أخبار العالم

إيران تحذر من “إجراء استباقي” محتمل ضد إسرائيل “خلال الساعات المقبلة”

[ad_1]

كان أمير عبد اللهيان قد حذّر الإثنين من أنّ الوقت ينفد “لإيجاد حلول سياسية” قبل أن يصبح “اتّساع” نطاق الحرب بين إسرائيل وحماس “حتميًا”.

اعلان

حذّرت إيران الإثنين من “إجراء استباقي” محتمل ضدّ إسرائيل “خلال الساعات المقبلة”، في حين تتهيّأ الدولة العبرية لشنّ هجوم برّي على قطاع غزة.

وسبق أن حذّرت طهران مراراً الجيش الإسرائيلي من شنّ غزو برّي لقطاع غزة الخاضع لحصار مطبق، مشدّدة على أنّ أيّ عملية من هذا النوع ستقابَل بردّ من جبهات أخرى، ما أثار مخاوف من اتّساع نطاق النزاع وانخراط جهات أخرى فيه.

وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في مقابلة تلفزيونية مساء الإثنين إنّ “اتّخاذ أيّ إجراء استباقي خلال الساعات المقبلة محتمل”، وذلك في معرض إشارته للقاء جمعه بالأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله.

وكان أمير عبد اللهيان قد حذّر الإثنين من أنّ الوقت ينفد “لإيجاد حلول سياسية” قبل أن يصبح “اتّساع” نطاق الحرب بين إسرائيل وحماس “حتميًا”.

كما حذّر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في اتصال مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، من أنّ “هجومًا بريًا” للجيش الإسرائيلي على غزة “سيؤدّي إلى حرب طويلة ومتعدّدة الجبهات”، وفق رسالة نشرها مستشاره السياسي محمد جمشيدي.

وفي المقابلة التفزيونية قال وزير الخارجية الإيراني “لن يسمح قادة المقاومة للكيان الصهيوني بالقيام بأيّ إجراء في المنطقة”.

وتابع “إذا لم ندافع عن غزة اليوم، فعلينا أن ندافع عن مدننا” غداً.

وأعلنت إسرائيل الحرب على حماس غداة اختراق مقاتلي الحركة السياج الحدودي الشائك وتنفيذهم هجمات على مقرّات عسكرية وبلدات في جنوب الدولة العبرية خلّفت أكثر من 1400 قتيل، وفق مسؤولين إسرائيليين.

وأكّد الجيش الإسرائيلي الإثنين أن عدد الرهائن المحتجزين لدى حماس في قطاع غزة وصل إلى 199 شخصاً، وذلك في حصيلة جديدة بعد عشرة أيام من الهجوم المباغت الذي شنته الحركة على الدولة العبرية.

وفي قطاع غزة، أدّت سبعة أيام من القصف الجوي والمدفعي المتواصل إلى تسوية أحياء بالأرض ومقتل نحو 2750 شخصاً، غالبيتهم من المدنيين وبينهم عدد كبير من الأطفال.

وتتهدّد “كارثة إنسانية” قطاع غزة الخاضع لحصار مطبق منذ هجمات حماس المباغتة على إسرائيل، في حين يتهيّأ الجيش الإسرائيلي لشنّ هجوم بري على القطاع.

ورحّبت إيران بهجوم حماس لكنّها أكّدت أنّها غير ضالعة فيه.

ومنذ الثورة الإسلامية في إيران في العام 1979، أصبح دعم القضية الفلسطينية محورياً للنظام في طهران.

المصادر الإضافية • أ ف ب

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى