الاحتلال يواصل مجازره.. المقاومة الفلسطينية تستهدف تل أبيب بالصواريخ
[ad_1]
طوى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه العاشر، على وقع ارتفاع عدد الشهداء نتيجة استمرار الاحتلال في مجازره التي تستهدف المدنيين.
في المقابل، وردًا على استهداف السكان في القطاع، أطلقت المقاومة الفلسطينية رشقات من الصواريخ استهدفت عدة مدن إسرائيلية، وتحديدًا تل أبيب.
جهود دبلوماسية لوقف العدوان
ونشطت اليوم الإثنين الجهود الدبلوماسية والاتصالات التي حصلت في محاولة لإنهاء العدوان، أو على الأقل فتح ممرات إنسانية لإيصال المساعدات للغزاويين.
وفي هذا السياق، أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الإثنين، عن قلقه من زيادة كارثية لعدد الشهداء المدنيين في قطاع غزّة، محذرًا من أن التصعيد المحتمل هناك قد يتحوّل إلى “حرب إقليمية”.
وأفاد الكرملين بأن بوتين عبّر عن “قلق بالغ إزاء التصعيد على نطاق واسع للأعمال العدائية، مصحوبًا بزيادة كارثية لعدد الضحايا المدنيين وتفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة”، وذلك خلال محادثات هاتفية مع نظرائه الإيراني والمصري والفلسطيني ورئيس النظام السوري.
من جهته، بحث وزير الخارجية التركي هاكان فيدان مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتناول البحث أيضًا فرص إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المدنيين بيد المقاومة الفلسطينية، وفق بيان للخارجية التركية.
ارتفاع عدد الشهداء في غزة
واستشهد 254 فلسطينيًا وأصيب 562 آخرين خلال الـ24 ساعة الأخيرة، جراء القصف الإسرائيلي على غزة، وبذلك ترتفع حصيلة الشهداء إلى 2808، والمصابين إلى 10850.
وبحسب وكالة “وفا”، فإن 64% من الشهداء هم نساء وأطفال، حيث استشهدت 936 امرأة و853 طفلًا، فيما بلغ عدد شهداء الطواقم الصحية 37، موزعين بين أطباء ومسعفين وممرضين وغيرهم.
كما أن 3731 مبنى تضم 10500 وحدة سكنية هدمها الاحتلال الإسرائيلي بشكل كلي، فيما تضررت نحو 10 آلاف وحدة سكنية بشكل جزئي منها 7100 وحدة سكنية غير صالحة للسكن، وفق الوكالة.
وشنت إسرائيل عدوانها على غزة ردًا على عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في 7 من الشهر الجاري في عمق مستوطنات غلاف غزة، وأسفرت بحسب إسرائيل عن مقتل أكثر من 1300 إسرائيلي وإصابة 3968.
فصائل المقاومة تستهدف تل أبيب
على الجهة المقابلة، دوّت صافرات الإنذار أكثر من مرة في عدة مدن إسرائيلية، حيث قصفت فصائل المقاومة المستوطنات بعدة رشقات على مدار اليوم الإثنين.
وأظهرت لقطاع مصورة هروب أعضاء الكنيست من مكان اجتماعه، بعد دوي صافرات الإنذار.
وأعلنت “سرايا القدس” قصف القدس وأسدود وبئر السبع وعسقلان ونتيفوت برشقات صاروخية ردًا على مجازر الاحتلال بحق المدنيين.
كما أعلنت كتائب القسام إطلاق رشقة صاروخية نحو تل أبيب ردًا على استهداف المدنيين، وذلك أثناء انعقاد “كابينيت الحرب” بمشاركة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.
عدوان عسكري طويل الأمد ووضع إنساني متأزم
في غضون ذلك، أعلن وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت أنه يتوقع أن تكون هناك “حملة عسكرية طويلة” ضد حركة حماس، وذلك خلال لقائه بلينكن.
وقال غالانت: “دعني أقول لك سيدي الوزير، ستكون هذه حربًا طويلة، والثمن سيكون باهظًا ولكن سننتصر من أجل إسرائيل والشعب اليهودي، ومن أجل القيم التي يؤمن بها البلدان”.
ويتفاقم الوضع في قطاع غزة، إذ حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الإثنين، من ظهور “أوبئة خطيرة” داخل القطاع، بسبب تداعيات العدوان الإسرائيلي.
وقال رامي العبادلة، نائب مدير عام الرعاية الأولية للصحة العامة بالوزارة في بيان: “نسبة تلوث المياه التي يستخدمها المواطنون في قطاع غزة عالية جدًا، وقبل العدوان، كانت معالجة المياه تتم قبل ضخها”.
وأضاف قائلًا: “نتيجة انقطاع التيار الكهربائي، يتم توزيع كميات مياه محددة من آبار عشوائية مياهها ملوثة”.
وراح يقول: “استخدام المياه الملوثة للشرب على مدار أسبوع كامل، أدى إلى ظهور حالات إسهال لدى الأطفال في مراكز الإيواء، وهي أعلى من المعدل السنوي”.
Source link