنية لأن هذا هو واجب الديمقراطية”.

في السياق، أعلن ماكرون ارتفاع عدد القتلى الذين يحملون الجنسية الفرنسية في إسرائيل إلى 13.

كما دعا ماكرون الفرنسيين إلى البقاء “متحدين”، واستطرد: “دعونا لا نضيف انقسامات وطنية إلى انقسامات دولية، ودعونا لا نستسلم أمام أي شكل من أشكال الكراهية”.

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى