شاهد: فلسطينيون مزدوجو الجنسية يصطفون عند معبر رفح الحدودي على أمل فتحه
[ad_1]
قد انتظرت حشود من الفلسطينيين مزدوجي الجنسية بفارغ الصبر عند المعبر، الذي لا يزال مغلقا من غزة إلى مصر الاثنين، حيث جلسوا على حقائبهم وعلى الأرض لتهدئة الرضع لباكين ومحاولة الترفيه عن الأطفال الذين يشعرون بالملل.
اكتظ معبر رفح من الجانب الفلسطيني بالمواطنين الفلسطينيين الذين يحملون جنسيات مزدوجة والذين يرغبون بمغادرة القطاع بأسرع وقت ممكن هربا من الموت المحتم، على خلفية عمليات القصف المستمرة، التي ينفدها الطيران الحربي الإسرائيلي منذ أيام على غزة.
وقد انتظرت حشود من الفلسطينيين مزدوجي الجنسية بفارغ الصبر عند المعبر، الذي لا يزال مغلقا من غزة إلى مصر الاثنين، حيث جلسوا على حقائبهم وعلى الأرض لتهدئة الرضع لباكين ومحاولة الترفيه عن الأطفال الذين يشعرون بالملل.
السيدة شروق الخزندار، التي تقطن بقطاع غزة قالت: “من المفترض أن تكون دولة متقدمة، وتتحدث عن حقوق الإنسان طوال الوقت. لا أعتقد أن هذا منطقي. أعني، نحن مواطنون، ولا نقاتل، ولا نفعل أي شيء، نحن نود فقط العيش هنا. إذا كنتم تريدون تنفيذ الأمور الأساسية التي تتحدثون عنها، عليكم حماية مواطنيكم أولاً، وليس تركهم جميعاً هكذا من كل الدول المتقدمة يعانون ويذلون أمام الحدود”.
أما حمدان أبو سبيتان، الذي يبلغ من العمر 76 عاما، والذي يقطن نيويورك فقال: “الوضع يهدد حياتي وحياة الجميع. لا يمكنك أن تكون آمنًا هنا”.
وبالرغم من العبارات المدوّنة على معبر رفح والتي تشير إلى أن “المعبر مهدد بالقصف… خطر”. إلا أن الفلسطينيين من حملة جوازات السفر الأجنبية يأملون الفرار من جحيم الحرب عبر معبر رفح، المنفذ الوحيد إلى الخارج غير الخاضع لسيطرة الدولة العبرية.
وأقفل المعبر منذ أيام بعد تعرضه لقصف إسرائيلي في خضم قصف عنيف تقوم به إسرائيل على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، تاريخ بدء حماس هجوما غير مسبوق على إسرائيل.
المصادر الإضافية • أ ب
Source link