بعد توبيخات أوروبية.. منصات التواصل تصعّد حربها على المحتوى الفلسطيني
[ad_1]
حذر الاتحاد الأوروبي منذ أيام شركات التكنولوجيا والتواصل الاجتماعي من عقوبات قانونية في حال لم تحذف أي محتوى مؤيد لحركة حماس من على منصاتها، وذلك في ضوء تشريع أوروبي جديد.
وتأتي هذه التطورات ضمن سياق الحرب اليومية على كل ما هو فلسطيني، لتأخذ المواجهة شكلًا آخر يختلف عما يحصل في الميدان.
كيف ستتعامل المنصات الإلكترونية مع المحتوى الفلسطيني؟
وكانت شركة ميتا على رأس الشركات التي تلقت “توبيخات” من الاتحاد الأوروبي، لعدم معالجتها لما يقول الاتحاد إنها معلومات مضللة على منصاتها.
واستجابة لتلك التوبيخات، حذفت ميتا أكثر من 795 ألف منشور باللغتين العربية والعبرية، وصفتها بأنها “مزعجة أو غير قانونية” فيما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي على غزة.
وقالت الشركة الأميركية في بيان على موقعها الالكتروني إنها أنشأت وحدة مخصصة تتكون من أشخاص يتحدثون العربية والعبرية لحظر الحسابات واتخاذ الإجراءات اللازمة.
ويظهر الصحافي والمصور الفلسطيني معتز عزايزة، الذي عمد إلى نقل الصورة من غزة، وتغطية القصف الإسرائيلي هناك، كمثال على التضييق الحاصل على المحتوى الفلسطيني.
فقد أغلقت شركة ميتا حسابه على منصة إنستغرام مؤخرًا، وفقًا لما نقله موقع “العربي الجديد”، وقد كان يتابعه نحو مليوني شخص.
إخفاء حقيقة أوضاع قطاع غزة
كما شملت توبيخات الاتحاد الأوروبي منصة تيك توك أيضًا. فالمفوض الأوروبي تييري بريتون بعث بخطاب إلى رئيس تيك توك شو زي تشو، يخبره فيه بأن منصته يستخدمها بشكل مكثف أطفال ومراهقون.
لذلك، طالبه بالتزام خاص بحمايتهم من المحتوى العنيف، الذي بحسب بريتون يتنشر على نطاق واسع.
ونفس رسائل المفوض الأوروبي التحذيرية تلقتها شركة “ألفابيت” المالكة لمنصة غوغل ويوتيوب، فقد حض بريتون الشركة على حظر أي محتوى يتضمن حقيقة أوضاع قطاع غزة على منصة يوتيوب التابعة لها.
وتأتي حرب المنصات الرقمية على الأصوات الفلسطينية جنبًا إلى جنب مع تجريم تلك الأصوات على أرض الواقع، ففرنسا هددت بالسجن لما لا يقل عن 5 سنوات كل من يظهر تعاطفًا مع ما تتعرض له غزة.
أما بريطانيا، فجرمت رفع العلم الفلسطيني أو ترديد هتاف يدعو إلى حرية العرب في المنطقة. لتأتي آخر القرارات من برلين، التي حظرت رسميًا ارتداء الكوفية الفلسطينية في المدارس ومنعت رفع الأعلام والشعارات بوصفها تهديدًا للسلام.
Source link