أخبار العالم

فيديو: قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف مناطق حدودية في جنوب لبنان

[ad_1]

استهدف قصف مدفعي إسرائيلي عصر الجمعة مناطق حدودية في جنوب لبنان، في تصعيد مستمر منذ نحو أسبوع، وفق ما أفادت مصادر أمنية لبنانية ومراسل وكالة فرانس برس في بلدة علما الشعب.

اعلان

وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان عن “انفجار على السياج الحدودي” ألحق به “أضراراً طفيفة”. وقال إن وحداته تردّ بقصف مدفعي باتجاه الأراضي اللبنانية.

وأفاد مصدر أمني لبناني أن القصف أعقب “محاولة تسلل” من الجانب اللبناني، مشيراً إلى أن المعلومات الأولية تفيد أن “مجموعة فلسطينية” حاولت التسلل من دون أن تحقق هدفها.

وذكرت قناة المنار التابعة لحزب الله أن ما حصل “هو اقتراب مجموعة من الجدار الفاصل وكسره” تبعه “اشتباك مع العدو قبل أن تنسحب”.

وقال مصدر أمني ثان إن القصف طال أيضاً برج مراقبة للجيش اللبناني.

وأفاد مراسل وكالة فرانس برس عن قصف مدفعي كثيف يستهدف المنطقة وتصاعد سحب الدخان من الأحراج المحيطة بعلما الشعب.

وتشهد المنطقة الحدودية في لبنان تصعيداً منذ شن حركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، عملية “طوفان الأقصى” التي توغّل خلالها مقاتلوها في مناطق إسرائيلية، بالتزامن مع إطلاق آلاف الصواريخ في اتجاه إسرائيل.

وردّت إسرائيل بشن غارات مكثفة على قطاع غزة. وألقى الجيش الاسرائيلي الجمعة مناشير تطالب السكان بإخلاء منازلهم في مدينة غزة فوراً، وفق مراسلي وكالة فرانس برس.

ومنذ الأحد، تردّ إسرائيل على قصف يستهدفها بشكل شبه يومي من جنوب لبنان، بدأه حزب الله باستهداف مواقع تابعة لها في منطقة حدودية متنازع عليها.

وتبنّت حركة الجهاد الاسلامي الإثنين عملية تسلّل عبر الحدود، تصدّت لها إسرائيل، وردّت بقصف كثيف أوقع ثلاثة قتلى من عناصر حزب الله الذي أطلق لاحقاً صواريخ موجهة باتجاه إسرائيل. كذلك أعلنت حماس مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ الثلاثاء من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل.

ورغم تبادل القصف الذي رفع منسوب التوتر عند الحدود، لا يزال تدخّل حزب الله المباشر محدوداً.

وقتل 1300 شخص في إسرائيل معظمهم مدنيون منذ بدء هجوم حركة حماس، وتجاوز عدد الجرحى 3200، وبلغ عدد الرهائن الذين أخذوا من إسرائيل حوالى 150، بحسب الجيش. وفي قطاع غزة، قتل نحو 1800 شخص بينهم 580 طفلًا على الأقل وجرح نحو 7400 جراء القصف الإسرائيلي المكثف ردا على العملية، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.

المصادر الإضافية • أ ف ب

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى