أخبار العالم

شاهد: الشرطة الأردنية تمنع مظاهرة مؤيدة لسكان غزة أمام السفارة الأمريكية في العاصمة عمان

[ad_1]

ردد نحو أربعمائة متظاهر في موقعين مختلفين شعارات مناهضة للرئيس الأمريكي وسياسته المؤيدة لإسرائيل حيث تمّ التأكيد على أن مقتل المدنيين من أطفال ونساء ومسنين بقطاع غزة سببه سوء الإدارة الأمريكية والتستر على العدوان.

اعلان

رغم إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى السفارة الأمريكية في العاصمة الأردنية عمان من قبل الشرطة، تمكن مئات المتظاهرين من التجمع للتعبير عن غضبهم وإدانتهم للدعم الأمريكي لإسرائيل في حربها ضد غزة.

وردد نحو أربعمائة متظاهر في موقعين مختلفين شعارات مناهضة للرئيس الأمريكي وسياسته المؤيدة لإسرائيل حيث تمّ التأكيد على أن مقتل المدنيين من أطفال ونساء ومسنين بقطاع غزة سببه سوء الإدارة الأمريكية والتستر على العدوان حسب المتظاهر ميسرة ملص الذي قال: إن ما يجري من قتل للأطفال والنساء والشيوخ في غزة هو بسبب سوء الإدارة الأمريكية وبسبب التستر على هذا العدوان الغاشم. ونحن نقول إن السياسات الأمريكية في هذا العالم هي سبب كوارث العالم، وهي تتبرأ من كل المبادئ الأساسية التي كانت الإدارة الأمريكية تعتبرها قوة. وهي ديمقراطية متقدمة، أصبحت رأس الحربة للاستعمار الذي يسبب القتل والمآسي لشعوب العالم العربي”.

وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات مناهضة للولايات المتحدة. وطالب المتظاهرون الحكومة الأردنية باتخاذ موقف جدي لدعم غزة وعدم البقاء على الحياد وأوضح المتظاهر وائل السقا: “رسالتنا للحكومة الأردنية هي أن موقف الحياد غير مجدٍ وشعبنا بفلسطين يحتاج للدعم، يحتاج لدعمكم ولإدانة العدوان الصهيوني. أنتم لم تدينوا بعد هذا العدوان وهذا مسجل عليكم. وهذا موقف غير مقبول منكم”.

ومنعت قوات الأمن الأردنية وصول المحتجين إلى السفارة الأمريكية في منطقة عبدون. وفي سياق متصل، منعت السلطات في وقت سابق المتظاهرين من الوصول إلى الحدود الأردنية مع الدولة العبرية حيث استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع لإجبارهم على التراجع.

من جهته غادر الملك عبد الله الثاني الأردن في جولة أوروبية لحشد موقف دولي لوقف الحرب على قطاع غزة، تشمل بريطانيا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا. وتتصدر جدول أعمال الجولة الملك، الأوضاع الخطيرة والمتدهورة في غزة وضرورة تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين.

المصادر الإضافية • أ ب

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى