“سنبقى في أرضنا”.. إسماعيل هنية: لا هجرة من غزة أو الضفة الغربية
[ad_1]
شدّد رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، اليوم السبت، على أنه لا هجرة من قطاع غزة ولا من الضفة الغربية المحتلة، وذلك وسط خشية من تهجير سكان القطاع الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي لليوم الثامن على التوالي.
وأشار هنية، في كلمة متلفزة، إلى أن “ضربة القسام الإستراتيجية وضعت حدًا للتجاوزات الإسرائيلية بحق الأسرى والمسجد الأقصى”.
هزيمة إستراتيجية
واعتبر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أن “معركة طوفان الأقصى أحدثت زلزالًا مدويًا في قلب الكيان الإسرائيلي وكل حلفائه والمناصرين للاحتلال”.
وشدد هنية، في مؤتمر صحافي، على أن “العدو تلقى هزيمة إستراتيجية على أيدي كتائب القسام في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي”.
وأضاف: “جيش الاحتلال يعتقد أن جرائمه الوحشية ستمحو عار الهزيمة والذل الذي لحق به في 7 أكتوبر، لكن كل أدوات القتل والقمع لن تمحو آثار وتداعيات ضربة القسام الإستراتيجية، التي وضعت حدًا لخطط الحكومة الإسرائيلية المتعلقة بالضفة والقدس والأسرى”.
وتابع قائلًا: “تحرير فلسطين وعودتنا إلى أرض آبائنا وأجدادنا أصبح قريب المنال، وأهلنا في غزة متمسكون ببيوتهم ومساجدهم”.
وقال: “قرارنا أن نبقى في أرضنا وأن نقف في وجه المخطط الإسرائيلي المدعوم أميركيا”.
الاستعداد لاجتياح بري
وفي السياق نفسه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت رسميًا أنه يستعد لاجتياح بري واسع لقطاع غزة، وذلك ردًا على على عملية “طوفان الأقصى” للمقاومة الفلسطينية.
وأمهلت إسرائيل أمس الجمعة نحو 1,1 مليون شخص في شمال القطاع 24 ساعة لإخلاء المنطقة سريعًا والتوجه إلى الجنوب، قبل عدوان بري متوقع.
وبحسب الأمم المتحدة، فإن عدد النازحين من منازلهم داخل قطاع غزة، بلغ أكثر من 423 ألف نازح حتى نهاية يوم الخميس الفائت.
ورفضت السعودية ومصر وقطر والأردن، محاولات إسرائيل تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة المحاصر منذ 17 عامًا.
وفي وقت سابق أعلنت الأمم المتحدة، أن أكثر من 1300 مبنى في قطاع غزة دمرت، بعد أسبوع من العدوان الإسرائيلي المركز على القطاع.
في المقابل، ذكّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قبل اجتماع لمجلس الأمن أمس الجمعة، أن “الوضع في غزة وصل إلى مستوى خطير”، وأن “النظام الصحي على وشك الانهيار” و”المشارح مكتظة” فضلًا عن “أزمة المياه” في القطاع الفلسطيني المحاصر.
Source link